بحديث كيدي مع صديق من دولة عربية معتقه برائحة الكاز وشقيقه بالاسم ، قال لي يوم امس التقيت سفيرنا بعمان لحل مشكله شاب اردني وافد مقيم ببلدان الكاز .


كنت للحظات انوي شن هجوم عليه وعلى الوافد الاردني ببلد الكاز ، حتى قررت الاستماع لفواصل التوسط لابن جلدتي المغترب هناك وكيف عانى ما عانى من تهميش وروتين ومدد وعدم اكتراث تطبيقاً لنص الاردني بالغربة اغلى ما نملك .


حتى توقفت عند نهج سفارتنا وملحقياتنا التي تتعمد اهانة الاردني امام البوابات ، فالنماذج حتماً ستملاْ ورسم طوابع قطعاً سيدفع ، ومن ثم سننتظر اخذ الموافقات وروتين القاتل قد يسبب لطالب الخدمة حتماً ممات .


كنت ببعض غربتي اعشق المرور من امام الوطن حتى ارى شموخ العلم يعانق سماء الغربة بارض الغربة وبموطن الغربة ، حتى تعثرت بساحات احدى سفارتنا ولفحتني الغربة تحت رفيف العلم وصفعتني تكرار المراجعات لحل اشكال انتهاء صلاحية جواز سفري تحت بند اخذ الموافقات وعدم وصول المعاملات ...


بالاصل هي وجدت تلك السفارات لخدمتي بالغربة ، ولتسهيل امر معاملاتي وللفزعه لكل اردني قد يحتاج منها وقفات وفزعات .


بالعربي هي لم تعد ولم تكن بيوم محطة من محطات الامان لي فكيف يرف جفن كلما مررت من باب احدى السفارات.


maenalfarhan@yahoo.com