ثلاثة دهاليز خطرها على الوطن قائم .. فاحذروها


ثلاثة دهاليز خطرها على الوطن قائم .. فاحذروها
الدهليز الأول ...
في أروقه قاعه نادي المعلمين ...ليله فرز الأصوات لتحديد اللجان الفائزة لنقابه المعلمين وإثناء وقوفنا في الصالة الخارجية جرى حوارا بيني وبين ثلاثة من المعلمين احدهما صديق لي والاثنان الآخران لا اعرفهما بل عرفني عليهم صديقي المعلم .... الحديث كان عن التخوف من أن النقابة ستجير العمل المهني إلى عمل سياسي وتستخدم الجسم الذي يتكون منه مجتمع المعلمين إلى أداه تلعب بها كيفما شاءت ... وتمييع الهوية الاردنيه التي لمسنا خلال السنوات الماضية جنوح الكثير من المعلمين إلى استخدامها ومحاوله توجيه انتماء ألطلبه إلى انتماءات وأقولها بكل صراحة فلسطينيه مرتبطة بمنظمات لتحرير الفلسطينية حيث ينتشر بين صفوف المعلمين الكثيرين ممن ينتسبون إلى فتح فيقال فتحاوي وحمساوي وشعبيه وحبش وحواتمه وغير ذلك
بالا ضافه إلى الشيوعيين والإسلاميين والاشتراكيين والبعثتين ... وغيرهم
قال لي المعلم ... وحرفيا يجب أن يكون في هذا البلد هويتان.!!! الأولى فلسطينيته والثانية أردنيه !! هنا تغير الحديث معه فقلت له يا أستاذا اعتقد انه يجب عليك أن تكون أكثر وعيا فهذا بلد أردني ولن يكون به إلا هوية واحده هي الهوية الاردنيه .. اترك الباقي لكم
الدهليز الثاني..

رجل معروف في الزرقاء يدعي انه كان مناضلا وقد سجن وعذب وقد ساقني الحديث معه إلى أن يسألني عرف من هو الأردني .!! فقلت له الأردني لا يعرف فهو ليس سلعه أو نظريه أو قاعدة رياضيه ليتم تعريفه أما من يعرف فهو أنت وأمثالك.. وعن نضاله بالمناسبة اسمه نضال فقد كان يناضل لتحرير الأردن من أهلها .. ولكم الحكم
الدهليز الثالث...
يقوم السماسرة وأتباع منظمات الإرهاب بالترويج بين الأردنيين إلى أن العشائر تحمي الفاسدين وان العشائر تكره بعضها ولن تتفق يوم ما على شيء فلن يقبل ابن الشمال بابن الجنوب ولا ابن الوسط بكلاهما ولا البدوي بالجميع .. فماذا يريدون من ذلك ؟
إن غايتهم معروفه .. فلأنهم ليسوا أبناء عشائر ولا يوجد لهم مظلات اجتماعيه أصيله تضمهم .. وجل غايتهم هي تفتيت البنية الاجتماعية للمجتمع الأردني (على قاعدة فرق تسد ) يقومون بالترويج لتحطيم هذا الأساس الذي قامت عليه ألدوله الاردنيه فالأردن قائمه على النظام العشائري سياسيا واجتماعيا .. وقد رافق هذا النظام نظاما مدنيا راقيا لا مثيل له في العالم من حيث انه يمنح المواطن الأردني الحقوق ويبين له الواجبات .. فاصل الأردن انطلق من مؤتمر العشائر في أم قيس فا العشائر الاردنيه هي من نادت بتأسيس الاماره وهي من اقترحت أن يكون الأمير عربي هاشمي وعلى هذا اتفقوا .... فالعشائر هي من تصون الوطن وهي من تحمي وتحمل العرش.. وأما اللعب على هذا الوتر غايته تفتيت هذا التلاحم ليتسنى للطغاة أن ينفردوا بالعشائر وبالعرش متى شاءوا ولكني أطمئنهم أن العشائر وان لم تصرح علانية .. تعي هذا الملعوب وتدرك نوايا الطغاة أينما وجدوا ...ولكم في الماضي عبره .. فاعتبروا .



تعليقات القراء

طبوش
والله يا أخ سامح المعلم اللي حكالك هيك في ...........
07-04-2012 12:10 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات