الشعب الاردني يسأل كارثة الفساد مسؤولية من ؟


يقول الشعب في الأردن كل الاحتمالات وارده، كونه يقع ألان على بركان ثائر من الفساد اطل رأسه في هذا الوقت ربما بناء على رغبة من صّنعه ، جيش من الاعتصام المتنوع ثائر في كل المواقع ،والمحافظات ، الدوله تمر بمخاض عدم الاستقرار ، الإخوان دون منازع اللاعبين في الساحة،إلا إذا أطفئت الأنوار في سوريا ، لحظتها يكون سقف مطالبهم قد انخفض، حتى وان أنظمت قوتهم القديمة الجديدة نقابة المعلمين للساحة .

خزينة الدوله خاوية بفعل فاعل مع سبق الإصرار والترصد ، رجال القرار الذين أداروا البلد في العقود السابقة يختبئون كالحرباء، وهي عادتهم ، منهم من هو صامت خوفاً من النار تطال لحيته ،ومنهم من ُطلب منه الانتظار لحين مرور الغيمة ،وقسم تلقى أوامر بتسخين الوضع حسب الحاجة وهو جاهز للإقلاع حال اشتعلت النار .

العسكر بفرعيهم ، منظومة تميل أحيانا ً للصمت كي تكسب ، المتقاعدين كسبوا الجولة الأولى بانتظار الجولة الأخرى ، العاملين من هم بفئة وكيل فمادون يتذمرون لتدني رواتبهم التي لاتصل أحيانا إلى راتب عامل وطن وهنا أضع النقاط على الحروف لرجال القرار والقادة الذين حسنوا وضعهم وتركوا فئة كبيره تأن فقرا وحاجه في ظل تضخم رواتب القادة وامتيازاتهم من سيارات دفع رباعي يصل تعدادها للشخص الواحد ثلاثة أو أربعه على أسوء الظروف .

الشعب لازال يريد إسقاط دائرة الفساد والمفسدين ، الأحاديث الخارجة من حوار ألعامه تقول إن الأردن إذا ما استمر الوضع المالي فيه إلى هذا الوضع فأن باب جهنم ستفتح من بؤر الفقر محافظات الجنوب التي تعمد الساسة صناعتها لكي تكون ألغام مؤقتة .

كوكتيل مجلس النواب الكرتوني لا ننسى أيضا انه منتخب من الدوله وليس من الشعب والدولة تستخدمه الآن كحصان طروادة لتمرير عمليات التسويف والمماطلة مرة تمد الخيط لهم بجوازات حمراء دائمة هم وحاشية المسوؤلين ذات الفئة العليا لتضمن إسكات البؤر الثائرة من كلاهما ونست أنها أذلت الهوية الاردنيه في الخارج بإصدارها 80000 جواز دبلوماسي عجبي هذه دوله لا تريد الإصلاح لشعبها هي تلاعبهم كالشيطان على حبالها ، هي من نحرت رؤساء البلديات باكرا دون إن تضع البديل ما جعل البلديات على نظام (السح اندح أبوه).

الشعب يريد من رأس الدوله إن يصدر امرأ فوراً بحجز المائة شخص التي تثار عليهم الشكوك مع الحجز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة لتعود لخزينة الدوله وان لا يترك الأمر فيه للقضاء لأنه إن ترك ماتت القضايا بتقادم الوقت وبهذا إنا متأكد إن الأردنيين سينتصرون للأمر ويحافظوا على وطنهم خالي من أي اعتصام وهذا مجرد رأي اتركه لرجال القرار واذا تعذر تنفيذه أرى إن الأردن بركنه سيثور قريبا بقوه لاختلاف ملح البارود فيه إلا وهو الفقر المدقع الذي عزل محافظات الأردنيين قبور و بؤر تثور كل يوم تطالب بالعدالة الاجتماعية وتوزيع مكتسبات التنمية التي سرقها المسئولين ،وقد اعذر من انذر ؟!!!

1091965@maktoob.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات