مكاره صحيه تغزو عمان الغربيه


طالما تُدعى عمان الغربيه بمدينة اصحاب الملايين والذوات, لما تحوي من فلل وقصور واحياء سكنيه جميله, حتى لو افتقرت للشوارع الواسعه والمساحات الخضراء,واللمسات الجماليه كما نرى في عواصم الغرب ,لكن هنالك ظاهره دخيله اضحينا نشاهدها في عمان الا وهي تجمع النفايات بشكل ملفت للنظر في جميع الاوقات من الصباح حتى المساء وبكميات تزيد عن امكانيات الحاويات بثلاثة او اربعة اضعاف تكون مكدسه الى جوار الحاويه, منظر تعافه النفس ومثير للاشمئزاز.. لماذا؟
قبل اقل من شهر ذهبت للامانه لترخيص عيادتي وفوجئت باضافة مبلغ حوالي الثلاثين دينارا رسوما للنفايات,ولم اعهد مثل هذه الضريبه الاضافيه بالرغم من ان فاتورة الكهرباء التي ادفعها شهريا لا تقل رسوم النفايات عن العشرة دنانير واحيانا قد تزيد اعتماداً على حجم الاستهلاك, بمعنى انني ادفع ما يزيد عن المايتين دينار سنويا رسوم نفايات والحاويات بالقرب من بيتي دائما تثير اشمئزازي.. اين الامانه؟؟
لقد اعتدنا في عمان في العقد الماضي على انها مدينه نظيفه , شوارعها جميله تحيط بها ارصفه ملونه واشجار تثير البهجه في النفس, وتبعث على الاريحيه اذا ما سنحت لك الفرصه التجوال فيها, لكن في السنين الاخيره لم تعد عمان كما نعهدها ويعهدها زائريها من المغتربين والسواح العرب, فشوارعها مليئه بالمطبات والحفر, وارصفتها مهترئه, واشجارها تتسبب بالحساسيه وقت الازهار,اما النظافة فحدّث ولا حرج,ساحاتها من الاراضي الغير مقام عليها ابنيه مليئه بالانقاض ومخلفات الجوار,,ولسان حالها يقول الا ليت الشباب يعود يوماً.....
الامانه على عاتقها مسؤوليات جسام يجب الاضطلاع بها بدءاً بزفلتة الشوارع وصيانة الارصفه وتخضير المساحات المتروكه والجزر الوسطيه وازالة الانقاض وتجميل شوارع عمان وابنيتها, كل ذلك من خلال تشريعات تعيد الألق لعمان التي نعشق ونحب, لا ان يكون دور الامانه الجبايه فحسب..
منذ أكثر من عامين اتخذت الامانه قراراً بازالة اليافطات الاعلانيه الكهربائيه من على واجهات المجمعات التجاريه, تركت المدينه في دوّامه لا اعرف بماذا خدم القرار سكان عمان , الا المزيد من الواجهات القفراء المسودّه , وكذلك تغيير لون الارصفه الى اللون الفيراني المقزز بعدما كانت باللونين الاسود والاصفر..اعتقد جازماً ويشاركني الرأي غالبية سكان عمان واطباء ومحامون ومكاتب تجاريه أخرى ان القرار أضر بعمان والفئات التي ذكرت كثيراً وحتى تاريخه لا نعرف لمصلحة من؟؟؟ قبل ان انهي فزبالة المدينه التي نعشق اضحت مؤلاً للقطط والفئران ولربما قريباً سنشاهد الجراذين الكبيره كما القطط في احياء مدينتا..أغييييييييييييييثوا عمان..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات