أضاحي إسلاميه .. للابقاء على كراسي الحكم


ليس بجديد تصرف ساركوزي بتفجير مبنى أُشتبه بوجود ارهابي مسلم فيه واقتياد اربعة عشر اسلامي يشتبه بأنهم ارهابيين الى السجن بشكل مُهين, في وقت اشتد فيه الزحام في الانتخابات القادمه مع اليمين المتشدد ,,فكذلك فعل ساسة الكيان الصهيوني منذ انشاء دولتهم على ارضٍ اسلاميه مغتصبه, فالسجال بين الليكود والعمال منذ زمن يسعى اليمين فيه الى مواجهه مع الفلسطينيين العُزّل كلما احتدمت المواجهه في انتخابات برلمانيه ليثبتوا أن من يقتل أكثر من الفلسطينيين أجدر بالحكم للدفاع عن شعب اسرائيل..
وليس ببعيد بوش الأبن عليه لعنة الله انتقاماً لوضع صورة بوش الأب على مدخل فندق الرشيد ببغداد تدوسه الاقدام والنعال المهترئه, وليظفر بفترة حكم ثانيه بعد الحرب الخليجيه الثانيه حرق ودمر واشاع الفوض في بغداد عاصمة المنصور, قتل من قتل واستباح اعراض الحرائر ,ولم يرأف بطفلٍ ولا بشيخ,,عاث المرتزقه من جيوشه الجراره الفساد والافساد في بلدٍ اسلامي..ناهيك عن تدمير افغانستان واعادتها قرون عديده الى الوراء بمصوغات ملاحقة فلول القاعده, حتى اضحوا ملاحقين هم هناك ولن يستطيعوا الخروج من وحل افغانستان الغارقين فيه ولا من جبال تورابورا..
أما هذا النذل العلوي المارد ,رقبته كرقبة زرافه, وأذنيه كأذني بعير يلوك الكلام ويجتر دماء اطفال سوريا العروبه,وتقارع جنازير دباباته اجساد الاطفال في درعا وحمص وادلب, بدلا من ان تزأر على اعتاب الجولان المحتل منذ زمن أبيه من قِبل اسرائيل,, هو من احفادهم كما الرافضه في جنوب لبنان,,عليهم جميعاً لعنة الله والناس أجمعين..
متى شاء الحكام في اصقاع الارض بما رحبت افتعلوا الازمات مع شعوبهم ,فالاضاحي من المسلمين رقابهم على المقاصل يفتدوا بها رقاب الابناء من وريثي كراسي الحكم بدعوى الارهاب والاصوليه والتطرف, وكلها صفات الاسلام منها براء, لكن لم يعد هنالك اتحاد سوفياتي ليقارعهم ويقارعوه, فلا بد من وجود عدو ولو وهمي للسيطرة على شعوبهم تارة بدعوى حمايتهم من الارهاب وتارة انهم مهددون..
التاريخ لم ولن يرحم احفاد هولاكو من القادة الساديين, ممن تجرأوا على الطفولة الغضّه, ودموع الايامى والامهات الثكالى,,ورجلٌ ترك ذقنه ,يميناً غموساً أطلقه لن يحلقها حتى يثأر لمقتل اطفاله, في غزه وكل المدن الفلسطينيه واعتاب الاقصى الشريف, وريف دمشق كما درعا وحمص,في افغانستان كما في الشيشان,وفي كل ارض الله حيث يُقتّل المسلمون ...
كُثرٌ هم من اضحوا في مزابل التاريخ يلعنهم اللاعنون والمؤرخون وجثامين من قتلوا دفاعاً عن معتقدٍ او دين او رأي, لكن هم الآن بين ايادي ملكٍ عدل لا يُظلم في رحابه مخلوق, يُسألون ويتكرر السؤال(ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون..وكذلك الفاسقون ..وكذلك الظالمون)صدق الله العظيم.ومن لم يُقم شرع الله في ارض الله نهايته في اودية جهنم بإذن الله..
اما جبابرة العصر من رؤساء الدول العظمى من اعضاء مجلس الأمن امامهم حربٌ والحرب سجال, ماذا ينتظرون من جرذ دمشق بعدما قتل الالاف وهتك مرتزقته عرض المئات من النساء الحرائر والاطفال, ان يفعل وهم في انتظار المزيد, ولن يتحرك فيهم ضمير, يريدوا سوريا منهكه مشرذمه ضعيفه لا تقوى على مقارعة اسرائيل..لكن المد الاسلامي العقائدي لا السياسي قادم وبمشيئة الله ليعم هذا الدين الذي ارتضاه الله بعدما تُلفظ امبراطوريات وممالك اتباع الماسونية والصهيونيه من ابناء واحفاد القردة والخنازير واشياعهم..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات