من السياسة ترك ( السياسة !! ) .. ج 1


لم يسبق للتي اسمها ( السياسة ! ) أن كانت بمثل هذه ( الجاذبية الأجنبية !!) التي هي عليها الآن ؛ والله وحده المستعان !!
حتى لقد ضاقت ( الميادين ) بمحبيها ؛ و ( الساحات ) بطالبيها ، والمواقع و ( الفضائحيات ) بمحلليها ، ونشط لها ( الناشطون !! ) ، ومَشط لها الماشطون ! وكلّ لها عاشقون ، وفي دربها ماشون ، وعلى أطلالها وطِلِّها وظلِّها عائشون !
ألا تراهم في كلّ وادٍ لها يهيمون ، لا يهجعون ، ولا يهدؤون ؟!
وفي كلّ ( جمعة باسمها ) يهبون و يهرعون ويَفزعون وُيفز ِعون !
ولكن في ( الاتجاه المعاكس ) و ( الاتجار المشاكس )
لقد نُصب لهم الحَبُّ و ( الحُبُّ ) على الفخّ !!
ونَفخ في ( أبواقهم ) من نَفخ !!
وانسلخ من ( أثوابهم ) من انسلخ !
يريدون لمن سلّمه الله ( منها ) أن يرضخ ( .. )
إنها ( جناية السياسة على العلم ) يا سادة ! ويا ( ساسة ! )
وإليكم ( التفاصيل ) باختصار شديد :
إنّ من يرى شباب – وشيبة - الأمّة اليوم وقد اجتالتهم أوهام السياسة إلى أبعد ما يكون ، واجتاحتهم أحلام الرياسة حتى ظنّوا أنهم لها مالكون ؛ علم – متيقناً غير مرتاب – أن المسير – أو قل : المسيرات – بغير هدى ولا كتاب منير .
ذلكم ؛ أن ( النشاط السياسي ) صرف – بل نفّر – الشباب عن العلم الشرعي وعن العلماء ؛ فترى حلقات الدروس الشرعية لأهل العلم – على قلّتها – لا يرتادها ولا يريدها سوى نفرٍ قليل من الناس يندر فيهم طلبة العلم ؛ في الوقت الذي ينادى فيه إلى ( مهرجان خطابي ) لتجمع حزبي أو نقابي ؛ رأيتهم يتوافدون – بالمئات ! - من كل حدب وصوب ؛ ثم يبرز ( الخطباء الكبراء ! ) : ( المواعظ ) السياسية ، والخطب ( الحماسية ) هما القواعد الأساسية والأصول الماسية ! يسقونهم الذَّوْب بالشَّوْب .
وإن تعجب ! فعجب أن ينادي المؤذن : " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " ؛ ولا مجيب منهم فيذهب إلى المسجد !! ، ولسان حالهم يقول : نحن في كفاح ، ونطالب بالإصلاح !!
{ ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }
هاهم شباب الأمة ! قد برعوا وأبدعوا في ( ساحات وميادين ) السياسة ، ودبّ فيهم ( النشاط ) إلى حدّ بلغ بأحد ( مجاهديهم ) أن يقول – بجرأة متناهية - : ( إذا رفعوا السيوف سنرفع السيوف !! ) ؛ بثَّ ذلك على قناة ( الإتجاه المعاكس ) ؛ في ( جمعة طفح الكيل فيها ! ) إن أصابت ذاكرتي .
واسمع للناس اليوم ! الكل يحقق ويحلل ، ويدقق ويستدل ، ويفتي ! فيحرم ويحل ؛ مقالات هنا وهناك في كل ساعة !! ، ضاقت بها المواقع والجرائد والمجلات ، وليس غريباً أنهم يستخدمون نفس اللغة والعبارات و ( المصطلحات ) في استقراء الأخبار وتحليلها ، وإبداء الرأي ؛ فإن السياسة ( عندهم ) علم مستقل يبذلون الوقت والجهد لتحصيله حتى الممات ! .
ولم تتوقف الأمور ؛ ووصلت إلى ( المحظور ) : مقالات ومقابلات ولقاءات ؛ للتثوير والتشهير والتهييج والتحريض والتحريش والتهويش والتهميش والتنبيش والتفتيش !!
من أراد الشهرة تهكم و صبّ جامَ غضبه على ( الأجهزة الأمنية ) أو وزير أو أمير .. أو جماعة أو حزب ؛ أو تصدى دون علم وعدل ( لعالم ) وهذه – والله ! - أم المصائب ؛ فهم يريدون للجميع أن ينخرط في ( العمل السياسي ) ؛ كلّ على طريقته ومذهبه أو حزبه أو فكره أو فكرته .
وعلى الجانب الآخر الصوت المضاد ، ومهمته جبر كسور الوطن ووضع الضِّماد ، دأبوا على التهدئة وإظهار المحاسن ولكن دون حماسٍ أو مبالغة ، ولبسوا ثوب العقلانية والمدافعين عن مقدرات الوطن ؛ غير أنهم – حين لم يسلموا من طعن أندادهم – تخلى بعضهم عن صبره فأصبح يقابل بالمثل أو يزيد ؛ فاتُّهم بعد ذلك أنه ( يزايد ) ! .
