الرجال الأفذاذ يمرون في تاريخ الأمم ويتركون بصمتهم واضحة على جبين الانسانية...والملوك العظماء هم طليعة شعوبهم وقاطرتها الى المستقبل.


في الأردن؛حفّنا الله عز وجل بالبيت الهاشمي النبيل الذي أنجب لنا قادة كانوا شامة الأردن الأثيرة على مر التاريخ...وكانوا العون والسند لأبنائه...وكانوا القادة والاباء والاخوة والأصدقاء...كانوا كالوطن تماما..أينما ذهبنا...كانوا معنا...فنحن لا نستطيع نسيانهم لأننا لا ننسى الوطن...هم رائحة الهيل...ونسائم عمّان...وكروم الشمال...هم اصالة الجنوب وعطر خليج العقبة...هم الهاشميون.


..في هذه الأيام..تعجز الكلمات عن وصف زيارة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني للعشائر البلقاوية،فهذه الزيارة التي كنا ننتظرها على احر من الجمر هي الجسر الذي نجدد من خلاله ولاءنا ومحبتنا لسيد البلاد .


إن تشريفك لنا يا سيدي بزيارة أهلك واخوتك لهو فخر لنا لا يضاهيه فخر...وان هذه الزيارة التاريخية لعشائرنا سوف تبقى مدعاة للسعادة الدائمة لنا كلنا...


في ختام مقالي أريد ان أرسل لك يا سيدي أسمى ايات شكري وتقديري واعتزازي بك كقائد..وكأب...وكأخ كنت نعم السند والعون.