الحرب الاهلية في سورية ستزيد الاوجاع الاردنية
ما يجري في سوريا هو مخطط دولي يتم بادارة عربية وأموال خليجية , سيعقبه مباشرة ترسيم خارطة الشرق الأوسط الجديد بصيغتها النهائية , وبطريقة قد تفوق خطورتها خارطة سايكس بيكو , لأنها ستبنى على أسس عرقية وطائفية وقومية.
ومن هنا فعلى الأردن الانتباه والتيقظ جيدا لما يجري على حدوده الشمالية, حيث الوضع في سوريا مرشح للحرب الأهلية بإمتياز , والتي إن وقعت لا قدر الله ستكون نتائجها وخيمة على الأردن من الناحيتين الديمغرافية والاقتصادية , وسيصاب الظهر الأردني بالشلل الكامل لسقوط سوريا, بعد ان اصيب بالشلل الجزئي لسقوط بغداد الابية التي كانت تمثل للاردن العمق الاستراتيجي الاول من الناحيتين العسكرية والاقتصادية والحال مشابه تماما بالنسبة لسورية .
فالسعودية وغيرها من البلاد العربية لا تمثل للأردن عمقا استراتيجيا من الناحية الجغرافية , لان المخفي في سياستها هو ما يجعلني كأردني استشعر بالخطر ,وعلى اثر هذا الاستشعار لا بد لي أن اطرح التساؤل التالي على الشعب الأردني : هل يا ترى تناسى حكام السعودية الخطر الهاشمي على بلادهم كحكام شرعيين للحجاز "السعودية" حاليا؟.
فلا ادري لماذا تريد بعض دول الخليج ربط المساعدات الاقتصادية للأردن ورفع حجمها أضعافا مضاعفة هذه الأيام إذا ما وافق الأردن على إقحام نفسه فيما يجري في سوريا؟, فهل هو الحرص على الشعب الأردني وحل مشاكله الاقتصادية ؟ اعتقد جازما بأن الإجابة طبعا لا, لأننا نعاني من أزمات خانقة قبل الربيع العربي وقبل ما يجري في سوريا ولم يلتفت لنا احد من تلك الدول العربية رغم الفائض في موازناتها, اللهم إلا بعض الفتات من هنا وهناك.
فما يجري في سوريا يمثل أخر مؤامرة على الأرض الأردنية, قبل وضع اللمسات الأخيرة لما يسمى بالوطن البديل , والذي ستكون ابرز سيناريوهاته القادمة, إشعال الحرب الأهلية في سوريا وفي مخيم اليرموك الفلسطيني بين حماس واتباعها ومنظمة فتح ومن يدور بفلكها, لتكون متزامنة مع حربين أهليتين في لبنان والعراق , ستفضي تلك الحروب في محصلة الأمر إلى تصدير مليونين إلى ثلاثة ملايين فلسطيني وعربي إلى الأرض الأردنية, حيث سيخوض الأردن أخر الحروب الأهلية على أرضه بحجة الدفاع عن الأردن والشرعية, كما حدث بعد معركة الكرامة في أيلول الأبيض عام 1970. تمهيدا لاعلان الشعب الاردني الاصلي اقلية في بلاده, يتوسلون للعيش والاسترزاق.
فلم يعد العمل لتنفيذ هذا المخطط يتم بالخفاء, لان اللعبة باتت هذه الايام مكشوفة , بسبب وجود العملاء الذين زرعتهم الصهيونية العالمية في كل مفاصل الجسد الاردني , وخاصة في الاماكن الحساسة التي تمثل صناعة القرار الاردني , وهو ما على الاردنيين الانتباه له جيدا والدفاع عن ارضهم بكل قوة , قبل أن يقيم اعداء الوطن بيوت العزاء لهم وهم احياء يرزقون.
وقفة للتأمل : يا شرفاء هذه الارض لنا
الزرع فوقها لنا والنفط تحتها لنا
وكل ما فيها بماضيها وآتيها لنا
وها نحن اليوم نصوغ فقرنا
دفئا وزادا وغنى
من اجل اولاد الزنى
ومن هنا فعلى الأردن الانتباه والتيقظ جيدا لما يجري على حدوده الشمالية, حيث الوضع في سوريا مرشح للحرب الأهلية بإمتياز , والتي إن وقعت لا قدر الله ستكون نتائجها وخيمة على الأردن من الناحيتين الديمغرافية والاقتصادية , وسيصاب الظهر الأردني بالشلل الكامل لسقوط سوريا, بعد ان اصيب بالشلل الجزئي لسقوط بغداد الابية التي كانت تمثل للاردن العمق الاستراتيجي الاول من الناحيتين العسكرية والاقتصادية والحال مشابه تماما بالنسبة لسورية .
فالسعودية وغيرها من البلاد العربية لا تمثل للأردن عمقا استراتيجيا من الناحية الجغرافية , لان المخفي في سياستها هو ما يجعلني كأردني استشعر بالخطر ,وعلى اثر هذا الاستشعار لا بد لي أن اطرح التساؤل التالي على الشعب الأردني : هل يا ترى تناسى حكام السعودية الخطر الهاشمي على بلادهم كحكام شرعيين للحجاز "السعودية" حاليا؟.
فلا ادري لماذا تريد بعض دول الخليج ربط المساعدات الاقتصادية للأردن ورفع حجمها أضعافا مضاعفة هذه الأيام إذا ما وافق الأردن على إقحام نفسه فيما يجري في سوريا؟, فهل هو الحرص على الشعب الأردني وحل مشاكله الاقتصادية ؟ اعتقد جازما بأن الإجابة طبعا لا, لأننا نعاني من أزمات خانقة قبل الربيع العربي وقبل ما يجري في سوريا ولم يلتفت لنا احد من تلك الدول العربية رغم الفائض في موازناتها, اللهم إلا بعض الفتات من هنا وهناك.
فما يجري في سوريا يمثل أخر مؤامرة على الأرض الأردنية, قبل وضع اللمسات الأخيرة لما يسمى بالوطن البديل , والذي ستكون ابرز سيناريوهاته القادمة, إشعال الحرب الأهلية في سوريا وفي مخيم اليرموك الفلسطيني بين حماس واتباعها ومنظمة فتح ومن يدور بفلكها, لتكون متزامنة مع حربين أهليتين في لبنان والعراق , ستفضي تلك الحروب في محصلة الأمر إلى تصدير مليونين إلى ثلاثة ملايين فلسطيني وعربي إلى الأرض الأردنية, حيث سيخوض الأردن أخر الحروب الأهلية على أرضه بحجة الدفاع عن الأردن والشرعية, كما حدث بعد معركة الكرامة في أيلول الأبيض عام 1970. تمهيدا لاعلان الشعب الاردني الاصلي اقلية في بلاده, يتوسلون للعيش والاسترزاق.
فلم يعد العمل لتنفيذ هذا المخطط يتم بالخفاء, لان اللعبة باتت هذه الايام مكشوفة , بسبب وجود العملاء الذين زرعتهم الصهيونية العالمية في كل مفاصل الجسد الاردني , وخاصة في الاماكن الحساسة التي تمثل صناعة القرار الاردني , وهو ما على الاردنيين الانتباه له جيدا والدفاع عن ارضهم بكل قوة , قبل أن يقيم اعداء الوطن بيوت العزاء لهم وهم احياء يرزقون.
وقفة للتأمل : يا شرفاء هذه الارض لنا
الزرع فوقها لنا والنفط تحتها لنا
وكل ما فيها بماضيها وآتيها لنا
وها نحن اليوم نصوغ فقرنا
دفئا وزادا وغنى
من اجل اولاد الزنى
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن في المقابل أقول
...........
تقديس حدود سايكس بيكو
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .. اللهم باعد بيننا وبين الفتن ما باعدت بين المشرق والمغرب