الولايات المتحده القطريه


جميعنا يدرك مساعي جزيرة الغاز المُسال لتزعّم الأمه, بعدما انهكتها الصراعات والثورات, وادركت اسرائيل وامريكا المسعى القطري لتولي زمام الامور في الدول المنهاره,وشغفها وهي قد لا تزيد مساحتها عن محافظه من محافظات الاردن ناهيك عن انها قاعده امريكيه لإن تدعم كل الثورات الساعيه للتغيير من الاطلسي الى الخليج العربي,لكن ما الذي يدفعها لهذا الدور؟؟؟
منذ ان قام والي قطر بانقلاب على والده وفي ديوانه الوزير الاول وزير الخارجيه هنالك ما يُحاك لا اقول ضد الأمه ولكن تنفيذاً لمخططات مؤتمر صهيون فهم أداه بيد اسرائيل, كيف لا والوزير الاول يمتلك القصور في ايلات وعلى البحر الابيض, وجلسات وكولسات النظام هناك لا تخلو من ترتيب ..والحفر على اساسات الامه المنهكه,فاطماع الجزيره التي تعود للسعوديه هي التوسع ,الا ان جغرافيا المكان لا تسعفها, من هنا وجدت في العمل على تقويض بنية الأمه بما يخدم مصالح الغرب سيعطيها ولو جزء يسير من الكعكه يؤهلها لدور اكبر في القرار الدولي..
قطر لم تنكفء على محيطها العربي فهي ايضا تسعى الى مكانه عالميه من خلال استثماراتها الاقتصاديه في دول العالم وخصوصا امريكا واوروبا, فهي تمتلك انديه تتمتع بثقل عالمي ونحن نعرف ان الرياضه اضحت ديدن الشعوب و الشباب وهاجسها, وتمتلك شركات وبنوك وعقار تعتبر من مفاصل الاقتصاد العالمي وذلك بعد انهيار الاقتصاد العالمي واقتصاديات بعض الدول كما اليونان واسبانيا..من هنا استطاعت قطر وبكهنوت رئيس الوزراء من التغلغل في مؤسسات صنع القرار العالمي وكل ذلك بفضل الغاز المُسال..
لكن هل يستطيع الامير القطري الذهاب خارج حدود امارته الا بصحبة الوزير الأول لا اتكاءاً على قدراته بل خوفاً من ان ينقلب السحر على الساحر,من هنا علاقتنا في الاردن مع قطر شابها الكثير من النكوص بعدما حاولت مراراً ومن خلال فضائحيتها الجزيره بث السم في العشاء الاردني, والعزف على وتر الديموغرافيا والحقوق المنقوصه,وأذكت خلافات داخل مؤسسات هامه في الاردن لا اريد التفصيل اكثر لاترك للقارىء استنباط ما اردت الذهاب اليه,,
قطر منذ أمدٍ بعيد تسعى لحل القضية الفلسطينيه على حساب الاردن خدمة لاسرائيل, وما تحالفها مع اليمين الاسرائيلي المتطرف الا سُماً زُعافاً نثرته في اروقة القرار العالمي سعياً لانشاء وطن بديل على رفات الوطن الاردني لكن وعي انساننا وتمسك اخواننا الفلسطينيين بتراب ارض الميعاد وقدس الاقداس سيقوض مخططات ولاة الغاز واطماع عباس وزمرته والمرتزقه ممن يتلحفون الغطاء القطري في وطنٍ بديل وسجاده حمراء بوعد حمد كما وعد بلفور ابناء القردة والخنازير بارض فلسطين..
الولايات المتحده القطريه بجيوشها الجراره من الدولارات والاعطيات, ومخططات كهنوتها الحمد,لن تفلح في زعزعة امننا واستقرارنا في وطن الرباط, فهامات الاردنيون عاليه كما جباههم لم ولن تنحني الا لله في صلاتهم, سيدافعون عن وجودهم ووطنهم اذا ما داهمهم خطبٌ او دسيسه,,لقطر غازها وللاردنيون عزتهم وسؤددهم.. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات