خرج قانون الانتخاب الجديد وبدئنا بسماع الاراء التي تتناوله والكثير من الأسئلة التي تطرح ، الإخوان يقولبون أنه قانون لقيط ووزير تنمية سياسية سابق يقول أن أخرج بصورة كريكاتورية والحراك العشبي يتسأل اين موقعه من هكذا قانون وفي نفس الوقت يرفضه ، ومن سمع بلجنة الحوار الوطني يتسأل أين مخرجاته من هكذا قانون ولماذا وضعت ملفاتها في سرداب أحدهم ؟،وأحزاب اليسار تقول أنها ترفض وجود مثل هذا القانون لأنه فصل على حجم الإخوان ، ونواب من أصول فلسطينية يقولون أنه أي القانون تناسى أي تمثيل عددي طبيعي للأردنين من أصول فلسطينية وأن الحكومة أعطت الإخوان فرصة الصيد في متاهة أصوات الأردنيين من أصول فلسطينية .
ودولة الرئيس يقول أن القانون أخرج بناء على دراسة متعمقة وضرورة وطنية ويستخدم جمل عائمة في متاهة الصواب الذي أخشى أن يأتي يوم وعندما يغادر دولته الدوار الرابع كغيره من الدولات التي كانت لدينا ويقول كلمته .. إن هناك قوى خفية في مكان ما من الوطن عصي عليه وعلى جهازه الحكومي والأمني معرفتها هي التي أخرجت مثل هذا القانون، وأنه هو وحكومته بريئون من هذا القانون كبراءة الذئب من دم يوسف ... وأن عندي الجواب لدولته وهي قصة بسيطة كانت منتشره في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وتقول القصة أن هناك عصابة إطلق عليها عصابة الكف الأسود عاثت فسادا في مدينة الزرقاء للحد الذي أصبحت تُعلم عملياتها بطبع كفة يد سوداء على الشوارع ومداخل الحارات التي تمر بها وعلى عينك يا حكومة ويا أمن وإلى الأن لا حد يعلم من هم أعضاء هذه العصابة .
إذا رجاء خاص دولة الرئيس إبقى صامت ولاتقولها اليوم أو بعد سنين وإتركنا نتوهم أن والبلاد تسير بقوة الشعب فقط وليس بقوة خفيه( عصابة الكف الأسود ) تضع بصمتها الوطن وتعيث به فساد ومن ثم تغادر .. ألى أين لاأحد يعلم وتبقى مجهولة ولأن العيش بالوهم أفضل لنا كشعب أردني وهو يشابه وهم من يخض الماء بالسعن كي يخرج الزبدة ؟