خاص بـ"جراسا نيوز"-  بقلم المحامي طارق ابوالراغب - بالبدايه وكالعاده اكتب من منظور بعين مشارك وليس متفرج ولذلك قد يكون افقي ضيق ولكن هذا ما اراه بالشارع هناك حملة اعلاميه شرسه على النشطاء وعملية تشويه لكثير من الحقائق لذلك انقل لصاحب القرار بأمانه واقول احذر انهم يخدعوك خطر ببالي هذا العنوان بعد خروج اكثر من نائب على الفضائيات وهم من الناعقين والمشككين بالحراك الشعبي الشريف ويروجون الاقاويل والاحاديث وقد ظنوا ان الشارع لا يعرف فسادهم وسرقاتهم واستغلالهم لنفوذهم بالطرق المشبوهه سواء بالعطايا او بوظائف (خمس نجوم)للأبناء والمقربين.

وهنا يجب ان يكون ناقل الاتهام نظيف حتى يكون اتهامه على محمل الجد ولكن خوفي ان يظن صاحب القرار ان كلام هؤلاء هو المصدق وان من ادعوا انهم جمعوا اصوات ومحبة الشعب ينقلون نبضه وتناسوا انهم معينين تعين بهذا المجلس ولا يعبرون الا عن انفسهم ولذلك نشرت التحذير
وعتبي الكبير على دولة عون الخصاونه الذي نزل من برجه العاجي ليحاور مئة من الذين وقفوا للافراج عن ابوحمدان ولم يلتفت للالوف التي تطالب بمكافحة الفساد وهنا ارجع لصاحب القرار واقول انهم يخدعونك وعلى ما يبدو ان القصر لا تصله الرسائل الا الرسائل المدعومه من الحرس القديم وازلام النظام فلذلك على صوت الشارع لان رسائله تمزق قبل ان تصل ولكن صوته لن يتوانى بالارتفاع حتى يلقى الاستماع.

نواب واعيان ووزراء انتم خادم للشعب وليس الشعب خادمكم ولن تمحى من ذاكرتنا مصائبكم وعليه يجب ان نعي حساسية المرحله وكنت اتمنى ان كل هذه الجهود التي تبذل لقتل الحراك ان تبذل لتحقيق مطالبه المشروعه والتي اصبح من غير المنطقي مخالفتها لانها تحمل هم مواطنين لا يسعون للخراب بل يريدون العمار للبلد واخراج المخربين واتمنى على صاحب القرار الالتفات للشارع دون حواجز التي اقامتها البطانه الفاسده التي تريد فصل المواطن عن الحاكم وفصل الحاكم عن المواطن وهنا اقول لصاحب القرار اننا لن ولم نخدعك.