دول البريكس هي : البرازيل روسيا الهند الصين جنوب افريقيا , يمثل عدد سكان هذه الدول 42% من سكان العالم ويمثل الناتج المحلي لدول المجموعة 20 % من اجمالي الناتج المحلي العالمي . ومنذ عام 2010 اصبحت دول البريكس تساهم بأكثر من 50 % في نمو الاقتصاد العالمي وتعد اكثر الدول ذات الاقتصاد الناشئ وهي بارقة الامل لانقاذ الاقتصاد العالمي وقاطرته التي ستقوده للخروج من ازمته .

ان تعزيز الثقة المتبادلة ومواصلة تعميق وتوسيع التعاون التجاري , والتعاون الشامل متعدد الآفاق والأرتقاء في الاداء ألأقتصادي على اساس النمو السريع القائم والتطور الكلي نحو التوازن وألأستدامة تمثل عوامل هامة جدا للنمو المستدام واستقرار وانتعاش الأقتصاد العالمي .
تواجه دول البريكس ضرورة ألأسراع بالاصلاحات, وتدويل عملاتها المحلية والتعاون المشترك فيما بينها لأنجاز هذه المسألة علما بأن بنوكها تتبادل عملاتها فيما بينها وتسعى لأحداث بنك للتنمية وعقد الصفقات وتبادل اسناد القروض من خلال آليات نقدية اما ثنائية او شاملة وتبادل الأستثمارات والتجارة المشتركة والعمل على انشاء منظومة نقدية متعددة بينها .

تعمل هذه الدول على تحقيق شراكة تحمل خصائص العصر وسماته وتعاون متنوع واسع النطاق خلال حقبة زمنية قصيرة وعلى مراحل براغماتية ايجابية متدرجة ومنفتحة وشفافة , كما تعمل على تعزيز علاقات التاعون بينها وبين الول الناشئة والنامية وألأرتقاء بالمكانة الدولية لها . اضافة لحماية اسواق الدول الناشئة ومصالح الدول النامية .

بالاضافة للتعاون المشترك ستوفر المساعدة للدول النامية وتعزز التعاون معها والتصدي للفقر ودعم التعليم والعلاج والزراعة والصحة والتعاون المالي كما ستلعب دور الوسيط في التعاون جنوبا وشمالا وتأسس لعلاقات متسامحة داخل دول البريكس والدول النامية والمتقدمة مما سيقلص لهوة بين الشمال والجنوب .

كما تسعى دول البريكس لتحسين الادارة الدولية والاصلاحات الديمقراطية وسعت لتطوير الاصلاحات في النظام المالي والاقتصادي في العالم وزيادة نفوذ الدول النامية , وتتطلع لتطوير الاصلاحات الديمقراطية في العلاقات الدولية واصلاح منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد والبنك الدوليين ومجلس الاستقرار المالي وبقية المؤسسات المالية عبر آليات مجموعة العشرين , وتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد عادل ومنصف متسامح منظم يراعي المصالح المتبادلة والربح المشترك .