الوزير القضاة .. وحمالة الحطب


المتابع لأخبار وزير الشباب والرياضة محمد نوح القضاة في الفترة الأخيرة يستطيع معرفة المعاناة التي يعاني منها والضرر الكبير الذي يعاني منه جراء وقوفه في وجه كل فاسد في وزارته وعدم السماح بصرف قرش واحد دون دراسة ومعاينة مسبقة.

دعونا نعود إلى الوراء شيئا قليلا، فمنذ ان كلف القاضي عون الخصاونة القضاة ليدير أمور الشباب، ظهرت الذئاب الفاسدة في وزارة الشباب تنهش كل من هو سعيد لهذا القرار الذي سيوقف كل سارق في الوزارة.

الحملة الأولى التي شنت ضد الوزير الشاب كانت بمقال لكاتب اعتبر الوزير ناقص الدين بما انه قبل بوزارة كهذه، معززا رأيه بأن القضاة سيخرج بطلات السباحة والجمباز، الا ان هذا المقال سرعان ما فشل بعدما خرج الوزير ووضح طبيعة عملة.

في الأيام التي تلتها كشف القضاة عن شبهة فساد كبيرة بعطاء وقع ونص على صرف 590 الف دينار لزراعة النجيل الطبيعي في ملعب بإربد،الا ان القضاة عاد وتحقق واكتشف فسادا كبيرا في الملف ورفضه.

احد الذين كانوا سيستفيدون من هذا العطاء غضب غضبا شديدا كون مخططه واحلامة بسرقة دسمة فشلت، ليقدم على طريقة لمهاجمة الوزير وهي دفع أموال لأحد أصحاب المواقع الالكترونية – المبتزة – ليهاجموا الوزير بكل وقاحة وأسلوب منحط لا يعبر الا عن بيئة الفاسد وصاحب الموقع الالكتروني.

هذه المحاولات البائسة والحقيرة لم تنل من عزيمة القضاة الذي تابع مشواره وكشف عن سرقة جديدة كانت ستتم عبر مدير في الوزارة من خلال عطاء في مدينة الحسين للشباب.

هذه القصص ذكرتني بقصة ابا لهب وزوجته اللذان كانا يضعان الشوك في درب النبي صلى الله عليه وسلم ليمنعوه من اكمال دعوته التي كانت ستقضي على الفساد والجهل في الارض.



تعليقات القراء

الظلم ظلمات
قلة هم امثال الدكتور القضاة الذين يخافوا الله ويتقوه لانه تربى في بيت كله تقوى وورع ووتتلمذ على يدي العلامة الدكتور نوح القضاة رحمة الله عليه ... ومهما بلغت سطوة الفاسدين والفساد ومهما تجبروا فلن يستطيعوا ان يجابهوا الحق وقوته ... لان الله جل وعلا مع الحق ومن كان معه الله فلا يخاف شيئا وهذا هو حال شيخنا الفاضل الدكتور محمد نوح القضاة .... نحن جميعا معك فلا تقم وزنا لهولاء الفاسدين الذين باعوا دينهم بثمن بخس وتسأل عن نباحهم وجعجعتهم .... اللهم يارب العالمين يسر لهذا البلد الطيب واهله اناس طيبون امثال الدكتور القضاة يخاف الله فيهم ويخلص العمل والنصح لقائد الوطن ولا تاخذه في الحق لومة لائم
05-04-2012 01:16 PM
الشلة
الى الكاتب الموقر جننتونا بهلعطاءوالمفسدين اللى كشفهم غيره شو في بتعرف ياسيدى ان الوزير لايعلم بشئ عن وزارته طول اليو م غايب عنها كيف بديرها كل وزارة فيها فساد ...
06-04-2012 01:39 PM
طبوش
د القضاة نظيف وهو فعلاً يحُارب من فبل المتنفذين والذين يغذون الفساد، معايك إشتغل وأعمل ما بدا لك وتردش ع المغرضين والفاسدين.
07-04-2012 12:26 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات