كنا قبل أيام نناشد رئيس تحرير جراسا بأسماع صوتنا للمسؤولين وتبني قضية حمل وبيع الامواس والادوات الحادة والراضة القاتلة جهاراً نهاراً وعلى مرأى من عيون الناس والأجهزة الأمنية وخصوصاً في مدينة الزرقاء وباقي مدن المملكة تباعاً حيث أصبحنا نعيش بفراغ آمني قاتل بسبب هذه الادوات الحادة القاتلة حيث تريد أرسال أبنك لقضاء حاجة ما الى بيتك لاتأمن عليه العودة سليماً معافى بسبب أنتشار الزعران وأصحاب القيود الجرمية والتي تفوح منهم رائحة الخمر وأدمان المخدرات ونحن نسأل بدورنا الدولة وأجهزتها الرسمية وكبار سادتها ووزرائها وأعيانها ونوابها ومثقفين المجتمع المحلي بشكل خاص الى متى يبقى هذا الصمت المطبق فلمصلحة من تريدون أبقاء هذا الوضع القائم الذي نعاني منه هل تحسدون المواطن نعمة الامن والأمان أم تريد الحكومة ووزرائها المبجلون وضع قانون جديد يسمى الضريبة الأمنية بنسبة 10 % من قيمة راتب المواطن تخصم منه شهرياً عند هذا يحق له المطالبة بتوفير الأمن والأمان له كلاً حسب المنطقة التي يقطن بها فمثلاً مناطق عبدون دير غبار هذه مناطق أمنية مغلقة خط أحمر أما الصويفية ومنطقة الدوار السابع والثامن وطريق المطار فهذه مناطق شبة مغلقة حسب وزن المسؤول الذي يقطن بها وتكون منطقة خط زهري وليس أحمر يتلون للأحمر حسب وزن المسؤول المتصل للأبلاغ عن أحد أصحاب السوابق الذي رأى أن شكلة غريب شوي ومش سكان المنطقة أما باقي المناطق سيتم تصنيفها بالوان مناسبة حسب الشخصيات المهمة التي تقطنها أما مناطق الزرقاء البؤرة الساخنة المتوترة مش مهم بعد ماينذبح الناس كالخراف ويتم نقل الضحايا لمستشفى الزرقاء الحكومي المسلخ يتم أستدعاء قوات الدرك والأجهزة الامنية لفرض طوق أمني حول منطقة الصراع التي دارت بها المعركة بالسلاح الابيض ومن بعد ذلك يتم أخذ العطوة الامنية من قبل الوجهاء ومدير الشرطة والمحافظ لمدة ثلاثة أيام وثلث حسب القانون العشائري لتهدئة الخواطر وبعد ذلك يشرع بأرسال جهة أخرى لبيت المذبوح بالسكين هكذا أردت تسميتة ويتم أعطاءهم عطوة لمدة شهر بعدها يشرعوا بمراسم الصلح وعظم الله أجركم وماتنتهي الزرقاء من تبويس اللحى والتعظيم والدعاء للميت صاحب الاسبقية الا وقت حان دور واحد آخر وهكذا ولن ينتهي مسلسل العنف والقتل مالم تجفف منابع هذه الادوات وسن قانون عصري يجرم كل من يحمل هذه الادوات خارج منزلة ومنع تناول المشروبات الشيطانية لإنها والله ليست بروحية وهي مجمع وتجمع الشياطين من الأنس والجن ناهيكم عن تعاطي الحبوب المخدرة فلله درك سيدي ملك البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ونحن نستغيث بالله ومن ثم بجلالتكم بأن تريحونا من هذا البلاء المتوحش الذي أصبح يحصد الارواح ويسبب الجروح الدائمة للناس ناهيك عن تشوه وجوه الكثير من الناس ولم يأخذ لهم حقوق بسبب القانون الظالم حيث يذهب الشخص للمحكمة ويقال له هذا سكران ومش داري عن حالة فالى متى سيدي يبقى المواطن الشريف الكريم الذي يحترم الدولة والقانون يدفع ضريبة اناس لايقدرون القانون والدولة فما ذنب هؤلاء الناس الشرفاء بأن يذبح أبنائهم بسبب التزامهم ومحافظتهم على الامن والنظام وعدم أخلالهم بمواطنتهم وشرف المواطنة الحقة وهل تريد الحكومة بأن يتحول الشرفاء من الناس الى أصحاب سوابق وقيود جرمية حتى يستطيعوا حماية أنفسهم واولادهم وأعراضهم من خطر المجرمين المارقين نقول لكم سيدي باللغة العامية الدارجة بين الناس ( أرحنا مشان الله ياعبدالله ) والله يحفظكم مولاي وهذا البلد من شر حاسد أذا حسد والله الموفق وهو الهادي لسواء السبيل0

انا مع الاخ احمد بكل كلمه واطالب الاجهزه الامنيه ان يكونه على قدر المسئوليه وينظفو الشوارع من هؤلاء الزعران المجرمين