وأما ( الأحزاب الإسلامية ! ) ونشاطها في الشارع ! وأمام الأكمة لا وراءها ! فحدّث بحرج ؛ فإنهم ( أصحاب الصولة الكبرى الآن ) ، وهم – أعترف لهم – محترفون باقتناص أنصاف أنصاف الفرص لتحقيق المكاسب في الشارع ؛ ومؤازرتهم للمعلمين - في إضرابهم الأخير ووعدهم ( بالنصر ! ) إذا قرروا النزول للشارع – ليس عنا ببعيد ؛ { ولكنّ الله سلّم } .
وهكذا سارت الأمور : باختصار ! فوضى ( عازمة ) عارمة ؛ من الخراب آزفة ؛ فأي خير يرجوه ( الناشطون الشباب ) للأمة بعد إذ تغافلوا وأُبعدوهم عن العلم الشرعي ثم أدخلوهم في هذه ( المعمعة ) ؟ ! ؛ يقول الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي : " وليس مما يفيد الأمة أن يصير الشباب أجمعهم من أساطين السياسة ولا من شبكات التجسس ! فإن هذا مما يؤدي إلى الجهل بالعلوم الشرعية ، وإلى تقسيم الأمة إلى أحزاب سياسية متناحرة ، كل حزب يريد أن ينفرد بالحكم ، وكل يريد أن يعتلي عرش الإمامة والرئاسة " انتهى كلامه .
قلت : هذا ما حصل ؛ و { كل حزب بما لديهم فرحون } :
حزب جبهة العمل الإسلامي ، حزب الإخوان المسلمون ، الحزب الشيوعي ، حزب البعث ، حزب المستقبل ، حزب الوسط الإسلامي ، حزب حركة اللجان ، حزب الرفاه ، حزب النهضة، وحزب اليسار الديمقراطي .
حزب الخضر، حزب حركة دعاء، الحزب الوطني الدستوري وحزب الأجيال .
حزب العدالة والتنمية ، حزب الحرية والمساواة ، حزب دعاء ، وأحزاب أخرى لا أعرفها !!
حركة شباب 24 آذار وغيرها من الحركات .. !
تجمع أحرار .. أبناء ( عشيرة ، منطقة .. )
تجمع لجان ( .. ) للإصلاح ... !
وجماعة بعيدة ترى التغيير و ( الإصلاح ) بالسيوف ؛ لا أقل .. !! واتجاههم اليوم معروف ومكشوف !
أعان الله الأمة !! أعان الله وطننا !
إنّ الشعار – أو الاستشعار - الذي ( يجمع!) غالبية الأحزاب والحركات والتجمعات المعارضة – مع تفرق وتشتت قلوبهم - هو : ( الشعب يريد إصلاح النظام ) !! أو بعبارة أكثر لباقة وأناقة ولياقة ( دبلوماسية ) : ( إصلاحات سياسية ) ! .
من هنا بدأت قصة وقوعهم في الفخّ .. التي حَبُّها : حُبّ الرئاسة ، والتحرر الفكري، والحريات العامة !! ، والانفتاح !! و ( رفع قبضة الأجهزة الأمنية وتدخلها في الحياة المدنية !) ، والعدل والمساواة ، ومحاربة الفساد ، ورد الحقوق المكتسبة ، والغلاء ، وتوفير العيش الكريم .. وغير ذلك من المطالبات التي يحكم الدين - فقط – بصحتها أو بطلانها .
فإذا كانت هذه المطالب ! فكيف الوصول ؟ الجواب : لكل ( فرقة ) مذاهب و طرق و ( أصول ! ) مابين : مظاهرات ، ومسيرات ، وإضرابات ، واعتصامات ، وامتناعات ، ومقالات ، وخطابات ، ونشرات ، واتفاقات ، وائتلافات .. وغير ذلك من ( الحراكات !! ) ولا ننسى من هجرتهم إلى السيوف وضرب هامات الحكومات للتغيير والتكفير عن السيئات !!
باختصار – أيضاً - : يرون أن التغيير المُرام هو ( إصلاح النظام ) ، كلٌّ على طريقة ( أئمتهم الأعلام ) ! من سياسيين ملمّين ، أو خطباء مخضرمين ، أو شيوخٍ : حاسرين أو معمّمين !!
أبرز السالكين لهذا الطريق هم ( الأحزاب الإسلامية السياسية ) ؛ ليس اليوم فقط ؛ وإنما من سنوات طويلة عكفوا فيها على ( طلب العمل السياسي ) ، واجتهد ( أعلامهم ) في الترويج لفكرهم ومنهجهم ، سواء في وسائل الإعلام أو حتى على منابر المساجد و ( المهرجانات الخطابية الحماسية ) التي اعتادوا و ( أتقنوا!) تنظيمها بين الحين والآخر ؛ بحسب المستجدات و ( المناسبات ! ) السياسية المختلفة ، ولن أطيل في التعريف بهم وبتاريخهم ؛ فإن أقلاماً كثيرة كتبت فيهم وعنهم ولهم ، والمقام لا يتسع ؛ مع تَوْق النفس والفكر إلى الدخول فيما يهم .
إنّ أسباب عزّة الأمة وتمكينها وأمنها قد جاءت في كتاب الله – عز وجل – بيّنة قاطعة لأي جدل أو نقاش ؛ فقال - تبارك في علاه - : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
فوعد الله تعالى بالتمكين والأمن يترتب على الإيمان والعمل الصالح ؛ وقد وردت آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل اقترن فيها ذكر الإيمان مع العمل الصالح مما يدل على أنهما متلازمان لا ينفكان عن بعضهما ؛ العمل الصالح مصدق للإيمان ، والإيمان لازم لقبول العمل الصالح ، قال ابن القيم - رحمه الله – في كتابه ( بدائع الفوائد ) : " مَن تأمَّل الشريعة في مقاصدها ومواردها عَلِم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب ، وأنها لا تنفع بدونها ، وأنّ أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح ، وهل يُميَّز المؤمن من المنافق إلَّا بما في قلب كل واحد منهما ؟ ".
والإيمان والعمل الصالح له ثمرات عظيمة ؛ فإضافة لكونهما شرط التمكين والأمن للأمة ؛ فهما سبب السعادة والاطمئنان ، والحياة الطيبة والفلاح ، ثمّ يوم القيامة النجاة من النار ودخول جنة العزيز الغفار .
{ من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
{ ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً }
{ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }
{ فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين }
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}
{ وإما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين }
{ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً }
{ ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين }
{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض }
{ إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون }
{ إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
ولست هنا بصدد البحث في ماهية الإيمان وتلازمه مع الأعمال الصالحة ؛ فلست أهلاً لهذا ، وقد أفاض العلماء من أهل السنة في بحثه وتفصيل مسائله ، ولشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – كتاب مستقل سمّاه (الإيمان ) فيه كثير من المباحث والتأصيل ؛ يكفينا أن نعلم ما للإيمان والعمل الصالح من عظيم الأثر في حياة الأمة .
فإذا كان هذا شأن شرط التمكين للأمة وعزّتها ومنعتها وأمنها - وبمعنى آخر مختصر: ( رِفعة الأمة ) - ؛ وجب تحصيله وتوفيره وطلب كماله ؛ فإذا تخلفنا عن هذا الشرط ؛ تخلّف عنا وعد الله تعالى بمقدار ذلك التخلف ، وظهر ( الفساد ) الذي هو ضد ( الصلاح ) !
قال تعالى : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون }
قال الإمام الشوكاني في تفسيره المسمى ( فتح القدير ) : " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس : بيّن - سبحانه - أن الشرك والمعاصي سبب لظهور الفساد في العالم "
ثم قال : " واختلف في معنى ظهور الفساد المذكور ، فقيل : هو القحط وعدم النبات ، ونقصان الرزق ، وكثرة الخوف ونحو ذلك"
ثم ذكر أقوالاً في معنى الفساد إلى أن قال : " والظاهر من الآية ظهور ما يصح إطلاق اسم الفساد عليه سواء كان راجعا إلى أفعال بني آدم من معاصيهم واقترافهم السيئات وتقاطعهم وتظالمهم وتقاتلهم ، أو راجعا إلى ما هو من جهة الله - سبحانه - بسبب ذنوبهم كالقحط وكثرة الخوف والموتان ونقصان الزرائع ونقصان الثمار ."
قال القرطبي في تفسيره : " وقيل : الفساد كساد الأسعار وقلة المعاش . وقيل : الفساد المعاصي وقطع السبيل والظلم ; أي صار هذا العمل مانعا من الزرع والعمارات والتجارات ; والمعنى كله متقارب "

