تطالع الأمم والشعوب تاريخها وتدون مراحل أحداثه الجسام حتى تصبح معيناً حضارياً وفكرياً
تأخذ منه دروساً وعبراً ومحطات تأمل وتدبر , فالأرض تعرف أهلها الثائرين وتميزدماء شهدائها وهي تملك لساناً يبوح بقدرها الملازم للشهامه والنقاء والتضحيه , ولهذا ورغبةً في قراءة التاريخ قراءةً لا تنحرف عن الحقيقه والوصف الدقيق لا سيما فيما يتعلق بهية الكرك والتي , والتي يحفظ الكركيون نصوصها بشكل عفوي , ويجب أن يحضر أهل الاختصاص من البحثه المشهود لهم بالنزاهه والموضوعيه والأمانه العلميه في رصد الأحداث ووصف ملاحم الرجال حتى لا يكثر المتحدثون ويختلط الصواب بالخطأ مما يرجح احتماليه أن يصبح الخطأ في الروايه يتصدر الحديث من المجتهدين على غير علم واطلاع ودرايه ومعرفه بسيطه مبنيه على المشافهه والروايات المشبوهه . وهذا رأي انقله وأنا اشاهد بعض وسائل الاعلام وهي تفتح ابوابها ونوافذ فضائها لكل من هب ودب من اشباه المجتهدين وانصاف المثقفين وتسميهم مؤرخين , متجاهلةً ارباب الأقلام المتمرسه والتي تمتلك حرفية عاليه في تأريخ الأحداث بشكل لا يتمرد على صاحب فضل او يجحف بحق منأضل بذل الغالي والنفيس من اجل كرامه قومه ويعطي لاخر مكاناً قد لايستحقه دون خوض في اسماء و التنقيب عن مواقف فالتاريخ لا يجامل وفصوله الواضحه التي كتبها اهل الدرايه لا يتنكر خلاصة القول لا أود الخوض في تفاصيل الثورة ومجريات احداثها لكني استغرب ان يكثر المتحدثون عنها في غياب أهل الاختصاص الذين منهم على سبيل المثال لا الحصر الباحث والمؤرخ حامد النوايسة الذي يشكل موسوعة معرفية وتاريخية معتمدا على الوثائق والدكتور يوسف الحباشنة وغيرهم الكثير منهم اصحاب الرأي الذين يعتمدون على الموروث التاريخي المؤكد والمدعم بالقصائد الشعرية الملحمية والقصص الثابتة.

اخيرا الشكر الجزيل لقناة جوسات الوطنية وللمبدع محمد الحباشنة الذي ادار الحوار بمهارة ومهنية والعتب والوم عليه ايضاً ولربما فرض عليه احد ضيوف الحلقه