عندما يمتعض الملك
الشباب هم أمل الأمة ، ومستقبلها ، وهم العزم الذي لا يلين ، بهم تكبر الشعوب وتضيء الدروب دائما
في زيارة جامعية قام بها جلالة الملك وسمو ولي العهد تم خلالها لقاء جلالته مع أبناءه الطلبة من مختلف الأعمار وكافة الاتجاهات الفكرية عاقداً الأمل مستنهضا وشاحذاً الهمم
وما تضمنه اللقاء كان غاية في الأهمية شعوراً من جلالته بأهمية دور الشباب الذين يشكلون العصب والشريان الرئيس للأمم والشعوب في هذه المرحلة وما يليها ، كونهم قادة المستقبل ومنارة العز والفخار للأمم
داعياً جلالته الشباب وطلبة الجامعات للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات وما يواجهه الوطن من صعوبات يتم تذليلها وتلاشيها من خلال فكر شبابي ممنهج يصب في مصلحة الوطن يكون الحاضن الرئيس له نشاط وعمل سياسي بحيث يكون نقطة انطلاق للوصول إلى نقطة التقاء وتوافق وطني يتم من خلالها الإصلاح المنشود على أسس ومبادئ تليق بهذا الوطن وناسه ليكون نموذج على مستوى العالم بأسره بهمة أبناءه ، تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية المأمولة من حيث النزاهة والتعددية الحزبية والفكرية ،
وما أمله جلالته من أبناءه الطلبة وشباب هذا الوطن بأن يكونوا مثلاً يحتذى بطيب أخلاقهم وحسن تعاملهم وأن يكونوا قدوة لباقي فئات المجتمع ، مبدياً امتعاضه من بعض المظاهر والسلوكيات السلبية للبعض التي قد تكون السبب في إعاقة المسيرة التنموية والإصلاحية ، والسير إلى الأمام ، ولا تعتبر تلك السلوكيات من شيمنا و قيمنا كأردنيين وما ستسببه من نتائج تمس وتسيء لنسيجنا ووحدتنا الوطنية ستنعكس في المجمل على الوطن برمته ونحن كأردنيين من سيتحمل النتائج
ونحن في هذا الوطن ميزنا الله وحبانا بميزة تفتقر لها اغلب المجتمعات والدول كون مجتمعنا الأردني في أغلبه من فئة الشباب أصحاب العزم والفكر والعلم والثقافة وما يشد تلك الفئة من إهتمامات خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من ثورات في مجال العلم والصناعة ، وما حصل بسبب تلك الثورات ، من تغير في كافة مجالات الحياة وما شهدناه ونشهده في وقتنا الحالي من تغير وانقلابات على الأنظمة وإطاحة بالحكام وتدمير ونهب لمقدرات الأوطان من ابرز نتائج تلك المتغيرات
وما نلحظه من وعي عند كافة الأردنيين سيساهم في الحفاظ على الوطن بدليل ما يعتبره الغالبية محل إجماع لكافة القوى على الساحة الأردنية من مطالب كالإصلاح بأنواعه ومحاربة الفساد وما يتبعهما من تطلعات تصب في مصلحة الوطن ، مما سيسهل ذلك بشكل أو بأخر بتشكل وتنمية روح الانتماء والوطنية والرغبة في الانخراط في العمل السياسي لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة برمتها والعالم من تحديات على جميع الصعد
الشباب هم أمل الأمة ، ومستقبلها ، وهم العزم الذي لا يلين ، بهم تكبر الشعوب وتضيء الدروب دائما
في زيارة جامعية قام بها جلالة الملك وسمو ولي العهد تم خلالها لقاء جلالته مع أبناءه الطلبة من مختلف الأعمار وكافة الاتجاهات الفكرية عاقداً الأمل مستنهضا وشاحذاً الهمم
وما تضمنه اللقاء كان غاية في الأهمية شعوراً من جلالته بأهمية دور الشباب الذين يشكلون العصب والشريان الرئيس للأمم والشعوب في هذه المرحلة وما يليها ، كونهم قادة المستقبل ومنارة العز والفخار للأمم
داعياً جلالته الشباب وطلبة الجامعات للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات وما يواجهه الوطن من صعوبات يتم تذليلها وتلاشيها من خلال فكر شبابي ممنهج يصب في مصلحة الوطن يكون الحاضن الرئيس له نشاط وعمل سياسي بحيث يكون نقطة انطلاق للوصول إلى نقطة التقاء وتوافق وطني يتم من خلالها الإصلاح المنشود على أسس ومبادئ تليق بهذا الوطن وناسه ليكون نموذج على مستوى العالم بأسره بهمة أبناءه ، تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية المأمولة من حيث النزاهة والتعددية الحزبية والفكرية ،
وما أمله جلالته من أبناءه الطلبة وشباب هذا الوطن بأن يكونوا مثلاً يحتذى بطيب أخلاقهم وحسن تعاملهم وأن يكونوا قدوة لباقي فئات المجتمع ، مبدياً امتعاضه من بعض المظاهر والسلوكيات السلبية للبعض التي قد تكون السبب في إعاقة المسيرة التنموية والإصلاحية ، والسير إلى الأمام ، ولا تعتبر تلك السلوكيات من شيمنا و قيمنا كأردنيين وما ستسببه من نتائج تمس وتسيء لنسيجنا ووحدتنا الوطنية ستنعكس في المجمل على الوطن برمته ونحن كأردنيين من سيتحمل النتائج
ونحن في هذا الوطن ميزنا الله وحبانا بميزة تفتقر لها اغلب المجتمعات والدول كون مجتمعنا الأردني في أغلبه من فئة الشباب أصحاب العزم والفكر والعلم والثقافة وما يشد تلك الفئة من إهتمامات خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من ثورات في مجال العلم والصناعة ، وما حصل بسبب تلك الثورات ، من تغير في كافة مجالات الحياة وما شهدناه ونشهده في وقتنا الحالي من تغير وانقلابات على الأنظمة وإطاحة بالحكام وتدمير ونهب لمقدرات الأوطان من ابرز نتائج تلك المتغيرات
وما نلحظه من وعي عند كافة الأردنيين سيساهم في الحفاظ على الوطن بدليل ما يعتبره الغالبية محل إجماع لكافة القوى على الساحة الأردنية من مطالب كالإصلاح بأنواعه ومحاربة الفساد وما يتبعهما من تطلعات تصب في مصلحة الوطن ، مما سيسهل ذلك بشكل أو بأخر بتشكل وتنمية روح الانتماء والوطنية والرغبة في الانخراط في العمل السياسي لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة برمتها والعالم من تحديات على جميع الصعد
تعليقات القراء
هم أمل الأمة ، ومستقبلها ، وهم العزم الذي لا يلين ، بهم تكبر الشعوب وتضيء الدروب دائما
من سوء لأداء والفساد الذي أصبح ظاهرة يصعب إجتثاثها بالرغم من كل ما يقوم به شرفاء هذا الوطن
وما ننعق به من تشويه لصورة وطننا بصورة لا تليق بمكانته التي تعتبر من منجزات احرار وشرفاء الاردن من شتى منابتهم واصولهم
البلد تتداعا بسبب الفساد و.... من يدعون انهم ابناء لهذا الوطن وهم اعداء له فعلاً وقولاً
ارحمو هذا البلد ايها الشرفاء من كافة الاعمار شباب وصغار وكبار نناشدكم بالله لا تجعلوها تسقط كما تسقط ورقة الشجر بغير موعدها
إن ما احاك بالادن من ازمات ومحن الكل منا يذكرها تجاوزناها بعون الله وبكل إصرار وحل الامن والامان بديارنا وزادت محبتنا لهذا الوطن الذي تربينا على ترابه واستنشقنا هواءه وستظلينا بسماءه وتوسدنا ارضه
وسنموت وتحيا يا وطني مرفوع الهامة عالي الجبين
مش ناقصها خراب ونشر غسيل
كيف ما ريداها
والله لا يمكن ان تهدا بوجود الحرامية والسراقين مها فعل ابو حسين لانه ما فيش حدا واقف مع قيادتنا من الداخل كلهم ماجورين مع شديد الاسف
لذلك يجب على كل مسئول تحسس هموم المواطنين ومشاركتهم احولهم وما يعكرها
وتحصنا ضد ما يبثه البعض من سموم فينا قد يتأثر بها البعض وقامو بتصرفات قد لا تليق بنا كأردنيين غايتهم تشويه الوجه الحقيقي لنا ولم نكن لنعرف بها أو نتعامل منذ ازل التاريخ ، فلم يكن يوماً ان الاردني الحر والشريف قد يسيء لذاته ويدعو لخراب ودمار وطنه مثل ما يتوق له البعض أو ما يحصل من البعض حالياًمن تصرفات في التجمعات التتي توصف بالحراك او المظاهرات
نشكر ابو حسين على زيارته ونقول له شرفتنا يا سيدي وبعثت فينا الامل من جديد وسيبقى الاردن والاردنيين كما عهدتهم الوفاء والولاء والانتماء بذاته بإذن الله وواحة أمن وأمان إن شاء الله
يا عمي الشيوخ بديروا بالهم على الرعية ي
مقتبس من ألمقاله
"الشباب هم أمل الأمة ، ومستقبلها ، وهم العزم الذي لا يلين ، بهم تكبر الشعوب وتضيء الدروب دائما "
الشباب يستحقون الاهتمام كل الاهتمام ، وما بادر به الملك كانت غاية الحكمة ومن خلال ذلك العمل تم تفويت الفرص أمام من يريدون الاساءه وتدمير الوطن من أصحاب الأجندات الخاصة
مش مواطنين
مجرد موضوع تعبيري ..
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إن ما تسببه قوى الشد العكسي من اساءة وتحريف وتضليل لهذه التوصيات والتوجيهات التي ينشدها جلالة الملك لجميع ابناء هذا الوطن ويحث عليها سيما ما نلاحظه من ارهاصات ودق اسافين بين من ينشدون سلامة ومصلحة الوطن بعضهم البعض ليظل الوطن والشعب مشغول بما يفرق ويشق الصف لأن في الهدوء والسكينة ما يقلقهم ويساعد في تسليط الاضواء عليهم ما يؤارقهم ويزيد في قلقهم إن تم الاتفاق على المصلحة العليا لهذا الوطن