حفنة تراب أردنية تكثح في وجه عضو الكنيست الإسرائيلي الداد الذي لم يتوقف منذ السبعينات عن هز غرباله باحثا عن الحصى لا عن قمح يؤكل فالنظرة الفاحصة والقراءة المستفيضة واضحة المعالم ترصد بشفافية لا عتمة فيها وهذا ما نلمسه على الأرض فحين طل علينا الداد عضو الكنيست الإسرائيلي ليعرض استطلاعه حول معرفة رأي الشعب الأردني في الوطن البديل يضحك على نفس ويسقط قلمه بوحل تركت أقدامنا فيه الكثير فالأردن الذي استقبل أخوتنا الأرمن والشيشان عام(1905) و الحجازيين عام(1920)والفلسطينيين عام (1948) (1967) واللبنانيين عام(1980) والعراقيين عام(2000) والسوريين عام(2012) يثبت بأن تسارع الطيف يعطي لونا واحدا أردنيا محض وبقوة لا تقهر فكل واحد من هؤلا تسري بدمه العروبة والإسلام لتدوي كلمة حق تعانق جبين الشمس قوامها الأردن أرضنا جميعا أصيل أصيل لا بديل فهو الديرة والعشيرة بكل المقاييس فحين يطل علينا الداد ويتشدق بتمليك الفلسطينيين يغيب عن ذهنه بأنهم منا وفينا أرضنا أرضهم ودمنا دمهم ونحن الأردنيون ندرك تماما بأن سنبلة القمح توزع حباتها على كل الأفواه بحب ومحبة وأننا المزيج الوافي نعيش في الأردن لاعبين أساسين دفاع وهجوم قادرين على انتزاع اعتراف من فاه أعوج بأننا انصهرنا في بوتقة واحدة وبمسمى واحد بثبات رم وشيحان وجلعاد وان حب الملك من ثوابتنا لا يشوبه شائب والركيزة واحده ثابتة بثبات عروبة الأقصى والقدس و ليدرك بأن الأردن قبلة الأحرار وأرض السلام والمحبة و أرض الأنبياء التي كانت ولا زالت محط أنظار الكثيرين من العالم لترسم معالم الحب والإخاء في أرض الرحمة والسلام متجاوزين استفزازات الداد وغيره ممن يجندوا لإثارة الفتنة وخلق حالة عدم الاستقرار فالهواشم ونخيلنا وكبريائنا رصاصة في صدر كل جبان مهزوم