من يحاسب ديوان المحاسبة
ان ظبط النقات واسترشاد الموارد المالية لدى الحكومة الأردنية ، ومراقبة استهلاك محروقات السيارات، مع منع حركة السيارات الحكومية الا باذن حركة رسمي، ماهي الى مجرد كلام يقال ولا ينفذ على أرض الواقع ، أعتقد بأن هذه المهام مطلوب مراقبتها من قبل ديوان المحاسبة ، ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه من يراقب ديوان المحاسبة اذا علمنا بأن ديوان المحاسبة هو من يتجاوز هذه التعليمات فقبل الأمس شاهدت سيارة جيب سوزكي تابعة لديوان المحاسبة ترتاد أسواق السلط لشراء بعض الحاجيات الخاصة ، السيارة كان يقودها المهندس عصام القضاة يرافقه ابنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من يوم الجمعة لشراء الخبز من مخبز (الخلود) في وادي الأكراد ، هنالك بعض المؤسسات أو الشركات مثل شركة الكهرباء تقوم بأطفاء الأنوار في بعض مناطق المملكة من الساعة العاشرة تقريباً لترشيد الطاقة وتحديداً على طريق ياجوز الزرقاء ، إن ترشيد الطاقة واجب وطني على الجميع ولايحق لأحد اياً كان استغلال نفوذه في هدر الطاقة وهذا يعتبر على حد تعبري هو شكل من أشكال الفساد الحكومي ، فكيف ترشدنا الحكومة الأردنية في ترشيد الطاقة وهي غير راشدة ، فكبر مقتاً عند الله أن تقولون مالا تفعلون .
ومن المفارقات العجيبة بأنك ترى في مجمع السلط كل صباح طوابير غفيرة تنتظر الحافلات وغيرها يركب السيارات الحكومية على نفقة الحكومة الأردنية ومن قبل من يقوم بمراقبة الحكومة ، والباقي عند عطوفة رئيس عام ديوان المحاسبة مصطفى البراري .
Abosaif_68@yahoo.com
ان ظبط النقات واسترشاد الموارد المالية لدى الحكومة الأردنية ، ومراقبة استهلاك محروقات السيارات، مع منع حركة السيارات الحكومية الا باذن حركة رسمي، ماهي الى مجرد كلام يقال ولا ينفذ على أرض الواقع ، أعتقد بأن هذه المهام مطلوب مراقبتها من قبل ديوان المحاسبة ، ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه من يراقب ديوان المحاسبة اذا علمنا بأن ديوان المحاسبة هو من يتجاوز هذه التعليمات فقبل الأمس شاهدت سيارة جيب سوزكي تابعة لديوان المحاسبة ترتاد أسواق السلط لشراء بعض الحاجيات الخاصة ، السيارة كان يقودها المهندس عصام القضاة يرافقه ابنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من يوم الجمعة لشراء الخبز من مخبز (الخلود) في وادي الأكراد ، هنالك بعض المؤسسات أو الشركات مثل شركة الكهرباء تقوم بأطفاء الأنوار في بعض مناطق المملكة من الساعة العاشرة تقريباً لترشيد الطاقة وتحديداً على طريق ياجوز الزرقاء ، إن ترشيد الطاقة واجب وطني على الجميع ولايحق لأحد اياً كان استغلال نفوذه في هدر الطاقة وهذا يعتبر على حد تعبري هو شكل من أشكال الفساد الحكومي ، فكيف ترشدنا الحكومة الأردنية في ترشيد الطاقة وهي غير راشدة ، فكبر مقتاً عند الله أن تقولون مالا تفعلون .
ومن المفارقات العجيبة بأنك ترى في مجمع السلط كل صباح طوابير غفيرة تنتظر الحافلات وغيرها يركب السيارات الحكومية على نفقة الحكومة الأردنية ومن قبل من يقوم بمراقبة الحكومة ، والباقي عند عطوفة رئيس عام ديوان المحاسبة مصطفى البراري .
Abosaif_68@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ب
Catch 22???????
شرطي لكل شرطي؟؟؟؟؟؟