عندما نتحدث عن البلقاء نتحدث عن العراقة، نتحدث عن أوائل المدن في المملكة الأردنية الهاشمية ذات التاريخ والحضارة التي تلبس عباءة المجد الساطعة ..

ولن تجرأ حروفي على عدم ذكر أم المدارس "مدرسة السلط الثانوية"، وعلينا ذكر ما قاله عنها الملك الحسين بن طلال، رحمه الله تعالى
(فلست أعرف مدرسة ولا مؤسسة في بلدنا ارتبط تاريخها بتاريخ الوطن، واتصل استمرارها ببناء الدولة وتطورها، وأثر وجودها في نمو الأردن ورقيه، كمدرسة السلط العريقة)

ولن ننسى مصنع الرجال في جامعة البلقاء التطبيقية، الجامعة التي تخرج أفواج من فرسان التغيير .
وسنتوقف هنا ونقول لماذا محافظة البلقاء تفتقد لإذاعة؟ ولتكن إذاعة البلقاء أو إذاعة جامعة البلقاء إذاعة مجهزة ببرامج تحتضن المحافظة، وترعى مصالحها، تستمع لهمومها، وتحل مشاكلها "يا عمي الوكيل مش ملحق" تعرف الآخرين بجوهرها، تتبنى هموم طلاب الجامعة، وتكون منبراً حراً ومتنفساً للطلبة وللجميع.

أيعقل أن تظلم البلقاء فلا تكون كأخواتها من المحافظات التي لها متنفس منذ زمن؟ ومحافظة البلقاء الآن وفي عام 2012 تشعر بأنها يتيمة !! "شو ناقصها البلقا يعني؟ "

أرجو أن يسمع ندائي وأتمنى أن لا أسمع من الناس : " قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي "

*hussam_salti@yahoo.com