) ليذيقهم بعض الذي عملوا: ( قال الشوكاني في تفسيره : " اللام متعلقة بظهر ، وهي لام العلة أي : ليذيقهم عقاب بعض عملهم أو جزاء عملهم لعلهم يرجعون: عما هم فيه من المعاصي ويتوبون إلى الله . "
أأحدثكم عن المعاصي التي ظهرت بين الناس ؟! أنتم أغنياء عن ذلك : الشرك الأصغر من تعظيم القبور والمشاهد ، وإتيان العرافين وتصديقهم ، والغلو في الأولياء والصالحين ، والسحر والشعوذة ، ترك الصلاة ، ترك الزكاة ، الربا ، الزنا ، التبرج ، شرب الخمر ، القتل ، عقوق الوالدين ، الكذب والغش والخداع ، العصبية القبلية والتفاخر والكبر ، ... !!

ماذا بقي من عرى الدين ؟ !
ما سبيل الإصلاح ؟
الجواب : إصلاح الناس ؛ بتربيتهم على الإسلام المصفّى من الشوائب والبدع والخرافات التي علقت به ؛ وتعليمهم (العقيدة الصحيحة ) وذلك لن يكون إلا بالعلم ؛ قال الله تعالى : { إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } .

يكفيني هنا ذكر كلام للشيخ عبد المالك الجزائري في كتابه ( مدارك النظر في السياسة ) حيث قال : " .. فأكثر من تسمَّوا بأسماء حركات إسلامية قد اجتهدوا وجاء لسان حالهم يقول : إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بحكوماتهم !! ولا حول ولا قوة إلا بالله ، غاضين الطرف عن السيرة النبوية المفسرة لهذا البيان ، غافلين عن أنه لا عزّ لهم حتى يتحكم الدين في نفوسهم " .
هذه ( سياسة ! ) القوم .. !!
وسيأتي شرح ذلك في الجزء القادم بإذن الله وحده .
أسأل الله العظيم أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يجعل بلدنا الأردن مطمئناً آمناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين










تعليقات القراء

عبادي سلفي
الى الاستاذ الكاتب سعيد النواصره
جزاك الله كل خير .. لقد اذهلتنا بهذا المقال العلمي الجريء وسنكون معك ان شاءالله في توعية الشباب من الفخ الذي ينصب لهم .
واريد ان اسال .. هل استطيع نسخ هذا المقال لتوزيعه ؟
08-03-2012 05:46 PM
أبو فارس
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكاتب الشيخ النواصره
ليت أمثالك يكثرون بين الكتّاب والمؤلفين ، إن ما كتبته اليوم ينبغي على كل الأردنيين أن يقرأوه ويعرفوه حتى لا تتعقد الأمور ونسير نحو المجهول ،
وبعيد عن الموضوع سمعت من بعض المقربين انه سيصدر لك كتاب قريباً ما إسمه وكيف نحصل عليه
08-03-2012 07:10 PM
سعيد النواصره
إلى أبو عباد

وجزانا وإياكم جميعاً الجنة ، أما ما يخص نسخ المقال وتوزيعه فهو من حق موقع جراسا ، والقائمون على هذا الموقع أناس مكرّمون ويقدرون الأمور ولذا أترك لهم الرد ، وقد لمست فيهم - واللهِ - الاهتمام لكل الرسائل التي تصلهم بخلاف مواقع اخبارية كثيرة ، فبارك الله فيهم وزادهم توفيقاً
08-03-2012 07:57 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات