الأردن على شفير الهاوية ، لماذا ؟
الإجابة وبكل بساطة لأنه لا يستمع لنا كإنسانيين، كيف ؟ قبل وبعد حرب تموز 2006 م ، أرسلنا مذكرات إلى الديوان الملكي العامر نعبر فيها عن ولائنا لجلالة الملك وللعائلة الهاشمية، وانتمائنا للأردن ( المجمع الإنساني الأعظم ) وقد قلنا أيضاً في مذكراتنا أننا نعتبر أنفسنا (حرس فكري ملكي خاص ) إيمان منا بعظم الرسالة التي يحملها الهاشميون في الأردن قلعة الثورة العربية الكبرى ، وفي حينها لم يتنبه أحد لهذا المصطلح ، سيما وأن الأوضاع كانت قمره وربيعي ، وقد جاء الأوان لكي نشرح المقصود في هذا المصطلح ، علماً بأننا على يقين من أن معظم مذكراتنا لم تكن تصل إلى جلالة الملك لعدة أسباب أهمها رئاسة الديوان الملكي في ذلك الحين ، على كل الأحوال لمعرفة معنى حرس فكري ملكي نقول لكل المهتمين بالشأن الأردني ، ولكل من يعشق ثرى وقيادة الأردن: لو كان مخطط لجلالة الملك السير في شارع معين ، وحين بدأ تحرك الموكب الملكي أمر قائد الحرس بتغيير الشارع فجأة وبدون ابدأ أسباب ماذا يفعل جلالة الملك ؟ هل يناقش الأمر أم يتبع ما جاء على لسان قائد الحرس الملكي ؟ بالطبع الإجابة على هذا السؤال هي السبيل الوحيد لتفسير مصطلح ( حرس فكري ملكي خاص ) ، نقول ذلك ونحن نقدر جميع الاتفاقيات الإقليمية والدولية الأردنية إلا أن المسألة أصبحت تمس مباشرة استمرارية النظام الهاشمي والأمن الأردني ، وما جاء على لسان دولة رئيس الوزراء والذي عبر من خلاله أن الوضع جعل الحكومة لا تخشى غضب الشارع،لأنها تعتبر أن انهيار الاقتصاد،اخطر من غضب الشارع،وبخاصة في ظل تجاوز الخزينة لكل سقوف الاستدانة الداخلية والخارجية ، يجعلنا حريصين كل الحرص على التركيز لكي تتحمل كافة الأطراف مسؤولياتها سواء الحكومية أو الحزبية أو الاجتماعية أو غيرها من القوى الأردنية في الداخل والخارج ، مضافاً لذلك أن إيماننا كبير بأن غضب الشارع الأردني تحديداً من شأنه أن يقلب كافة المعادلات الداخلية والإقليمية والدولية ، لذلك غضب الشارع ليس بالأمر الهين كما تعتقد الحكومة .
واليوم يا دولة الرئيس الأكرم ، ويا مستشارين جلالة الملك المحترمين ، ويا مدراء الأجهزة الأمنية المحترمين ، ويا كافة المعنيين بالشأن الأردني العاشقين للثرى الأردني المقدس والمخلصين للعائلة الهاشمية الأغلى ، ويا أصحاب التقارير التي توصي دائماً بالحرص على تهميش الإنسانيين من المعادلة السياسية الأردنية : دعونا نتحدث بشفافية أكثر ، والوضع قد وصل إلى حدود مرعبه جداً ، أقول لكم جميعاً ، وعلى الملأ : نحن الإنسانيين من أقنع الإيرانيين بضرورة الالتفات إلى أهمية الشأن الأردني الذي يتعقد يوماً بعد يوم ، وإلى أهمية الحفاظ على استمرارية القيادة الهاشمية ، وقد تكللت جهودنا بالنجاح على الرغم من حجم ونوعية المعارضة في الداخل الإيراني والتي ترفض بشدة أي شكل من أشكال التعاون أو التنسيق ، ما يعني أن الطريق لمساعدة الأردن من قبل الإيرانيين ليست مفروشة بالورود كما يعتقد بعض المتخلفين سياسياً ، والقيادة الإيرانية ليست مستميتة على مساعدتنا ، لأن الأصل أن تكون أنت قادر على مساعدة نفسك لكي يساعدك الآخرين ، والخلاصة أن الجانب الإيراني تقدم بمذكرات رسمية للخارجية الأردنية ، استباقا منه وبحسب توصياتنا كإنسانيين من حلول الكارثة المتوقعة للأردن بحسب البرامج المعادية للأردن في الخفاء من قبل أعداء الشعب والنظام أعداء الإنسانية ، والذين يتسببون في قتل وتشريد المسالمين في كل أنحاء الإقليم ، أولئك المصنعين للإرهاب في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وأفغانستان ألخ
وجاءت المذكرة الأولى بتاريخ 30أيار من العام الماضي ، والثانية من تموز من العام نفسه ، لكن الحكومة الأردنية لم ترد لا بالإيجاب ولا بالسلب على العروض التي تقدمت بها الحكومة الإيرانية ، بحسب تصريحات السفير الإيراني المحترم مصلح زاده والذي أكد أن الجانب الإيراني درس موضوع نقل الغاز الذي يمكن أن يكون برا غير طريق العراق وتركيا ويمكن بالبواخر بعد الاتفاق بين البلدين ، لماذا يا سادة ؟ أنتم بذلك تحملون الشعب والنظام ما لا طاقة لهم فيه ، وعلى من تتكلون ؟! على الغرب أم على إسرائيل أم تراكم تراهنون على السعودية ودول الخليج في حل مشاكلكم ؟!! انتظروا ونحن معكم منتظرون ! هذا ولم يتوقف الأمر عند عرض الغاز ، بل تقدمت إيران بالكثير من العروض إلى الجانب الأردني خاصة في مجال توليد الكهرباء عن طريق الرياح والغاز حيث عرضت إرسال مهندسين وخبراء في إشارة إلى عطاء طرحته الحكومة الأردنية لتوليد الطاقة ، لكن لم تستطع شركات إيرانية الحصول عليه بعد محاباة الحكومة الأردنية شركة فرنسية ومنحها العطاء ، نتحدث عن فرنسا أبان سلطات ونفوذ ساركوزي !
واليوم نحملكم المسؤولية كاملة ، أنتم المسئولين عما سيحدث في الأردن ، أنتم من يحاول الاستمرار في الطريق غير الأمن ، الطريق الذي حذرنا منه كحرس فكري ملكي خاص ، ولعل أول الغيث ما جاء على لسان رئيس الحكومة الذي لا يجد حل إلا تحميل المواطن الأردني تبعات هذه السياسات ، الفاسدين يسرقون الملايين والمواطن يدفع الثمن ، والسياسيين يصرون على اللحاق بركب التبعية وعلى حساب الفقراء والمساكين المنهوبة حقوقهم في النفط من قبل أولئك الذين يريدون الحرية لسوريا عن طريق التفجيرات التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ !
مصاب وأي مصاب يا دولة الرئيس أن نصر على المضي في طريق ثبت لنا بالدليل القاطع تكلفته الباهظة على الأردن ، وهنا أقول : إيران وإن كنت غير متحدث باسم إيران لديها من الأوراق ما هو أخطر من الأردن بكثير ، وإنما تأتي عروض المساعدة لنواحي إنسانية ولها علاقة مباشرة بالأمن الإنساني للإقليم ، وليست سياسية كما يذهب في خيالاته البعض من المصابين بالخرف السياسي نتيجة الإدمان على تعاطي الأوامر الأمريكية والإسرائيلية ، إضافة إلى أن إيران تدرك أن الأردن أصبح مقر لا ممر لغالبية اللاجئين العرب وحتى العاطلين عن العمل ، و حكوماتنا بدل أن ترفع الدعم عن المغتربين ترفع الدعم عن المواطنين ، وبدل أن توفر فرص عمل للمواطنين توفرها للوافدين ، وتستمر السمسرة في عقود المصريين وغيرهم ، والمستفيد الوحيد الفاسدين مستفيدين ، وتبدأ حلقات التأمين على الحياة بالمتاجرة ، وكله على حساب المواطنين ، لقد طرحنا موضوع المفتش الأعلى للدولة شرط أن يكون من الإنسانيين والقي في سلة المهملات ، نعم ، أنتم لا تريدون الإصلاح إلا حسب مقاساتكم وهذا منافي لكل المعدلات الإقليمية والدولية والإنسانية ، ومن حق كافة الأحزاب وعلى رأسها الإخوان المسلمين التعبير عن سخطهم على هذه السياسات التي تضرب حتى في خاصرة النظام الذي تزعمون أنكم تخدمونه كيف وبأي دليل ، بدليل تفجير الشارع وقد وصل الأردن إلى شفير الهاوية ! خادم الإنسانية .
الإجابة وبكل بساطة لأنه لا يستمع لنا كإنسانيين، كيف ؟ قبل وبعد حرب تموز 2006 م ، أرسلنا مذكرات إلى الديوان الملكي العامر نعبر فيها عن ولائنا لجلالة الملك وللعائلة الهاشمية، وانتمائنا للأردن ( المجمع الإنساني الأعظم ) وقد قلنا أيضاً في مذكراتنا أننا نعتبر أنفسنا (حرس فكري ملكي خاص ) إيمان منا بعظم الرسالة التي يحملها الهاشميون في الأردن قلعة الثورة العربية الكبرى ، وفي حينها لم يتنبه أحد لهذا المصطلح ، سيما وأن الأوضاع كانت قمره وربيعي ، وقد جاء الأوان لكي نشرح المقصود في هذا المصطلح ، علماً بأننا على يقين من أن معظم مذكراتنا لم تكن تصل إلى جلالة الملك لعدة أسباب أهمها رئاسة الديوان الملكي في ذلك الحين ، على كل الأحوال لمعرفة معنى حرس فكري ملكي نقول لكل المهتمين بالشأن الأردني ، ولكل من يعشق ثرى وقيادة الأردن: لو كان مخطط لجلالة الملك السير في شارع معين ، وحين بدأ تحرك الموكب الملكي أمر قائد الحرس بتغيير الشارع فجأة وبدون ابدأ أسباب ماذا يفعل جلالة الملك ؟ هل يناقش الأمر أم يتبع ما جاء على لسان قائد الحرس الملكي ؟ بالطبع الإجابة على هذا السؤال هي السبيل الوحيد لتفسير مصطلح ( حرس فكري ملكي خاص ) ، نقول ذلك ونحن نقدر جميع الاتفاقيات الإقليمية والدولية الأردنية إلا أن المسألة أصبحت تمس مباشرة استمرارية النظام الهاشمي والأمن الأردني ، وما جاء على لسان دولة رئيس الوزراء والذي عبر من خلاله أن الوضع جعل الحكومة لا تخشى غضب الشارع،لأنها تعتبر أن انهيار الاقتصاد،اخطر من غضب الشارع،وبخاصة في ظل تجاوز الخزينة لكل سقوف الاستدانة الداخلية والخارجية ، يجعلنا حريصين كل الحرص على التركيز لكي تتحمل كافة الأطراف مسؤولياتها سواء الحكومية أو الحزبية أو الاجتماعية أو غيرها من القوى الأردنية في الداخل والخارج ، مضافاً لذلك أن إيماننا كبير بأن غضب الشارع الأردني تحديداً من شأنه أن يقلب كافة المعادلات الداخلية والإقليمية والدولية ، لذلك غضب الشارع ليس بالأمر الهين كما تعتقد الحكومة .
واليوم يا دولة الرئيس الأكرم ، ويا مستشارين جلالة الملك المحترمين ، ويا مدراء الأجهزة الأمنية المحترمين ، ويا كافة المعنيين بالشأن الأردني العاشقين للثرى الأردني المقدس والمخلصين للعائلة الهاشمية الأغلى ، ويا أصحاب التقارير التي توصي دائماً بالحرص على تهميش الإنسانيين من المعادلة السياسية الأردنية : دعونا نتحدث بشفافية أكثر ، والوضع قد وصل إلى حدود مرعبه جداً ، أقول لكم جميعاً ، وعلى الملأ : نحن الإنسانيين من أقنع الإيرانيين بضرورة الالتفات إلى أهمية الشأن الأردني الذي يتعقد يوماً بعد يوم ، وإلى أهمية الحفاظ على استمرارية القيادة الهاشمية ، وقد تكللت جهودنا بالنجاح على الرغم من حجم ونوعية المعارضة في الداخل الإيراني والتي ترفض بشدة أي شكل من أشكال التعاون أو التنسيق ، ما يعني أن الطريق لمساعدة الأردن من قبل الإيرانيين ليست مفروشة بالورود كما يعتقد بعض المتخلفين سياسياً ، والقيادة الإيرانية ليست مستميتة على مساعدتنا ، لأن الأصل أن تكون أنت قادر على مساعدة نفسك لكي يساعدك الآخرين ، والخلاصة أن الجانب الإيراني تقدم بمذكرات رسمية للخارجية الأردنية ، استباقا منه وبحسب توصياتنا كإنسانيين من حلول الكارثة المتوقعة للأردن بحسب البرامج المعادية للأردن في الخفاء من قبل أعداء الشعب والنظام أعداء الإنسانية ، والذين يتسببون في قتل وتشريد المسالمين في كل أنحاء الإقليم ، أولئك المصنعين للإرهاب في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وأفغانستان ألخ
وجاءت المذكرة الأولى بتاريخ 30أيار من العام الماضي ، والثانية من تموز من العام نفسه ، لكن الحكومة الأردنية لم ترد لا بالإيجاب ولا بالسلب على العروض التي تقدمت بها الحكومة الإيرانية ، بحسب تصريحات السفير الإيراني المحترم مصلح زاده والذي أكد أن الجانب الإيراني درس موضوع نقل الغاز الذي يمكن أن يكون برا غير طريق العراق وتركيا ويمكن بالبواخر بعد الاتفاق بين البلدين ، لماذا يا سادة ؟ أنتم بذلك تحملون الشعب والنظام ما لا طاقة لهم فيه ، وعلى من تتكلون ؟! على الغرب أم على إسرائيل أم تراكم تراهنون على السعودية ودول الخليج في حل مشاكلكم ؟!! انتظروا ونحن معكم منتظرون ! هذا ولم يتوقف الأمر عند عرض الغاز ، بل تقدمت إيران بالكثير من العروض إلى الجانب الأردني خاصة في مجال توليد الكهرباء عن طريق الرياح والغاز حيث عرضت إرسال مهندسين وخبراء في إشارة إلى عطاء طرحته الحكومة الأردنية لتوليد الطاقة ، لكن لم تستطع شركات إيرانية الحصول عليه بعد محاباة الحكومة الأردنية شركة فرنسية ومنحها العطاء ، نتحدث عن فرنسا أبان سلطات ونفوذ ساركوزي !
واليوم نحملكم المسؤولية كاملة ، أنتم المسئولين عما سيحدث في الأردن ، أنتم من يحاول الاستمرار في الطريق غير الأمن ، الطريق الذي حذرنا منه كحرس فكري ملكي خاص ، ولعل أول الغيث ما جاء على لسان رئيس الحكومة الذي لا يجد حل إلا تحميل المواطن الأردني تبعات هذه السياسات ، الفاسدين يسرقون الملايين والمواطن يدفع الثمن ، والسياسيين يصرون على اللحاق بركب التبعية وعلى حساب الفقراء والمساكين المنهوبة حقوقهم في النفط من قبل أولئك الذين يريدون الحرية لسوريا عن طريق التفجيرات التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ !
مصاب وأي مصاب يا دولة الرئيس أن نصر على المضي في طريق ثبت لنا بالدليل القاطع تكلفته الباهظة على الأردن ، وهنا أقول : إيران وإن كنت غير متحدث باسم إيران لديها من الأوراق ما هو أخطر من الأردن بكثير ، وإنما تأتي عروض المساعدة لنواحي إنسانية ولها علاقة مباشرة بالأمن الإنساني للإقليم ، وليست سياسية كما يذهب في خيالاته البعض من المصابين بالخرف السياسي نتيجة الإدمان على تعاطي الأوامر الأمريكية والإسرائيلية ، إضافة إلى أن إيران تدرك أن الأردن أصبح مقر لا ممر لغالبية اللاجئين العرب وحتى العاطلين عن العمل ، و حكوماتنا بدل أن ترفع الدعم عن المغتربين ترفع الدعم عن المواطنين ، وبدل أن توفر فرص عمل للمواطنين توفرها للوافدين ، وتستمر السمسرة في عقود المصريين وغيرهم ، والمستفيد الوحيد الفاسدين مستفيدين ، وتبدأ حلقات التأمين على الحياة بالمتاجرة ، وكله على حساب المواطنين ، لقد طرحنا موضوع المفتش الأعلى للدولة شرط أن يكون من الإنسانيين والقي في سلة المهملات ، نعم ، أنتم لا تريدون الإصلاح إلا حسب مقاساتكم وهذا منافي لكل المعدلات الإقليمية والدولية والإنسانية ، ومن حق كافة الأحزاب وعلى رأسها الإخوان المسلمين التعبير عن سخطهم على هذه السياسات التي تضرب حتى في خاصرة النظام الذي تزعمون أنكم تخدمونه كيف وبأي دليل ، بدليل تفجير الشارع وقد وصل الأردن إلى شفير الهاوية ! خادم الإنسانية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بس بالنهاية النتيجة كالاجابة على سؤال البيضه من الجاجه والا الجاجة من البيضة