سوريا : مقتل 23 في مواجهات الاحد بانحاء البلاد
جراسا - قال مراقبون تابعون لقوة المراقبين التابعة للامم المتحدة ان القوات السورية الحكومية اقتحمت قرية في وسط سوريا الاحد، وقتلت خمسة مدنيين، واصابت 18 آخرين، واحرقت عددا من البيوت.
ويأتي الهجوم على قرية التمانعة في محافظة حماة، التي تعتبر معقلا من المعاقل الرئيسية لمعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، في وقت اعلنت فيه قوة المراقبين الدوليين ان عدد مراقبيها المنتشرين في سوريا بلغ 189 مراقبا عسكريا غير مسلح، اي نحو ثلثي اجمالي القوة المفترض انتشارها، والمكونة من 300 مراقب.
كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن، ان ما لا يقل عن 23 شخصا قتلوا في سوريا في مواجهات مع القوات الحكومية الاحد.
تسليم جثثوكانت مصادر في المعارضة السورية في دمشق ذكرت ان القوات السورية سلمت جثث سبعة من الشباب قتلوا برصاص الجيش في غارة شنت على احد احياء دمشق السنية المحافظة، مقابل افراج المعارضة عن ضابط سوري.
واضافت تلك المصادر ان الجيش السوري كان رفض حتى الجمعة الافراج عن جثث الشباب السبعة، الذين قتلوا في الخامس من هذا الشهر خلال اقتحام الجيش لحي البرزة، مما دفع قوات المعارضة الى اختطاف الضابط يوسف زغبور بعد يوم واحد.
وكانت شوارع وازقة حي البرزة، الواقع شمالي دمشق، قد تحولت الى موقع مظاهرات مستمرة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت جماعة "الجيش السوري الحر" المعارضة قد وجدت تأييدا في حي البرزة، حيث تحول العديد من سكانه الى العمل المسلح لمواجهة القمع الحكومي المسلح للانتفاضة السورية المتواصلة منذ 14 شهرا.
ونقلت وكالة رويترز عن احد المصادر من حي البرزة قوله ان "زغبور بخير، وان جنازات الشباب السبعة اقيمت امس وتقام اليوم، وحضرها العديد".
واظهر لقطات فيديو بثها معارضون الاحد جنازات ثلاثة من القتلى السبعة، مغطاة بالورد الاحمر والابيض، ومحمولة على اكتف المعزين.
كما اظهرت اللقطات الآلاف وهم يهتفون بشعارات تطالب بالحرية، وترفع الرايات باللونين الاخضر والابيض، وهو العلم السوري قبل سيطرة حزب البعث السوري على الحكم في عام 1963.
ويقول ناشطون ومنظمات لحقوق الانسان ان الاحتفاظ بجثث القتلى تحول الى ممارسة اعتيادية للقوات الحكومية في الانتفاضة ضد النظام الحكام المتواصل لحافظ الاسد، وبعده ابنه بشار الاسد منذ نحو 42 عاما.
ويشير هؤلاء الى ان السلطات تحتفظ بجثث القتلى لاسابيع وربما لاشهر، ثم تسلمها الى ذويهم بعد موافقة الاسرة على ان تكون الجنازة ومجلس العزاء محدودا وهادئا، خشية ان تتحول الى نقاط ساخنة للاحتشاد تعبيرا عن رفض النظام.
مسلسل اللجوءمن جانب آخر قالت جمعية خيرية اسلامية معروفة في الاردن الاحد ان نحو 30 ألف لاجئ سوري نزحوا من بلادهم الى الاردن خلال الشهرين الماضيين.
ودعا زياد حمد رئيس جمعية الكتاب والسنة، في تصريحات لوكالة فرانس برس، دول الخليج الثرية الى استيعابهم ومساعدتهم.
وقال حمد ان "نحو 20 ألفا من اللاجئين السوريين فروا الى الاردن في مارس (شباط) وابريل (نيسان)، وان الجمعية اصبحت مسؤولية عن رعاية نحو 40 ألف لاجئ، معظمهم في عمان".
واوضح حمد ان السلطات الليبية ارسلت 14 شاحنة محملة بالمساعدات دعما لجهود الجمعية في تقديم العون للاجئين السوريين.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت الخميس انها خصصت 40 مليون دولار لاعانة نحو 65 ألف لاجئ سوري فروا من بلادهم الى البلدان المجاورة.
وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للام المتحدة ان نحو 16 ألف لاجئ مسجلين حاليا في الاردن.
الا ان عمان تقول ان العدد تجاوز 100 ألف لاجئ فروا اليها من سوريا منذ مارس/آذار من عام 2011، اي مع انطلاق الانتفاضة السورية، يعتقد ان 12 ألفا منهم، واكثرهم من المدنيين، ماتوا منذ ذلك الحين.(بي بي سي)
قال مراقبون تابعون لقوة المراقبين التابعة للامم المتحدة ان القوات السورية الحكومية اقتحمت قرية في وسط سوريا الاحد، وقتلت خمسة مدنيين، واصابت 18 آخرين، واحرقت عددا من البيوت.
ويأتي الهجوم على قرية التمانعة في محافظة حماة، التي تعتبر معقلا من المعاقل الرئيسية لمعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، في وقت اعلنت فيه قوة المراقبين الدوليين ان عدد مراقبيها المنتشرين في سوريا بلغ 189 مراقبا عسكريا غير مسلح، اي نحو ثلثي اجمالي القوة المفترض انتشارها، والمكونة من 300 مراقب.
كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن، ان ما لا يقل عن 23 شخصا قتلوا في سوريا في مواجهات مع القوات الحكومية الاحد.
تسليم جثثوكانت مصادر في المعارضة السورية في دمشق ذكرت ان القوات السورية سلمت جثث سبعة من الشباب قتلوا برصاص الجيش في غارة شنت على احد احياء دمشق السنية المحافظة، مقابل افراج المعارضة عن ضابط سوري.
واضافت تلك المصادر ان الجيش السوري كان رفض حتى الجمعة الافراج عن جثث الشباب السبعة، الذين قتلوا في الخامس من هذا الشهر خلال اقتحام الجيش لحي البرزة، مما دفع قوات المعارضة الى اختطاف الضابط يوسف زغبور بعد يوم واحد.
وكانت شوارع وازقة حي البرزة، الواقع شمالي دمشق، قد تحولت الى موقع مظاهرات مستمرة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت جماعة "الجيش السوري الحر" المعارضة قد وجدت تأييدا في حي البرزة، حيث تحول العديد من سكانه الى العمل المسلح لمواجهة القمع الحكومي المسلح للانتفاضة السورية المتواصلة منذ 14 شهرا.
ونقلت وكالة رويترز عن احد المصادر من حي البرزة قوله ان "زغبور بخير، وان جنازات الشباب السبعة اقيمت امس وتقام اليوم، وحضرها العديد".
واظهر لقطات فيديو بثها معارضون الاحد جنازات ثلاثة من القتلى السبعة، مغطاة بالورد الاحمر والابيض، ومحمولة على اكتف المعزين.
كما اظهرت اللقطات الآلاف وهم يهتفون بشعارات تطالب بالحرية، وترفع الرايات باللونين الاخضر والابيض، وهو العلم السوري قبل سيطرة حزب البعث السوري على الحكم في عام 1963.
ويقول ناشطون ومنظمات لحقوق الانسان ان الاحتفاظ بجثث القتلى تحول الى ممارسة اعتيادية للقوات الحكومية في الانتفاضة ضد النظام الحكام المتواصل لحافظ الاسد، وبعده ابنه بشار الاسد منذ نحو 42 عاما.
ويشير هؤلاء الى ان السلطات تحتفظ بجثث القتلى لاسابيع وربما لاشهر، ثم تسلمها الى ذويهم بعد موافقة الاسرة على ان تكون الجنازة ومجلس العزاء محدودا وهادئا، خشية ان تتحول الى نقاط ساخنة للاحتشاد تعبيرا عن رفض النظام.
مسلسل اللجوءمن جانب آخر قالت جمعية خيرية اسلامية معروفة في الاردن الاحد ان نحو 30 ألف لاجئ سوري نزحوا من بلادهم الى الاردن خلال الشهرين الماضيين.
ودعا زياد حمد رئيس جمعية الكتاب والسنة، في تصريحات لوكالة فرانس برس، دول الخليج الثرية الى استيعابهم ومساعدتهم.
وقال حمد ان "نحو 20 ألفا من اللاجئين السوريين فروا الى الاردن في مارس (شباط) وابريل (نيسان)، وان الجمعية اصبحت مسؤولية عن رعاية نحو 40 ألف لاجئ، معظمهم في عمان".
واوضح حمد ان السلطات الليبية ارسلت 14 شاحنة محملة بالمساعدات دعما لجهود الجمعية في تقديم العون للاجئين السوريين.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت الخميس انها خصصت 40 مليون دولار لاعانة نحو 65 ألف لاجئ سوري فروا من بلادهم الى البلدان المجاورة.
وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للام المتحدة ان نحو 16 ألف لاجئ مسجلين حاليا في الاردن.
الا ان عمان تقول ان العدد تجاوز 100 ألف لاجئ فروا اليها من سوريا منذ مارس/آذار من عام 2011، اي مع انطلاق الانتفاضة السورية، يعتقد ان 12 ألفا منهم، واكثرهم من المدنيين، ماتوا منذ ذلك الحين.(بي بي سي)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ياحيف ...زخ رصاص على الناس العزل ياحيف ....اغنية سميح شقير