نحن نجلس في زاويه معتمه من زوايا الوطن الاربعه على اعتبار انه مربع, نراقب نمحّص, ننتقد أكثر من ان نأتي على الايجابيات, فأي رئيس يُكلف يبدأ التصريح للاعلام والسحيّجه كُثر,يزور مجلسي للاعيان والنواب للتشاور ونحن نعرف ان ليس لأي منهما دخل في تشكيل الحكومات ولكن هو بروتوكول مشؤوم عافته انفسنا كمواطنين,, نريد طحناً لا جعجعةً..خبزاً لا بسكوتاً ..وكما يُقال انظر الى البقره واطلب منها الحليب(المقصود مجلس النواب) فليس لهم في النفير رأي.

ماذا ستفعل الحكومه القادمه اكثر من سابقاتها في مجال الفساد؟ سؤال مشروع ويتحدث به ابن الابتدائيه قبل الاستاذ الدكتور!! هل سيتم اعادة تشكيل هيئة مكافحة الفساد وتحديث قانونها , وتغيير طاقمها؟؟ومحاكمة الوزراء امام المحاكم المدينه عن اي جرم ارتكبوه ام سنبقى ندور في رحى مجلس النيام من الباحثين عن المنافع لقاء أجر نعرفه ويعرفه دولة الرئيس المكلف.
ماذا في جعبة الطراونه على خلاف الخصاونه بخصوص قانون الانتخاب والتعديلات الدستوريه, والانتخابات المزمع اجراءها في الخريف القادم غير ما ستمليه الدوله على مجلس النيام لقاء المصادقه على الرواتب التقاعديه.

ماذا ننتظر من وزراء الخدمات كالتربيه والتعليم والصحه والتنميه الاجتماعيه غير استقواء المدارس الخاصه وادارتها المرتزقه على المواطنين برفع الاقساط وسوء مخرجات التعليم وكذلك اصحاب المستشفيات الخاصه على المرضى غير افراغ ما في جيوبهم وانتشار الجوعى , وشيوع للفقر والبطاله,وكثرة المتسولين على ابواب المساجد وصناديق التنميه والزكاة..

كيف للرئيس المكلف وفريقه الاقتصادي وضع ضوابط لانفلات المديونيه والعجز المتنامي واضمحلال القوه الشرائيه لدينارنا,وارتفاع الاسعار وكلف انتاج الطاقه غير اللجوء الى زيادة الضرائب ورفع سعر كيلو الكهرباء وتحميل فاتورة المياه ضرائب جديده, وتصغير حجم رغيف الخبز مع الحفاظ على رداءة المنتج كما عمل سابقيه من اصحاب الدوله..وانشاء مفاعل نووي اردني!
هنالك الكثير الكثير من مشكلات الوطن المستعصيه لا زال دولاب التنميه تعيقه عصي الفساد والواسطه والمحسوبيه وضعف الامكانات والربيع العربي وظلم الاشقاء وفقدان ثقة الدائنين والحكومات الغربيه في سوية استغلالنا للمساعدات وصرفها في غير ما وجدت أو اعطيت لأجله...سفرات ومؤتمرات !

ليس بالامكان اكثر مما كان نحن نعي ان مشكلاتنا عويصه وما دام كوكب زحل في مدارنا سنبقى نشد الأحزمه فإما ننقسم كما الاميبيا لخليتين او ننقسم الى فئتين واحده تحارب من اجل الوطن وديمومة عزه وأخرى تسعى الى تقسيمه وتقزيمه الى اشياع واثنيات تخدم المشروع الصهيوني ليس الا...
اسأل الله ان يأخذ بيد الرئيس المكلف لما فيه خير الوطن والأمه.