أصبحنا اليوم في الأردن نعيش دوامة غريبة وعجيبة لها تأثير سلبي كبيرعلى مجتمعناالفيتامين (و) الوساطة أفة ومرض يخترق الوطن ان يتخلص منها بشتى الطرق .

اليوم عند مراجعة أغلب الدوائر الرسمية وحتى غيرالرسمية الجامعات وغيرها من المؤسسات الخاصة بخصوص اي معاملة أومسألة فكانت الاجابة صعب معاملتك تنحل لانستطيع يوجد قوانين وأنظمة وتعليمات هل الانظمة فقط على المواطن الاردني البسيط أم هناك تمييزبين الاردنيين رغم أن المادة6 من الدستور الاردني تنص على أن الاردنيون أمام القانون سواء لاتمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان أختلفوا في العرق أو اللغة اوالدين او الجنس لماذا وصلت مؤسساتنا لهذا المستوى حتى المؤسسات الخدماتية وآخرى تعليمية أصبحنا نشاهد التمييز بحجة تنفيذ الانظمة والتعليمات لماذا هذة التصرفات؟ التي تساهم في هدم مؤسسات الدولة لماذا لانغلب الصالح العام على االخاص أم هل أصبح الفيتامين (و) ركيزة أساسية في مجتمعنا لانستطيع الاستغناء عنه أين الموضوعية ؟ التغير في سلوكنا والابتعاد عن هكذا سلوكيات هو الأفضل لنا وللوطن.