إلى متى هذا الجهل ؟!


باسمي وباسم شعبي المثقف ، باسم الأردن المتحضر ، باسم تلك الهمم الصاعدة ؛ أقدم رسالتي المقالية الى كل المؤسسات التعليمية ، والى كل العاملين بالدراسات التربوية والدينية ، سواء بمملكتنا الأردنية الهاشمية أو بتلك العربية السعودية .

ان الأكادمي يحظى بمرتبة مرموقة داخل الأردن وأيا كانت جنسيته ، واذ يدعم من قبل وزارة التعليم العالي و وزارة التربية والتعليم ، ومن جميع الهيئات التدريسة في جميع المؤسسات الحكومية ، والمؤسسات الخاصة والعامة .
أعتقد أن الطالب الجامعي في دولتي يعي معنى المسؤولية ، وعقله المدرك بعد قطع تلك الأعوام السنية أصبح يفسر جميع اللغات العربية وليست الأجنبية !
ليس كما حصل في مملكتنا العربية السعودية !! لسوء فهم بسيط انقلبت مفاهيمنا ، وقطعت الأرزاق بالنية ، سأتابع مسير رسالتي لأقول فيها :
( أعمال وطني تنتشر في جميع الأوطان ولا تقتصر على دولة معينة )
الكل تفاجئ عند قراءة وسماع تلك الأخبار الفنية ، فلن أطيل الحديث عما حصل بالدكتورة الأكادمية ( منال الحنيطي ) في جامعة ( حائل ) في المملكة العربية السعودية .. كن القاضي وأحكم

أعتقد أنها ظلمت بسياسة ذلك المدير ( رئيس الجامعة ) .. عندما قام بايقافها عن العمل بدون أي دليل أو أي اثبات عما حصل ؛ نعم سنعتبر ما حصل مجرد عائق يسهل تعديه برقة وحنية ، أرجو أن تسقط تلك الحقوق ولنتحدث مع البعض سوية :
ان المملكة الأردنية الهاشمية تحتل المرتبة الأولى على الوطن العربي من الناحية التعليمية والصحية الطبية ، وصنفت أيضا بالمرتبة الثالثة دوليا من الناحية التعليمية !

لي الحق أنا ومعلمتي الفاضلة ( منال الحنيطي ) أن نفتخر بوطننا الأردن ، وأن لا نغض النظر عن الشقيقة المملكة العربية السعودية .
وليس كما قيل ... بما أنها أردنية
يجب أن لا أذمها بالمقالات الرديئة ، والاتهامات الباطلة ، وبسوء تلك النوايا
لنتصافي فيما بيننا , ولنرتقي نحن العرب بالعمل الجماعي ، لا أن نخفض من مستوى أداؤنا ودرجاتنا العلمية وعن ما يقال بـأوطاننا ، فلسنا بأجانب – ولنرسم لأنفسنا خيوطا لعل الله يجعل لنا فيها خيرا كما يشاء، ولا لنسيئ الفهم بظنون الأخرين .

في النهاية – أصلط الضوء على أن الانفتاح بشكل عام قد سارع بالمرور على جميع المجتمعات ولم يتوقف عند المجتمعات القبلية والعشائرية .. فأنا ابن عشيرة أكن لها الاحترام وأعلم أنها قبل 30 عام لم تكن كما هي الان . وأصبح التعليم والتطور التكنولوجي لدى جميع الفئات شيئ أساسي ، ويعتبر البنية التحتية بحد ذاتها لكلا الجنسين .
لنفكر بعقولنا الان – ولنكف عن التفكير بعقول تلك الجاهلية
( ولنأخذ من القصة عبرة )



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات