الحكومة الجديده اطارها اكبر من صورها وهي تسير بنفس النسق وما يتغير فيها الا بعض الاسماء وثبات البعض الاخر وزراء لا ينزلون من باص الحكومه ووزراء ينزلون او يسحلون وفي التركيبه تدخل المزاجيه والجهويه والعلاقات الشخصيه وزاره يسحل وزيرها وتسند لامينها العام او يتم التجاوز عنه بالرجل الثالث او الرابع في الوزاره وفي وزارة التربيه اقرب مثال في حكومة الطراونه اعلن في اول تصريح لدولته ان الحكومه ستقلص الى 18 وزيراًواذا بها ثلاثون وزير منهم من نعرف ومن من لا نعرف خاصة من اصحاب جوائز الترضيه او ممن عفى عليهم الزمن من اصحاب المعالي والذين يعانون من امراض الشيخوخه السكري والضغط وهشاشة العظام والربو (سيوفهم من خشب وشخوصهم من كرتون) وهن على وهن ومكانهم الطبيعي بيوتهم او زوايا المساجد للعبادة والاستغفار
والحكومات تصوّر الحياة ورديّة والدّنيا جميله، والنّاس مبسوطه، وسعيده وطايره من الفرح والسرور والبهجه ، وتتجاهل معاناتهم وظروفهم القاسيه والمريره
إذا أصيب الاقتصاد بالتّضخّم وتورّم بفعل الإنفاق الحكومي والهذر وعدم التّخطيط وغياب التّنمية قالت الحكومة إنّ إيرادات البلاد لا تكفي لإعالة الناس، أمّا إذا ازدادت قوافل الشحّاذين فتنبري أمّا إذا اشتكى النّاس من فساد المسئولين فتقول الحكومة إنّ هناك مبالغات مغرضة هدفها الإساءة للرموز واغتيال الشخصيات العامه
فالسؤال الذي يطرح نفسه ويوجه الشارع هل حكومة الدكتور فايز الطراونه
حكومة كفاءات ام حكومة مكافاءات ؟؟
فمتى الخلاص من الوزراء المعتقون او المبنكلون ؟ وهل لا يوجد في الوطن غيرهم
لا يعول عليهم عمل شيء عهدة قديمه فان كانوا لم يقدموا شيئاً يذكر في شبابهم فماذا سيقدمون وهم في ارذل العمر؟
تلغى وزارة مهمه تمثل الشباب وهي من اهم الوزارات سيما وانها تمثل شريحة الشباب وهم قادة المستقبل ويطاح بها وبوزيرها المتقد نشاطاً جاب كل المحافظات
داعية ومفكراً يخاطب وجدان الناس ويدعو الشباب الى المزيد من العطا
ووزارة التربيه والتعليم وهي اكبر وزاره (الجيش الثاني) يقودها طبيب بيطري
وكان الاجيال الناشئه قطيع من الماشيه , اين وضع الرجل المناسب في المكان المناسب !!!!
ووزير تسند له وزاره تسمى وزارة الدوله فما هو العمل المناط بها وكم عدد موظفيها انه التخبط والعشوائيه والاستخفاف بعقول الناس
ان حكومة الدكتور الطراونه ولدت وفي يدها شهادة وفاتها، ورد رئيسها اطول من عمرها وعظم الله اجركم وحمى الله الوطن