بين الدغمي والمصري هل ضاعت لحانا؟؟


في السجال الجاري بين النواب والاعيان اعتقد جازماً اننا في ورطه من العيار الثقيل, وهنالك عض على الاصابع قد يفضي الى خسارة الوطن امام الحاح النواب الحصول على امتيازات منها راتب تقاعدي كما الاعيان والوزراء والا...
هذا المجلس سيء الذكر والاداء لا نقول جاؤوا بالبرشوتات لكن هنالك من جاء بهم لتأزيم الوطن في مرحلة كانت الاصعب في تاريخ الاردن الحديث, ومن جاء بهم كوفىء بالقصور والامتيازات ولا اعرف من جيب منْ؟ لكن السؤال التقليدي متى سنتخلص من تبعات تلك المرحله السوداء في تاريخنا ويُحل هذا المجلس اللقيط؟؟ كما انني اتسأل لماذا لا تجرى الانتخابات بقانون مؤقت برغم رفضي لهذه القوانين المؤقته والتي اتخمتنا بها الحكومات ما دام ذلك قد يكون اقل الضررين؟؟ اذا ما أصرّ اصحاب السعاده111 على موقفهم,,فالاعيان هم ممن خدموا في سلك الدوله لسنوات قد تزيد عن اعمار بعض اصحاب السعادة ويتقاضون رواتب تقاعديه من الوظيفه العامه وليس كونهم اعيان ,مع رفضي وتحفظي للانتقائيه التي يتم اختيارهم على اساسها,, كما ان الوزراء ايضاً يتقاضون رواتب تقاعديه وغالبيتهم ممن كان موظفاً سابقاً او عمل في الوظيفه العامه لسنوات وأجدد رفضي لآلية تشكيل الحكومات اعتماداً على المناطقية والشلليه والكوتات والمحسوبيه مع تغييب عنصر الكفاءة,, لكن ان يتم الضغط على الحكومه للقبول بصرف رواتب تقاعديه للنواب وهم من المفترض جاؤوا لمراقبة السلطه التنفيذيه ولضبط الانفاق العام لا هدره فهذا يندرج تحت باب الوقاحة السياسيه ولي الذراع التي جاءت بهم وهم يعرفون كيف جاؤوا..
الامتيازات تعطى وتمنح لمن تسببوا بافقار الوطن وزادوا من عبء موازاناته والعجز في ميزانه التجاري لصالح النفقات العامه والتي تجاوزت الخطوط الحمراء والقصور والهبات لا زالت تمنح ورحلات الاستجمام لمن نهبوا مال الوطن وانتفخت كروشهم لكن اتمنى ان تكون سُحتاً وألماً وورماً لا يبرأ إن شاء الله, فهم من عاثوا فساداً وافساداً في الوطن وجوعوا ابناءه ممن يتعففون عن السؤال,,
الى متى ستبقى هذه الطغم جاثيه على صدور الوطن كما علقات الماء الآسن تسحب وتكبر من دماءه,يتجولون ويصولون ويجولون دون رادع او مسائله,,لماذا التباطؤ في وضع النقاط على الحروف ولمصلحة منْ استمرار النهش في جسد الوطن المُثخن بالجراح؟؟ أما آن للوطن ان يستريح استراحة المحارب ليتعافى مما حاق به من جراح تسبب بها من يدّعون الوطنيه والانتماء ونحن نعرفهم حراميه ابناء حراميه( على رأي فيصل القاسم) حتى الجد السابع..لله درك يا وطن الفقراء والجوعى الرابضين دفاعاً عن حدودك في الوقت ان ساكني دابوق وعبدون ينهشون لحمهم من خلاف..
الحل يكمن في حل مجلسي الاعيان والنواب والحكومه الموقره وتشكيل حكومة وحده وطنيه مصغّره بعشرة وزراء لوزارات سياديه, واجراء انتخابات بقانون مؤقت لكن بشرط ان تكون نزيهه وشفافه ودون تدخل اصابع البعض ممن تاريخهم الغير مشرّف يعرفه القاصي والداني, وباشراف هيئه مستقله, لنرى مجلساً وليداً نتوسم فيه الخير ليعمل على وضع أسس اردن جديد وحكومه منتخبه تعمل على محاسبة الجناة ممن افسدوا مسيرة الوطن ووضعوا العصي في دواليب الاصلاح المنشود بجميع اركانه السياسي والاجتماعي والقضائي لننعم بأرد حضاري شامخ بشموخ اهله الغر الميامين من الحافظين للعهد بعيداً عن أثنيات او معتقدات دخيله وبوصفه جديده لمجلسي الاعيان والنواب بوجوه جديده يشهد لها بنظافة اليد وبيضاء السريره تعمل على تحصين الوطن وتدافع عن ماله العام لا تنهبه او تمنحه.. ودمتم



تعليقات القراء

بين
(بين الدغمي والمصري.....)

بين :

(بين الرقه و دير الزور)



بدك تجي حارتنا

يا عيوني

تتلفف حوالينا الله الله

وعينك على جارتنا يا عيوني ولا عينك علينا

دخيل الله

وش جبك عحارتنا يا عيوني

ووتتخبى بالقراني الله الله

وعرايس ما بو عناب

ويا عويد الخيزرانة

الله الله

بين حمص و بين حماه يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

بين حمص وبين الشام يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

بين حمص وبين طرطوس يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

بين حمص واللذقية يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

بين حمص و بين حلب يا عيوني ومرقت سيارة حمرة الله الله

وبين الرقة ودير الزور يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

وبين حمص والقرداحة يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

وبين حمص وبين بيروت يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

وبين حمص و السويداء يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

وبين حمص وبين درعا يا عيوني مرقت سيارة حمرة الله الله

وهي سيارتك يا حبيب وانا عرفتك من النمرة الله الله

كانت تلك

من اغاني

محبوبة الاردنيين

في يوم من الايام



المبجل و الكريم

الكاتب و الاستاذ

د.نصر البطاينه

مع عظيم مودتي و احترامي

هذلول\فنيخر ...سابقا\لاحقا
27-03-2012 12:59 PM
حر
والله ......... تهين مجلس كامل عشان ........
27-03-2012 01:07 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات