ربيع عربي وثورة شيعية


ظهر في الأونة الأخيرة تعرض أهل السنة لهجمة شرسة من قبل أنصار المذهب الشيعي خاصة مصر قلعة أهل السنة وبلد الأزهر الشريف مستخدمين في هجمتهم قنوات فضائية مخصصة تسب الصحابة رضي الله عنهم وتتهم أهل البيت والسنة‏.


بل أن الأمر قد وصل بهم إلي اتهام أهل القرآن بالتحريف والعياذ بالله. الأمر الذي دفع بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال استقباله لوفد مؤسسة الحكيم بلبنان وبعض ممثلي المجلس الأعلي العراقي بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة أن يؤكد أن مايذاع في القنوات الشيعية يصب في مصلحة إسرائيل والغرب ويسعي إلي تفتيت الأمة الاسلامية, وأنه علي المراجع الدينية في النجف وقم أن يتبرأوا من كل من يسب الصحابة الكرام والسيدة عائشة رضي الله عنها وكل القصائد الباطلة لو كانوا يريدون الحفاظ علي وحدة الأمة الاسلامية.


وحول كيفية مواجهة خطورة المد الشيعي علي أهل السنة وهم اكثر من مليار نسمة ومدي إمكانية التقريب بين المذاهب وبإمكانية تبني الأزهر لانشاء قناة فضائية تابعة له مثلما تم الاعلان عنها من قبل لمواجهة المذاهب والافكار المتطرفة بداية يقول الدكتور محمود مهني نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية إن المد الشيعي أخطر علي الاسلام من اليهود أنفسهم لأن السبب في إنشائه هو عبدالله بن سبأ اليهودي ويعود المذهب الشيعي لعام38 هجرية وقت تفكك الأمة الاسلامية, حيث بدأوا ينشرون سمومهم في الوسط السني علي الاسلام والمسلمين والقرآن والصحابة حتي أنهم سبوا السيدة عائشة برغم أن القرآن برأها في خمس عشرة آية.


وأضاف الدكتور مهني أن مسألة التقريب بين المذاهب أمر صعب للغاية ومن يتكلم عن ذلك فإنما يتحدث بلغة السياسة فقط. فعندما أراد الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر رحمة الله عليه أن يقرب بين المذاهب وجد أن الامامية والاثني عشرية والقرامطة والحشاشين سارقو الحجر الأسود من الكعبة والقاديانية والبهائية كل هذه الفرق لا يمكن أن تجتمع مع أهل السنة إطلاقا بينما الزيدية فقط المنتشرة باليمن هي الأقرب إلي أهل السنة والجعفرية كذلك يؤمنون بالكتاب وبما يؤمن به أهل السنة. وحول إمكانية الأزهر إنشاء قناة دينية فضائية.. اكد الدكتور مهني أن إنشاء قناة فضائية دينية يتبناها الأزهر الشريف هي أمر مطلوب وهناك خطوات ايجابية علي هذا الطريق وسيتم الاعلان عنها قريبا جدا. بينما اكد الدكتور ابراهيم عبدالشافي عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر أن قضية التقريب بين المذاهب ليست وليدة اليوم, فأستاذنا الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق تحدث وأفاض في ذلك وذكر أن الله طلب من الأمة ان تتوحد كلمتها ولا تكون شيعا واحزابا يضرب بعضها أعناق بعض ومن ثم فإن علينا أن نتحد في الأهداف والمبادئ والغايات مثلما فعل المسلمون الأوائل ولكن للأسف الشديد خالف من بعدهم واتبعوا أهواءهم فتفرقت الأمة إلي شيع وأحزاب واستباح بعضهم دماء بعض وهذا دليل واضح علي الجهل بمباديء الاسلام, وقد استغل الاستعمار اسباب الفرقة أسوأ استغلال وأخذ ينفخ في نار العداوة إلا أن الأزهر الشريف تنبأ علماؤه إلي هذا الكيد الذي يحيق بالدين الاسلامي ومن ثم طالبوا بوحدة الصف.


وأضاف الدكتور ابراهيم أن الشيعة ليست فريقا واحدا فمنهم الغلاة وهم أصحاب انحراف كبير علي غرار الامامية الذين يكفرون بعض الصحابة, فضلا عن آرائهم الخارجة عن الاسلام والعقيدة ويحرفون القرآن الكريم. وهناك الشيعة الوسط وهم علماء الفرق التفضيلية الذين يفضلون سيدنا علي كرم الله وجهه علي سائر الصحابة ولكنهم لا يطعنون في الصحابة وهناك فريق من الشيعة المخلصين كالزيدية ليس لهم شطط أو غلو ومن ثم فإننا الآن ماأحوجنا في مثل هذه الأيام لقناة تليفزيونية تتبع الأزهر الشريف خاصة أن الساحة قد امتلأت بالاقوال الشاذة وكثيرة التعصب المذهبي وتفرقت الأمة في حقل الدعوة بالتعصب لمذهب أو أراء. ولذا ماأحوجنا إلي قناة وسطية للاعتدال يقوم بتمويلها المخلصون من رجال الاعمال تحت اشراف الأزهر الشريف.


ويؤكد الدكتور اسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري وعضو مجمع البحوث الاسلامية أنه ليست كل الأفكار الشيعية مرفوضة فمذهب أهل السنة والشيعة هناك اتفاق بينهم في المذاهب الرئيسية كالمحرمات الزنا القتل أما الاختلاف بين المذهبين ففي بعض الفروع وليست كلها ومن ثم نجد أن المذهب الزيدي الشيعي هو الأقرب إلي أهل السنة برغم وجود اختلاف في بعض الفروع ولكن أصعب الأمور التي تعوق الاتفاق ان كثيرا من الشيعة وخاصة القيادات يسبون الصحابة وينسبون اليهم أمورا منافية لطهارتهم ولكن مما يفتح باب الأمل أنه عقد مؤتمر مؤخرا في ايران تم الاتفاق فيه مع القيادات السياسية والدينية أن يتخلوا عن هذا الأمر وهذا يعد أول درجات التقريب بين السنة والشيعة.


وأضاف الدكتور اسماعيل أنه علي أجهزة الاعلام خاصة القنوات الفضائية أن تشترط عدم اعطاء حق الفتوي في الأحكام الشرعية إلا لعلماء الأزهر وليس من يمتطون جواد الفتوي من غير الدارسين حتي لا تحدث بلبلة بين جميع الشعب وغير المتخصصين فقد حان الوقت لقناة يشرف عليها الأزهر الشريف ولا يعطي حق الفتوي في الاحكام الشرعية إلا لمن يحمل شهادة من الأزهر لنشر صحيح الدين الاسلامي. وكالات



تعليقات القراء

سني
كيفية مواجهة خطورة المد الشيعي علي أهل السنة وهم اكثر من مليار نسمة ومدي إمكانية التقريب بين المذاهب وبإمكانية تبني الأزهر لانشاء قناة فضائية تابعة له مثلما تم الاعلان عنها من قبل لمواجهة المذاهب والافكار المتطرفة بداية يقول الدكتور محمود مهني نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية إن المد الشيعي أخطر علي الاسلام من اليهود أنفسهم لأن السبب في إنشائه هو عبدالله بن سبأ اليهودي ويعود المذهب الشيعي لعام38 هجرية وقت تفكك الأمة الاسلامية, حيث بدأوا ينشرون سمومهم في الوسط السني علي الاسلام والمسلمين والقرآن والصحابة حتي أنهم سبوا السيدة عائشة برغم أن القرآن برأها في خمس عشرة آية.



كلام جميل وصحيح
03-04-2012 11:34 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات