65 ترليون دولار مديونية امريكاوانتاجها القومي 13 ترليون دولار وهي تواجه انسحابا مذلا انجز في العراق وانسحابا اكثر مهانة في افغانستان وازمات اجتماعية في الداخل حيث نضجت التناقضات الاجتماعية وتفاقمت ازمة حادة التفاوت بين من يملكون وبين من لا يملكون وحزبي الشاي واحتلوا وول ستريت تقودان النقمه والمطالبه بالتغيير وهي بالتالي غير قادرة موضوعيا على خوض معارك من اي نوع .
الاقتصاد الاوروبي المتداعي هو امتداد لازمة راس المال وتجلي ساطع لها والانظمة المرتهنة للامبيرياليه تركة سايكس بيكوادوات راس المال الامبيرياليه في المنطقة العربيه تتحسس رؤوسها ويتسارع ايقاع هجمتها في معركة البقاء الفاصلة التي تخوضها خدمة للمشروع الصهيو اميركي والساعي لتكريس الهيمنة لنهب ثروت المنطقة لتكديس الثروات وضخ الدماء للاقتصاد المتداعي وانعاش الشركات المنهارة المفلسه على حساب تدمير البنية التحتيه للوطن العربي كما حصل في العراق وليبيا .
في المقابل ينحسر الدور التركي لأقل من حجمه و يتصاعد الاقتصاد الصيني والروسي والهندي ودول اميركا اللاتينيه وايران وهو معسكر داعم لسوريا لارتباط مصالحه بصمود هذا النظام كبوابة لحوض المتوسط الغني بالغازفي الساحل السوري واللبناني والفلسطيني والممر الطبيعي لصادرات هذة البلدان لشمال وجنوب الحوض .
اما المعارضه السوريه فقد تجلت بخروج 11 مليون سوري تأييدا للنظام ودفاعا عن المصير ووعيا لحجم المؤامرة التي تحاك لسوريا
وهزيمة المسلحين الذين مولوا من الدوائر المشبوهة عربية كانت ام غربيه دليل ساطع على عدم وجود حاضنة جماهيرة لهم برغم السنوات التسعه التي قضيت بالأعدا د والتسليح .
ميزان المعركه يميل لمصلحة سوريا التي عبثت بمهارة فائقه بمعسكر الأمبيرياليه وعملائها واصبح جليا ان الانتصار مسألة وقت .
ان الهزيمة المنتظرة لهذه المؤامرة هزيمة بالضروره للأمبيرياليه وتحول لحركة التاريخ في سياق الحتمية التاريخيه التي ستعيد السيادة وألارادة المسلوبه للشعوب وتنهي الكيان العنصري الصهيوني البغيض وألألنظمة المذعنة العميله .