لقد بني هذا الوطن بقيادة الهاشميين وسواعد الأردنيين وهمتهم على قواعد النخوة والأصآلة والحرية والديمقرآطية فهم جميعاً لم تسلب إرآدتهم ولم تهان كرآمتهم منذ عهد إمآرة شرق الأردن الى عصرنا الحديث وهنا لا بد لنا أن نؤكد بأن العشائر الأردنية الأصيلة ستبقى الدرع الواقي والسلاح الحامي للأردن والهاشميين على الدوام ولن تسمح لأي كان بالمساس بأمن وإستقرار الوطن في أي وقت من الأوقات وخصوصاً تلك الآيادي الخفية الحاقدة على نجاح الوطن والتي تعبث بوحدتنا الوطنية المقدسة بحثاً عن تحقيق مصالحها الشخصية الضيقة والتي سنكون لها بالمرصاد لأننا لن نسمح لمتسلق يشرب نبعنا فننام عطاشى ولا لطامعاً يقطف زرعنا فثمارنا محصنة والخير كله فيها.
ولا بد لنا هنا أن نشير إلى الدور الخلآق الذي ساهمت به العشائر الأردنية في حماية الأردن من التحديات الداخلية والخارجية والتي تتضح في العديد من المواقف الحرجة والصعبة التي مر بها الأردن منذ سنوات تأسيس إمارة شرق الأردن حيث تعد العشائر الأردنية مرتكزاً هآماً في تاريخ الحيآة الوطنية الأردنية على مختلف الصعد السياسية والإجتماعية ففي المجالات السياسية بقيت العشائر الأردنية قوة فعالة وموالية للنظام الهاشمي كما لا تزال هذه العشائر على عهد الولاء والإنتماء لثرى الأردن الغالي والنظام الملكي الهاشمي وفي المجالات الإجتماعية تعد العشائر الأردنية الأصيلة وحدة إجتماعية متماسكة ومرتبطة إرتباطاً وثيقاً مع النظام الملكي الهاشمي وحريصه كل الحرص في الحفاظ على الثوابت الأردنية التي تحفظ الكيان العشائري والنسيج الإجتماعي الأردني من خلال عاداتها وتقاليدها المستقرة والقائمة وفق منظومة تكاملية مبنية على الولاء والإخلاص للوطن الأردني والنظام الملكي الهاشمي لكي يبقى الأردن على الدوام وآحة أمن وإستقرار وعز وفخار ونموذجاً مشرقاً ملتزماً بالمبادئ والمثل العليا التي نستمدها دوماً من رسالة الهاشميين المشرقة القائمة على الحرية والعدل والديمقراطية والتقوى والخلق الرفيع.