دولة الرئيس المكلف .. إتق الله في الوطن


يتحير المرء بماذا تكون كلمات إفتتاحية المقال ، ولكن ستكون بوقعها الذي يجب أن يكون ، فها هو رئيس وزرائنا الجديد القديم الذي لم يغير أي شيء من الوضع العام ، ولا يستطيع تخفيض المديونية ولا يوقف الحراكات الهزلية الأسبوعية المسيطر عليها وقد تكون موجهه من قبل أجهزة معينة ، لرد العين عن أردن الخير. .

دولة الرئيس لطاقم وزاري لا يختلف قيد أنمله عن المجالس السوابق كلها ، وكل المجالس لها سوابق سيئة على الوطن بدون استثناء ، والذي يجعلها سيئة السياسة العامة التي يعيش فيها الأردن بتركيبته الشعبية ، المفروضه على واقعنا الذي لم يختاره الشعب الأردني .

بل فرضته أحداث القضية الفلسطينية المتتالية والتي لم تنتهي ، ألا بنهاية إسرائيل وتمسح عن الخارطة في الشرق الأوسط ، الذي ستتغير بعد إنهاء وضع سوريا الذي تعتبر حاجز منيع في طريق تنفيذ المخطط الصهيوني الكبير.

الذي ينهي قضية فلسطين على طريقة المخططين الصهاينة زعماء العالم الحر، الذي يحفظ كرامة كلاب العواهر في دول الغرب وأمريكا مسيرة العرب وسيدتهم إضافة للعالم ، وينتهك حقوق الشعوب المستضعفة في دول العرب وكنتوناتهم .

وخاصة شعب فلسطين الذي يحظر عليه إقامة دولته على تراب وطنه ، وستبقى بدون استقرار لبينما يتولا أمرها الواحد الجبار لا اله إلا هو ، الذي كتب على أمتنا عدم الاستقرار لأنها أمة جهاد .

سيدي الرئيس أعذرك سلفا ً لعدم تلبيتك للعمل الذي يجب أن يكون ولكن تنفذ ما هو مطلوب ، وتقصر حكومتك عن تنفيذ الرغبات الملكية وتتجاهل الطلبات الشعبية ، قطعا ً ستتجاهلها لأن الأمر ليس بيدك وحكومتك وأنتم مسيرين أعمال ومراقبي عمال فقط .

فالمطلوب من دولتك يا فايز أ ن تكون الفائز في تشكيل وزارة ترضي الله وتلبي رغبات عبد الله ، وتقترب من ما يطمح اليه الشعب ولو بنسبة ضئيلة ، وهو الحد من المختلسين ومحاكمة المتورطين ليس تبرئتهم .

من قبل مجلس نواب أكثر أعضاءه سراقين وحراميه ، ونعرف أنهم فرضوا عليك أسماء وزراء عقولهم منتنه وقلوبهم عفنه ، ونطلب من دولتك أن لا تخضع لرغبات من هم لا يريدون للأردن الخير وفقط يريدون أن يبقى الحال على ما هو عليه من أجل أن تبقى مصالحهم هي الأقوى ورغباتهم هي الأسمى.

سيدي دولة الرئيس نرجوا من الله أن تكون وفقت بالتشكيل الوزاري الذي يفرض أن يبتعد عن المحاصصة ، التي أخرت الوطن ودمرت طموحات الخيرين من مواطنيه ، الذين لم يجدوا موطئ قدم لهم في ظل مافيات المفسدين ، الذين أثقلوا وطننا بالديون والمديونيات التي بلغت لرقم أكبر من حجم الأردن ، كثير الموارد قليل البركة في نمائها وعطائها .

سيدي الرئيس إتقي الله ولا تخضع لرغبات بعض الأشخاص وضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح النفعية ، وبوركت الجهود الخيرة والمجهودات الحميده إن وجدت لديكم وحواليكم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات