إلى نواب القبة .. إرحلوا مع المحبة !


امّا قبل.

لأنّ أكثرية الشعب قد ضاق ذرعا بكم وبتصرفاتكم.
ولأن أكثرية الشعب قد فقد الثقة بكم وللأبد.
ولأنّ أكثرية الشعب لم يعد يصدقكم بما تقولون وتفعلون.
ولأنّكم انكشفتم للجميع في جميع قراراتكم التي كانت تأتيكم من أسيادكم.
ولأنّ الولاية للشعب لا لكم ..... أكتب لكم.

لقد مرت أكثر من سنة عجفاء على مجلسكم هذا ولم تستطيعوا إقناع المواطن بكم كممثلين عنه , أتعلمون لماذا ؟ لأنّ أكثركم ليس من اختيار الشعب وإنّما أنتم معينون من قبل جهات تعلمونها ولا تستطيعون الخروج عن أوامر من عينوكم .
لا نريد أن نعد عليكم أخطاءكم بحق أنفسكم أوّلا وبحق المواطنين , لأنّ أخطاءكم وخطاياكم لا تعد ولا تحصى .
لا نريد أن نقيّم( إنجازاتكم) التي اسقطتكم إلى الحضيض في عيون الأكثرية الهادئة - ولا أحبّذ أن أسميها صامتة – وأقولها لكم بكل صراحة بأن هدوء هذه الأكثرية لن يطول على ما اقترفته أيديكم من قرارات أضرّت بهذه الأكثرية.
لا نريد أن يكون شرف التصديق والموافقة على قانوني الإنتخابات والأحزاب لكم, أتعلمون لماذا ؟ لأنّ أكثركم لا يستحق هذا الشرف .
نعلم بأنه إذا حل مجلسكم هذا فإنّ الإنتخابات القادمة سوف تكون على أساس الصوت الواحد وعلى أساس الدوائر الوهمية التي صيغت على أيدي من قبلكم وكثير منهم ما زالوا معكم تحت القبة التي أصبحت قبة العار لا قبة الديموقراطية.
لم نعد نطيق تمثيلياتكم ومسرحياتكم الأخيرة والتي كانت واضحة للجميع بأنّها دعايات انتخابية غبية لإنتخابات المجلس القادم وعندما علمتم بأنّ أجلكم قد اقترب أصبحتم تتبارون في اختراع هذه الدعايات وأصبحتم تتنافخون شرفا على مصلحة المواطن وأنتم أبعد الناس عن الدفاع عن مصلحته, وإنّما أكثركم لا يريد إلاّ مصلحة شخصية لنفسه أو لأحد أقربائه.
نعلم جميعا بأنّه إذا حل مجلسكم فإنّ هذه الحكومة - والتي أثبتت بأنّها تريد محاربة المفسدين والفاسدين – سوف تكون مستقيلة بحكم الدستور . لذا نريد رحيلكم لأنّكم أصبحتم عقبة في وجه هذه الحكومة في محاربة وملاحقة المفسدين والفاسدين والأكثرية يعرف الأسباب التي جعلتكم عقبة, فربّما نرى البعض منكم من المتهمين بقضايا فساد كبرى.
نعلم جميعا بأنّ بعض الملفات التي يوجد فيها شبهات فساد – كملف سكن كريم – إن فتحت فإنّكم سوف تنفّذون أوامر أسيادكم بإغلاق هذا الملف , لأنّ الكثيرين منكم أصبحت قبلتهم الأولى هي قبلة أسيادهم .
نستحلفكم بالله يا نواب هذه القبة أن ترحلوا وأن تبقوا بعض ماء الحياء في وجوهكم – هذا إن بقي –
نستحلفكم بالله أن تقدّموا استقالات جماعية وأن تنظفوا هذه القبة قبل خروجكم منها .
لقد يئسنا منكم بأن تأتوا لنا بأي خير .
إنني والله ناصح لكم وأكتب نصف ما يدورمن أحاديث الناس عنكم .
اللهم إنّي قد بلّغت فاشهد .



تعليقات القراء

Nabil Sehweil
الأخوة العزاء,عرفنا الأن لمن سنعطي أصواتنا في تشرين الثاني 2012 للمجلس السابع عشر .بقية الأسماء ستعلن بعد التصويت على القانون الأسود رقم 7 لسنة 2010 المسمى ظلما وجورا بالقانون المؤقت للضمان الأجتماعي .خلي الشعب صاحي صاحي صاحي صاحي صاحي صاحيي:- احمد الشقران

- حمد الحجايا

- علي العنانزة

- محمد المراعية

- محمد زريقات

- عبدالقادر الحباشنة

- احمد حرارة

- عبدالرحمن الحناقطة

- سميح المومني

- عبدالناصر بني هاني

- ثامر بينو

- جمال قموه

- جميل النمري

- حازم العوران

- باسم العياصرة

-انور العجارمة

- عبلة ابو علبة

- مبارك الطوال

- محمد الشروش

- عواد الزوايدة

- احمد القضاة

- طلال الفاعور

- عبدالجليل سليمات

- زيد الشقيرات
10-03-2012 12:04 PM
وفاء الزاغة
ربما الباشا رقاد كان واضحا ...من هو البرلمان الاردني الان وما خلفية وجوده وجعلنا
نسأل ما هي وكيف انتخب البرلمان الحالي وهل يوازي بشفافيته وصناديق اقتراعه نفس الحالة لعام 2007 ام خف ام اكثر ام .. وهل يحق لبرلمان بدءا من عام 2007 طعن في مصداقيته ان يشرع قوانين وهل يحق ان لا تعدل ولا تستمر مثل هذه القوانين اذا كان مصدرها القابل هو نفسه لا تطرح به الثقة .. وبالتالي وفق ما تناقلت وكالات الانباء فهل يحق للبرلمان الذي اتى بطرق واضحة او غير واضحة صائبة او خاطئة او غيرها ان يحجب ثقته عن فلان وعلان ؟؟؟ وفاء
06-04-2012 03:27 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات