لم تكن في سنة من سنوات تأسيس الجامعة الأردنية بأن يعين الرئيس انتخاباً ، من نفس الوسط الأكاديمي ، بل إن ماجرت عليه العادة التنسيب من قبل وزارة التعليم العالي ، ومن بعد ذلك يوشح بلإرادة الملكية .....
ومن خلال مقالتي هذه أود أن اوصل إلى أعضاء الهيئة التدرسية معادلة بسيطة بأن المملكة قد تكون أحياناً وحسب مايراه المطلعين في وزارة التعليم العالي أو جلالة الملك شخصيأ ، (توزيع ميزان القوى) بمعنى أن ما شهدته الجامعة الأردنية بعد مغادرة الدكتور الطويسي من سدة الرئاسة من مشاكل طلابية ................وأحداث ....
كما أن هنالك شعور لدى العاملين الإداريين قد ظلموا في مسألة تحقيق العدالة المالية في الجامعة فإن العامل الذي يتقاضي 220 دينار ليس كعضو هيئة التدريس الذي يتقاضى2200 دينار غير السفريات والندوات والمؤتمرات ومناقشة الرسائل الجامعية فإن نسبة التضخم المالي قد اتسعت بين الهيئتين ، أما اليوم فإنكم تطالبون بأن تكون نسبة الموازي لكم 24% (وللمسخمين) 9% الذين قد جار عليهم الزمن في دفع الأجور الشهرية لمنازلهم المهترئة ولا يوجد عندهم سيرلانكية ولا فلبينية أين العدل يا أصحاب العدل أين العدل يا دولة رئيس الوزراء ........أين العدل يا أبو حسين .
ألا يكفيكم جميع هذه الإمتيازات السابقة وأردتم الأن أن تزاحمونا على نسبة الموازي .
نطالب برئيس من خارج الوسط الأكاديمي من خارج الجامعة الأردنية أياً من كان اخليف الطراونة أو غيره لكي لا نحرم وإن صعدتم فسوف نصعد وإن أضربتم فسوف نضر ب ........ إذا لم تتحقق العدالة في نسبة الموازي على أن تكون 15% و15% لنا .
كنا نلوم بالأمس مجلس النواب فما بالكم اليوم تصنعون مجلس نواب آخر في أعرق جامعة عربية.
أم نقول كما قال الحويان اليوم في برنامجه الصباحي لقد دخلت على القوقل ارث وعملت ديليت لمجلس الأمة ، فلا تضرونا أن ندخل كما فعل الحيويان على القوقل ارث ونعمل ديليت لجامعة الأردنية .

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء