لحاف الدعم الحكومي


هنالك مثل شعبي يقول على قد لحافك مُد رجليك..لكن حكومه انتقاليه لتسيير امور الدوله ولإنجاز قانون للانتخابات هل هي بحاجه الى ثلاثين وزيراً؟ منهم احد عشر وزيراً جديداً أدوا اليمين وسيحصلون على تقاعد مُجزي مدى الحياه, في الوقت ان الأمناء العامون قادرون على تسيير الأمور حتى حل مجلس النواب بعد اقرار قانون الانتخابات, وبعد ذلك لكل حادث حديث..ولا مانع من وجود حكومه بوزارات سياديه مثل الماليه والخارجيه والداخليه,للاشراف على تلك الوزارات الهامه, وكفى الله المؤمنين شر تبعات التوزير..
راعني ما شاهدته على التلفزيون الاردني مع دولة الرئيس لتسويق افكاره حول رفع الدعم الحكومي عن بعض السلع المدعومه والابقاء على خمس سلع مدعومه حبذا لو يرفعوا عنها الدعم لنتخلص من مهتة الحكومات حول اسطوانة الغاز ورغيف الخبز والاعلاف,, لحاف الحكومه طويل ودافىء ووارف واضواء حمراء خافته لكن ليس في بيوت الاردنيون بل في عبدون ودابوق ودير غبار حيث ينام اصحاب الدولة والمعالي والعطوفه, بينما لحاف الاردنيون قصيرٌ جداً ينام المواطن تحته القرفصاء يشد بعضه الى بعضه ليتّقي البرد القارص, واذا ما انكشف لن تجد تحته الا بقيه من اجساد سقيمه وعاريه..ارحموا فقر الفقراء ودعاءهم اذا ما رفعوا ايديهم وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل...
عن اي دعمٍ تتشدق الحكومات ومواطننا لا يجد كفاف يومه بعدما بيع في اسواق النخاسة في ليلةٍ دهماء..عن اي دعمٍ ازكموا انوفنا برائحته وجُل الشعب ينتظر رمضان وصدقاته وكفارة الصيام, عن اي دعمٍ للمشتقات النفطيه وهو يصب في سياراتهم الفورويلدرايف بينما الفقير يشتري الكاز في الشتاء بعبوات الكوكا ليقي ابناءه برد الشتاء, عن اي دعمٍ لرغيف الخبز اذا ما تركته لدقائق يجف , بينما هم خبزهم من السفراء..
حرروا المشتقات النفطيه وحرروا اسعار الخبز وحرروا الاعلاف وحرروا اسطوانة الغاز, لقد سئمنا فقرنا كما سئم مسؤوليكم ادارة امورنا, فقد قالها وزيرٌ سابق يسعى لإن نكون دوله نوويه اننا شعبٌ من البلهاء والزبالين والحمير...فكيف بكم ترضون العيش معنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات