الحرب التي شنها الفاسدون على الأردن أصبحت مكشوفة


يمر الأردن ألان في مرحلة من اشد المراحل حساسية فهو بين نارين ، إما لملمة الوضع بطريقة السلق(نظرية الصمت لحين عبور الغيمة) ،أو الانجرار إلى مجهول حرب كلاميه تشكك بوجوده، وماضيه ،ربما تدور رحاها بين أعمدة القرار السيادي وحواضنه مؤسسة الفساد ومابين الصحوة العشائرية التي بدأت تنمو وتيرتها بطريقه علميه ممنهجه عبر حركات شبابيه تصحيحه تضع مطالبها على رقاب الزناة حتى أصبح كبير السن الذي غُسل دماغه سابقاً على يقين انه وقع منذ القدم بفخ السكوت، والصبر إلى إن صحت هذه العشائر من الحلم لتجد إن الأردن الذين يطبلوا له قد وجدوه عارياً مثقل بالديوان لا ينفعهم فيما لو اقتتلوا لصالحه ، وقُدم بدونهم على طبق من ذهب ارض وسماء واقتصاداً للغرباء وهذا بنظرهم لا يقبله عقل ولا منطق وهنا رد الفعل المزلزل.

الأردن يحتاج إلى ثوره بيضاء تلُفظ فيها مجموعات القيادة الطارئة التي تأمركت لتجعل الأردن بلد مقر لكل الطوائف والأديان، واللاجئين ومما يثبت ما أقول شاهدوا كيف فن الاختيار لمسئول ما لموقع تجدوه ينتسب إلى عشيرة وهو في الأصل ليس منها ( لمومه )واسحبوا كلامي على كل المواقع القيادية والعسكرية لتجدهم هم ذاتهم من مارسوا البغاء الوظيفي لأنهم يعملوا بعقود مؤقتة تنتهي بانتهاء البلد لذلك جاء اليوم التي تململت فيه العشائر بقيادة شبابها الذين خرجوا من رحم الاستثناء والبطالة لتصحوا من كبوتها لترمي طغمة فرق الموت إلى مطحنة التاريخ لسبب أنهم هم من شاركوا في رسم السياسية منذ بداية الثمانينات حيث كذبت هذه الفرق على الشعب وقادت قوافل الولاء المصطنع وجعلت (بحوره مقاثي) إلى إن سقط الوطن مغشياً عليه وأصبح بين فكين كمشه إما الاستسلام للأمر الواقع أو القبول بحل الوطن البديل وهو نظرياً ما يخطط له في دوائر القرار الامريكيه بالتعاون مع الصهاينة الأردنيين خدام المحفل التي ذكرناهم سابقاً .

بدأ انهيار الاقتصاد الاردني في أول يوم تم فيه التوقيع على معاهدة وادي عربه ،حيث في هذا اليوم تنازل الأردن عن أرضه ( الباقوره ، وأم رشراش) ، ومياه أقلميه في عرض البحر تقدر بـ6 كم لم تبحث لغاية ألان، و في مثل ذاك اليوم صعد نجم الاقتصاد الصهيوني، وخرج من عنق الزجاجة عبر الأردن ليمر متسوقاً في الأقطار العربية كافه، وكان هذا الجهد المتواضع(في قلب الحقائق) لفريق الشدة الذي أدار المفاوضات لصالح (ولية نعمته) إسرائيل، وأمريكا من خلفها ، كان الأردن لديهم لعبة أطفال يرسموها على ورق أحاجيهم ،وفعلا نجحوا في قلب الحقيقة، واستولوا على مفاصل الدولة الاساسيه ،و الامنيه ،والاقتصادية، وأصبحوا يقودوا المشهد الاردني نحو اللا مجهول بعد اخضاعة لعمليات القسطرة المستمرة بداً من التنازل عن هويته كدوله، وكيان إلى مرحله مساومته على بقائه حياً لا يموت،وهي اخطر المفاوضات حيث إن بديل ذلك هو الانتحار السياسي.

الشعب الاردني أصبح يعيد الذاكرة لما سبق ، وأصبح ملم بما جرى من مسرحيات فنيه خاليه من الغيرة والشرف لدرجه أصبح فيها يؤشر لمكامن الخطر،وأسبابه، وبهذا وصل لقناعه إن أسباب الحرب الاقتصادية التي شنها الفاسدين على الأردن كان مخطط أمريكي صهيوني مدعوم من هذه التيارات التي تؤمن بفكرة أمناء المحفل، أو ما يسمى ( خدام المحافل الماسونيه ) ،وهم بالتعريف الأردني الخالص ( الصلع الجدد )الذين أضاعوا الأردن في جرة قلم ليصبح وطن بلا نفس مقطع الأوصال .

في النهاية مطلوب من الحركات الشبابية ،والوطنية الاشاره إلى هولاء اللصوص عديمي الشرف ومعاقبتهم سياسياً ، واجتماعياً ، وفضح مشاريعهم بالصوت، والصورة ليقاطعهم الشعب الاردني من كافه الأصول والمنابت.
كما إننا نطلب من النظام ثوره بيضاء تعيد الوطن لأصحابه الحقيقيون ليشاركوا في إعادة بنائه بسواعدهم وبطريقتهم ليحافظوا عليه مكان آمنا و حرا أبيا لهم
arab.nawafa@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات