الأردن .. دولة مؤسسات !! أم دولة مافيات !!


بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
و قال الله تعالى: (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ))
حمى الله وطننا من الدمار

لم أكن يوماً متشائماً و لم أحب المتشائمين، و لكن الأخبار اليومية التي نطالعها تكفي لييأس طقل ولد حديثاً، و كأن وطناً لستة ملايين نسمة يترنح على أنامل ثلة نسأل الله لها الهداية!

فهل وطني وطن المؤسسات؟ لكل من أجاب بنعم أرجو أن تساعدني في الإجابة عن الأسئلة التالية:

• لماذا و بعدما رأينا بوادر إيجابية جداً من القاضي الدكتور عون الخصاونة و فريقه تمت استقالته – أو إقالته- في هذه المرحلة الحاسمة و الحرجة؟ هل هي رغبة في الإصلاح؟
• لماذا حل عراب وادي عربة د. الطراونة محل القاضي الدولي د. الخصاونة؟ هل الإصلاح في وادي عربة؟
• لماذا أقصي د. محمد نوح القضاة (الوزير الشعبي) الذي منع الخمور و رشد الاستهلاك في وزارته؟ ما معايير الوزير الناجح لدى أصحاب القرار؟
• كيف شن مجلس النواب هجوماً عنيفاً على المفسدين و فتحت ملفات الفوسفات و الكازينو و خالد شاهين ثم عند التصويت تمت تبرئة الجميع من قبل نوابنا نواب الشعب الأفاضل؟
• لماذا بكى النائب الشقران بمرارة بعد التصويت ؟
• لماذا شن هجوم عنيف على د. الخصاونة بمجرد تقديم الاستقالة؟ فصارت المحطات الإعلامية التي كانت تطبل له بالأمس تطعنه في ظهره اليوم؟ من وراء ذلك؟ حتى لقب دكتور أسقط عنه في الإعلام الرسمي و كأن درجة الدكتوراة مرتبطة بلقب دولة!
• لماذا كل هذا الخوف مما هو إسلامي؟ و لماذا لم نر يوماً رئيساً للوزراء ملتحياً؟ هل من يديرون الدولة يخافون الإسلام؟
• لماذا شن الدغمي رئيس مجلس النواب و بعض النواب هجوماً شرساً على نقيب الصحفيين طارق المومني بعد تصريحه ضمن "ستون دقيقة" إن بعض أعضاء مجلس النواب يبتزّون الحكومة من خلال رهنهم منحها الثقة بتمرير التقاعدات البرلمانية? اللي على راسه بطحة....!!
• و أخيراً هل هناك رغبة حقيقة من النظام بالإصلاح؟

كثيرون يحملون الإجابات .. و قلة قليلة يصرحون بها

هدانا الله لما فيه خيرنا

و السلام عليكم و رحمة الله

مالك المومني



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات