أرجوكم احقنوا دمائنا !
ما أجمل هذه الحياة ففيها الحب والوئام فيها الأمن والأمان فيها الجد والاجتهاد فيها الأهل والأصدقاء والأقارب فيها الأحباب والأصحاب والزملاء فيها السعيد والحزين فيها الغني والفقير فيها المعطي والمنفق فيها الكريم والبخيل كما وفيها الحياة والموت !
الموت حق,,, (الموت تلك الكلمة المرعبة التي تقشعر لهولها الأبدان، كلمة مكونة من ثلاثة أحرفٍ موت، ثلاثة أحرفٍ تثير الرعب في قلوب عباد الله، الموت ما ذكر عند جليلٍ إلا وحقره، وما قورن بعظيمٍ إلا وأذله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) الموت : ذلك المخلوق المرعب الذي ترتعد الفرائص عند ذكره، مخيف، غامض، مرعب، كريه بغيض للنفس الإنسانية بل وحتى للبهائم، إذا شعر الفيل بدنو أجله فإنه يهجر القطيع إلى مكانٍ بعيدٍ ليلقى حتفه هناك، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأسد وبعض الحيوانات الأخرى، وإذا وقع الحيوان في فخ حيوانٍ آخر فإنك ترى في عينيه الرعب والجحوظ والخوف من الموت .
والموت حق على جميع المخلوقات من إنسٍ وجنٍ وملائكة وسائر المخلوقات الأخرى، ومهما طال الزمن أو قصر فلا بد لنا من ولوج بوابة الموت، والموت يا سادة يا كرام مصيبة وأي مصيبة، سماه الله مصيبة قال تعالى ( فأصابتكم مصيبة الموت ) الموت لا يعرفك ولا يجاملك، يأتيك دونما إنذارٍ في بعض الأوقات، حادث أو طعنة، طلقة أو نوبة قلبية، صعقة كهربائية أو انهيار في وظائف القلب بصورةٍ مفاجئةٍ، وفي بعض الأحيان قد ينذرك أو تنذرك علاماته ( المرض، الشيب، الحرب )
لكن ماذا يحدث أمام جامعة البلقاء التطبيقية – كلية الهندسة التكنولوجية ؟!
أصبح إعلان النعي روتينا فصليا كل أسبوع نسمع خبر وفاة احد زملائنا الطلاب في هذه الكلية
ويا له من خبر مؤلم عندما نعلم انه قد مات دهسا بسبب وسائل النقل !!!
قلوبنا تتقطع دماؤنا تجف عيوننا لا تكاد ترى من الحزن والألم على فقدان زملائنا
ما السبب ومن المسئول ولماذا ؟!!
السبب معروف فهذه الكلية تقع على الطريق الطويل الواصل بين الزرقاء وعمان ,,,,, وبسبب عدم وجود مكان مخصص لموقف الحافلات تكون النتيجة تراكم الحافلات على باب الكلية وبالتالي تعيق خروج الطلاب
رسالة أوجهها لأصحاب العلاقة :-
أرجوكم احقنوا دمائنا فأرواحنا تزهق بسبب مأساة يمكن حلها
ما أجمل هذه الحياة ففيها الحب والوئام فيها الأمن والأمان فيها الجد والاجتهاد فيها الأهل والأصدقاء والأقارب فيها الأحباب والأصحاب والزملاء فيها السعيد والحزين فيها الغني والفقير فيها المعطي والمنفق فيها الكريم والبخيل كما وفيها الحياة والموت !
الموت حق,,, (الموت تلك الكلمة المرعبة التي تقشعر لهولها الأبدان، كلمة مكونة من ثلاثة أحرفٍ موت، ثلاثة أحرفٍ تثير الرعب في قلوب عباد الله، الموت ما ذكر عند جليلٍ إلا وحقره، وما قورن بعظيمٍ إلا وأذله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) الموت : ذلك المخلوق المرعب الذي ترتعد الفرائص عند ذكره، مخيف، غامض، مرعب، كريه بغيض للنفس الإنسانية بل وحتى للبهائم، إذا شعر الفيل بدنو أجله فإنه يهجر القطيع إلى مكانٍ بعيدٍ ليلقى حتفه هناك، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأسد وبعض الحيوانات الأخرى، وإذا وقع الحيوان في فخ حيوانٍ آخر فإنك ترى في عينيه الرعب والجحوظ والخوف من الموت .
والموت حق على جميع المخلوقات من إنسٍ وجنٍ وملائكة وسائر المخلوقات الأخرى، ومهما طال الزمن أو قصر فلا بد لنا من ولوج بوابة الموت، والموت يا سادة يا كرام مصيبة وأي مصيبة، سماه الله مصيبة قال تعالى ( فأصابتكم مصيبة الموت ) الموت لا يعرفك ولا يجاملك، يأتيك دونما إنذارٍ في بعض الأوقات، حادث أو طعنة، طلقة أو نوبة قلبية، صعقة كهربائية أو انهيار في وظائف القلب بصورةٍ مفاجئةٍ، وفي بعض الأحيان قد ينذرك أو تنذرك علاماته ( المرض، الشيب، الحرب )
لكن ماذا يحدث أمام جامعة البلقاء التطبيقية – كلية الهندسة التكنولوجية ؟!
أصبح إعلان النعي روتينا فصليا كل أسبوع نسمع خبر وفاة احد زملائنا الطلاب في هذه الكلية
ويا له من خبر مؤلم عندما نعلم انه قد مات دهسا بسبب وسائل النقل !!!
قلوبنا تتقطع دماؤنا تجف عيوننا لا تكاد ترى من الحزن والألم على فقدان زملائنا
ما السبب ومن المسئول ولماذا ؟!!
السبب معروف فهذه الكلية تقع على الطريق الطويل الواصل بين الزرقاء وعمان ,,,,, وبسبب عدم وجود مكان مخصص لموقف الحافلات تكون النتيجة تراكم الحافلات على باب الكلية وبالتالي تعيق خروج الطلاب
رسالة أوجهها لأصحاب العلاقة :-
أرجوكم احقنوا دمائنا فأرواحنا تزهق بسبب مأساة يمكن حلها
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صراحة جد مأساة اصبحت هذه الظاهرة تسبب الكثير من القلق والخوف لدى الطلاب على حياتهم وعلى احلامهم وعدم تحققها و خوف الاهل على ابنائم....... فلماذا لا تحل هذه المشكلة وهناك الكثير من الحلول الغير مكلفة ومرضية للجميع .........
واجدد شكري لك يا مهند والله انك مبدع والله يوفقك
واكرر شكري لك ابني مهند ووفقك الله
اذا شعر بالاخرين ومشاكلهم وكان قريب منهم
اشكرك بني والى الامام واجعل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم نُصب عينيك"لايومن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
كليتنا عندها مفترق طرق كبير وعددنا كبير وبالتالي المشكلة كبيرة انه باصات الاوتستراد دائما بتكون مسرعة هاد غير الباصات الي متل ما حكيت مهند المتراكمة أمام الكلية
عنوان لامع جدا
وانا انادي ايضا مثلما نادى زميلنا ارجوكم احفنو دمانا
المشكلة لا يسكت عنها الى متى الى متى ؟
موضوع جميل أخي مهند
لو بمنعوووهم زي زمان ما بصير هاد الشي
بس حسبي الله ونعم الوكييييييل
والله يرحمهم جميها
تغمد الله المرحومين برحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون