ليلة البحث عن راكان المجالي !
كمواطن بسيط عندما قراءت خبر إمكانية نقل معدات عسكرية سعودية للجيس السوري ( الحر ) عبر الأردن قلت لنفسي أصبحنا الأن تحت رحمة مزاجية الاسد وخصوصا إذا ما وضع في خانة اليك ، وبدأت بالبحث عن معالي راكان المجالي على تويتره وفيسه ومواقع الصحف اليومية وخصوصا الراي لعله يقول شيء أو يعطيني أمل بأن ما يقال ليس صحيحا .
ولكن معالي راكان أختفى كعادته عن كل صفحات الكمبيوتر ولم يظهر ، وقلت في نفسي لو أن الصحفيين كتب شيء عن أي شيء في أداء حكومة الخصاونه لظهر المجالي وبدء يغرد كعادته ، ولكن تناقل مثل هذه الاخبار لاتعتبر جزء من معركة المجالي مع الاعلام الاردني وشخصياته وأدواته وخصوصا الالكترونية منها .
وكي لانعود كمواطنين للبحث عن من يؤكد صحة الخبر أو عدمها عبر شاشات التلفزة العربية ومواقع الاعلام البديل لماذا لم يغرد المجالي بعد ساعات من نشر الخبر ؟ ، هل خشي معاليه أن يقول أن الخبر غير صحيح وتكون النتيجة أنه صحيح ويخرج معاليه بسواد الوجه مثل الكثير من الأحداث ، أو ربما يخرج ويؤكد الخبر وهناك تكون مصيبته أكبر لأنه صرح أكثر من مرة أن الاردن ليس بمعني بالتدخل عسكريا في سوريا سواء من خلال الجيش الأردني أو استخدام أراضيه لغيره من الدول للتدخل العسكري .
إذا لماذا هذه المتاهة في الاعلام الرسمي الحكومي ؟، وما هو دور الناطق الرسمي بأسم الحكومة في حالة كهذه ؟ ، وكحكومة تتصف بأنها حكومة إليكترونية كان الأجدر بها أن تتعامل مع خبر هكذا بسرعة عالية جدا وأن تحدد الخبر من حيث صحته من عدمها وأن لاتترك نفي الخبر لمصدر وزاري غير محدد الهوية أو الصفة وكأن معالي راكان المجالي ودولة عون الخصاونة يفضلون أن تدار أمور الاعلام في البلد من خلال مصادر وزارية بعيدة عنهم كي يكونوا بمنئى عن أية محاسبة مستقبلا .
وأخر تحليل لموقف معاليه ودولته من هذا الخبر أن دولة الرئيس أمضى الليل وهو يبحث عن معالي راكان المجالي وتبين أن معاليه كان في رحلة صيد في جزر الواق الواق واثناء وجوده على الشاطىء تعرقل بمندوب إحدى وكالات الانباء الاجنبية عبر له عن مشاعره نحو ما يحدث في الوطن وقامت وكالة بتراء الاردنية الرسمية بالبحث في جوجل عن كلمة راكان المجالي ووجدت تعبيره عن مشاعره وقامت بنشره كي لايخرج معاليه من مولد الاعلام الرسمي بلا حمص ؟ ،.. والمهم أن يكون الصيد محرز معاليك مع الشمس والماء والسماء الزرقاء خوفا من الحسد ؟
كمواطن بسيط عندما قراءت خبر إمكانية نقل معدات عسكرية سعودية للجيس السوري ( الحر ) عبر الأردن قلت لنفسي أصبحنا الأن تحت رحمة مزاجية الاسد وخصوصا إذا ما وضع في خانة اليك ، وبدأت بالبحث عن معالي راكان المجالي على تويتره وفيسه ومواقع الصحف اليومية وخصوصا الراي لعله يقول شيء أو يعطيني أمل بأن ما يقال ليس صحيحا .
ولكن معالي راكان أختفى كعادته عن كل صفحات الكمبيوتر ولم يظهر ، وقلت في نفسي لو أن الصحفيين كتب شيء عن أي شيء في أداء حكومة الخصاونه لظهر المجالي وبدء يغرد كعادته ، ولكن تناقل مثل هذه الاخبار لاتعتبر جزء من معركة المجالي مع الاعلام الاردني وشخصياته وأدواته وخصوصا الالكترونية منها .
وكي لانعود كمواطنين للبحث عن من يؤكد صحة الخبر أو عدمها عبر شاشات التلفزة العربية ومواقع الاعلام البديل لماذا لم يغرد المجالي بعد ساعات من نشر الخبر ؟ ، هل خشي معاليه أن يقول أن الخبر غير صحيح وتكون النتيجة أنه صحيح ويخرج معاليه بسواد الوجه مثل الكثير من الأحداث ، أو ربما يخرج ويؤكد الخبر وهناك تكون مصيبته أكبر لأنه صرح أكثر من مرة أن الاردن ليس بمعني بالتدخل عسكريا في سوريا سواء من خلال الجيش الأردني أو استخدام أراضيه لغيره من الدول للتدخل العسكري .
إذا لماذا هذه المتاهة في الاعلام الرسمي الحكومي ؟، وما هو دور الناطق الرسمي بأسم الحكومة في حالة كهذه ؟ ، وكحكومة تتصف بأنها حكومة إليكترونية كان الأجدر بها أن تتعامل مع خبر هكذا بسرعة عالية جدا وأن تحدد الخبر من حيث صحته من عدمها وأن لاتترك نفي الخبر لمصدر وزاري غير محدد الهوية أو الصفة وكأن معالي راكان المجالي ودولة عون الخصاونة يفضلون أن تدار أمور الاعلام في البلد من خلال مصادر وزارية بعيدة عنهم كي يكونوا بمنئى عن أية محاسبة مستقبلا .
وأخر تحليل لموقف معاليه ودولته من هذا الخبر أن دولة الرئيس أمضى الليل وهو يبحث عن معالي راكان المجالي وتبين أن معاليه كان في رحلة صيد في جزر الواق الواق واثناء وجوده على الشاطىء تعرقل بمندوب إحدى وكالات الانباء الاجنبية عبر له عن مشاعره نحو ما يحدث في الوطن وقامت وكالة بتراء الاردنية الرسمية بالبحث في جوجل عن كلمة راكان المجالي ووجدت تعبيره عن مشاعره وقامت بنشره كي لايخرج معاليه من مولد الاعلام الرسمي بلا حمص ؟ ،.. والمهم أن يكون الصيد محرز معاليك مع الشمس والماء والسماء الزرقاء خوفا من الحسد ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |