الباشا أبو كركي .. نشمي الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين
جراسا - خاص – في ديناميكية الموقع الرسمي، ثمة شخوص يصنعون المنصب ، لتواكب أسماؤهم مسيرة العمل في البناء الوطني، هاجسهم الأول الوطن الأجمل، حريصين على التعامل مع الانسان الأردني عبر مناصبهم كأحد أهم أولويات العمل الرسمي في تعالقه مع ابنائه الأردنين ، لتجدهم حاضرين في الواجهة الأردنية كمقومات دولة وليس كشخوص بذي مناصب رفيعة فحسب .
ففي العقد الأخير من الدولة الأردنية، برزت أسماء استطاعت بحنكتها الإنسانية والسياسية أن تظل حاضرة بالقرب من المنظومة الرسمية، وفي مناصب ذات صلة بصنع القرار، مواكبة لتطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الداعية إلى وجود مسؤولين يحملون روح العمل الوطني البنّاء الذي يصب في قناة الوطن المعقل الأول والأخير للإنسان الأردني، ولا شيء سواه ، بعيدا عن أي مقاصد تكّسبية أو أهداف منافعية .
وفي هذه المعادلة الوطنية الحاملة لهم الإنسان الأردني، برز إسم رئيس الديوان الملكي الباشا رياض جميل أبو كركي، وهو الرجل الجنوبي الأصيل المولد والنشأة والانتماء، والذي حمل معه في حله وترحاله السياسي رائحة الثرى الأردني الشامخ لـمدينة معان حيث ولد ، ليكون الجنوب المعاني لشخص الباشا أبو كركي النموذج الحقيقي لمصنع الرجال، وفياً لأردنيته ولمنصبه وقبلا فخورا بناسه وأهله تحت ظل العباءة الهاشمية، التي انطلقت بأمجادها صانعة للتاريخ العربي الذي انطلق ورصاصة الثورة العربية الأولى لجد الهاشميين والأردنيين الشريف حسين بن علي من معان الباشا أبو كركي.
تدرج الباشا أبو كركي في مناصب عدة، كان خلالها الرجل المسؤول بمعايير إخلاقية أسهمت بوجوده قريبا من الواجهة الرسمية والحكومية، فبعد أن عركته الحياة كأجمل فرسانها في ميادين الشرف والعسكرية التي انتسب إليها في عام 1966 ، كتلميذ مرشح ليتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة لواء ركن مساعد لرئيس الأركان للعمليات والتدريب، لينتقل بعدها إلى الواجهة الحكومية بتعيينه وزيرا للتنمية الاجتماعية في حكومة فيصل الفايز ، ليكون الوزير الأمين ونصيرا للفقراء والمعووزين ، ليصار إلى اختياره لاحقا عضوا في مجلس الأعيان الأردني٬ وما رافق ذلك من حراك ذي صلة بمؤسسات الدولة الأردنية الاجتماعية والاكاديمية ، وهو العضو في مجلس أمناء جامعة مؤتة، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأمن الغذائي.
ومن وزارة الشؤون البرلمانية التي تسلم حقيبتها العام الماضي ، صدرت الارادة الملكية في
أواخر ذات العام بتعيينه رئيساً للديوان الملكي الهاشمي العامر ، والذي باشر ابو كركي مهامه فيه على قاعدة أصيلة بأنه بيت الأردنيين أجمعين ، يدعمه في ذلك إلى جانب الإرادة الملكية السامية أنه ابن الاردنيين وبما يتصف به من كرم النفس ورحابة الصدر ، فاتحاً قلبه ومكتبه للجميع ، لإيمانه بأن من يدق أبواب الديوان الملكي العامر فإنه يدق بابا أبا الأردنيين جلالة القائد المليك الانسان .
الباشا أبو كركي وحسبما يصفه المقربون منه "هو من طينة الرجال الذين لا يمارسون واجباتهم (من مكاتبهم) وهو الذي عرف البلاد وأهلها من شمالها الى جنوبها و تعرف على الناس وظروفهم و أحوالهم."، ولم يأتهم من برجٍ عاجي، وإنما من رحم الشارع الأردني الذي آمن وأحب .
ففي كثير من القضايا الشعبية، كان أبو كركي في المقدمة والواجهة، مطلعا على حاجيات الاردنيين، تحمله شهامته ونخوته ليكون قريبا منهم، متفاعلا معهم، وآخذا بيدهم، فلا زالت مواقفة حاضرة في أذهان الاردنيين ممن قصدوا ديوانهم الملكي العامر، مشيدين بسرعة تجاوب مسؤوليه الذين يقودهم بدراية وخبرة هو أهل لها، في حين تراه لصيقا بالهم الاردني لإخوته الأردنيين، حاملا على عاتقه قضاياهم الشخصية والعامة على حدٍ سواء، وهذا ما تؤكده مواقفه في تعاطيه مع الحراكات الاحتجاجية التي تم تنفيذها في الاوقات الماضية أمام الديوان الملكي، مستمعا لمطالبهم، وواعدا بحلها حيناً، ومنفذا لها حيناً آخر، وناقلا في أحيان أخرى وجهة نظر اولئك المعتصمين لسيد البلاد بأمانة واخلاص.
وفي الجانب الشخصي الأثير الجميل، لا زال أهالي منطقته التي سكنها عشرات السنين في منطقة طبر بور في إسكان الضباط يستذكرونه بطيب الذكر، وهو لم يغادر ذاكرتهم فيما هو بحسب ما يروي الاهالي هناك من انه كان يؤدي صلاة الفجر يومياً في مسجد النور القريب من منزله سيراً على الأقدام، علماً أن المسجد يبعد عن منزله قرابة الخمسمائة متر، وقد عرف بينهم بالتدين والعفة والاخلاق الحسنه الحميدة ، فمن تواضع لله رفعه وهكذا كان .
ومن أجمل ما رُصد عن الباشا أبو كركي ممن عرفوه وتعاملو معه، أنه جسور, امين, يحب الوطن والقائد بذات المقدار، صادقا مع الناس وقبلا مع نفسه , لا تفرق بين احد ، تعطي الحق لصاحبه, وكأنه قاضٍ متمرس بالعدل , ابتسامته ابتسامة المحارب المنتصر, وهو من رجالات الاردن الذين عاهدوا الله وما بدلوا تبديلا، وفياً لأردنيته وحريصا على ان أدواته الاخلاقية من عفة ونظافة يد واستقامة، ليكون أهلاً بحق لأهم وأكبر المؤسسات الرسمية وأكثرها حساسية .
وفي الجانب الاعلامي، لا يدخر الباشا أبو كركي من جهد على أن يكون بصورة ما زميلا اعلاميا لكل الزملاء العاملين في الجسم الصحفي، مصدرا تعليماته وتوجيهاته على ان يكون للاعلام الاردني الحظوة والاحترام والتثمين من قبل العاملين في الدائرة الاعلامية في الديوان، مؤكدا على سياسة الباب المفتوح، وأحقية وصول المعلومة لطالبيها، يتعامل مع الجسم الاعلامي الاردني كوحدة واحدة لا يفرق بين زميل وآخر، طالما كان الديوان الملكي العامر لعموم الاردنيين بمختلف مواقعهم ، وقد لقي الرجل مباركة وتثمين لجهوده في ادارة دفة الديوان الملكي العامر مع قطاعات اردنية واسعة، اجمعت على حسن ادارته وقرارته، فكان قريبا يحظى بالمحبة والتقدير لدى وجهاء العشائر والمخيمات، وبذات القدر مع ممثلي القطاعات الاهلية من نقابات واتحادات واحزاب واللجان المدنية والعسكرية في آن.
الديوان الملكي العامر، برئاسة الباشا ابو كركي هو حلقة ربط متطورة وناجعة وفاعلة بين مؤسسات الدولة الشعبية الاهلية والحكومية الرسمية، تجده حاضرا بشخصه قبل منصبه في التعاطي مع هذه الشرائح، لخدمة الاردن واعلاء قدر مؤسستنا الاردنية الاولى الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت كل الاردنيين .. فـ طوبى لمن آمن بالوطن وقيادته وأهله وما بدل تيديلا !!
الاستاذ جمال المحتسب
تحية ود واحترام ،،
أضافه رائعة لموقعكم الكريم بتناول شخصية وطنيه يجمع الجميع بانها محط رضى وتقدير .
عرفت معالي الباشا من خلال عملي في صندوق المعونة الوطنية وعندها شعرت بانه في مكانه الصحيح لما يتمتع به من وطنيه وتقدير عالي لحاجة اي مواطن يطرق باب وزارة التنميه وصندوق المعونة الوطنيه وهو من اوجد سياسة الباب المفتوح عندما خصص يوم الثلاثاء من كل اسبوع لمقابلة مراجعي الصندوق وكان على يمنه الانسان الاردني النبيل في ذاك الوقت الدكتور محمود الكفاوين مدير عام الصندوق وكم كان العمل ممتع رغم اصرار معالي ابو جميل في ايجاد الحلول لمشاكل المراجعين ولابد من حل معضلة المواطن باي شكل لادراكه بانه راجع لخلل ما .
الثنائي معالي او جميل ومعالي الكفاوين اوجدوا حالة اردنية استثنائيه في العمل الرسمي مع قضايا المواطنين ونجحوا من خلال اخلاصهم للوطن والقيادة .
الحديث يطول عن معالي ابو جميل واكتب شهادة حق رغم عدم معرفته بي بشكل جيد ولكن الواقع يجبرني ان اقول الحق .
حمى الله الاردن والى الامام للمخلصين في هذا البلد .
خاص – في ديناميكية الموقع الرسمي، ثمة شخوص يصنعون المنصب ، لتواكب أسماؤهم مسيرة العمل في البناء الوطني، هاجسهم الأول الوطن الأجمل، حريصين على التعامل مع الانسان الأردني عبر مناصبهم كأحد أهم أولويات العمل الرسمي في تعالقه مع ابنائه الأردنين ، لتجدهم حاضرين في الواجهة الأردنية كمقومات دولة وليس كشخوص بذي مناصب رفيعة فحسب .
ففي العقد الأخير من الدولة الأردنية، برزت أسماء استطاعت بحنكتها الإنسانية والسياسية أن تظل حاضرة بالقرب من المنظومة الرسمية، وفي مناصب ذات صلة بصنع القرار، مواكبة لتطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الداعية إلى وجود مسؤولين يحملون روح العمل الوطني البنّاء الذي يصب في قناة الوطن المعقل الأول والأخير للإنسان الأردني، ولا شيء سواه ، بعيدا عن أي مقاصد تكّسبية أو أهداف منافعية .
وفي هذه المعادلة الوطنية الحاملة لهم الإنسان الأردني، برز إسم رئيس الديوان الملكي الباشا رياض جميل أبو كركي، وهو الرجل الجنوبي الأصيل المولد والنشأة والانتماء، والذي حمل معه في حله وترحاله السياسي رائحة الثرى الأردني الشامخ لـمدينة معان حيث ولد ، ليكون الجنوب المعاني لشخص الباشا أبو كركي النموذج الحقيقي لمصنع الرجال، وفياً لأردنيته ولمنصبه وقبلا فخورا بناسه وأهله تحت ظل العباءة الهاشمية، التي انطلقت بأمجادها صانعة للتاريخ العربي الذي انطلق ورصاصة الثورة العربية الأولى لجد الهاشميين والأردنيين الشريف حسين بن علي من معان الباشا أبو كركي.
تدرج الباشا أبو كركي في مناصب عدة، كان خلالها الرجل المسؤول بمعايير إخلاقية أسهمت بوجوده قريبا من الواجهة الرسمية والحكومية، فبعد أن عركته الحياة كأجمل فرسانها في ميادين الشرف والعسكرية التي انتسب إليها في عام 1966 ، كتلميذ مرشح ليتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة لواء ركن مساعد لرئيس الأركان للعمليات والتدريب، لينتقل بعدها إلى الواجهة الحكومية بتعيينه وزيرا للتنمية الاجتماعية في حكومة فيصل الفايز ، ليكون الوزير الأمين ونصيرا للفقراء والمعووزين ، ليصار إلى اختياره لاحقا عضوا في مجلس الأعيان الأردني٬ وما رافق ذلك من حراك ذي صلة بمؤسسات الدولة الأردنية الاجتماعية والاكاديمية ، وهو العضو في مجلس أمناء جامعة مؤتة، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأمن الغذائي.
ومن وزارة الشؤون البرلمانية التي تسلم حقيبتها العام الماضي ، صدرت الارادة الملكية في
أواخر ذات العام بتعيينه رئيساً للديوان الملكي الهاشمي العامر ، والذي باشر ابو كركي مهامه فيه على قاعدة أصيلة بأنه بيت الأردنيين أجمعين ، يدعمه في ذلك إلى جانب الإرادة الملكية السامية أنه ابن الاردنيين وبما يتصف به من كرم النفس ورحابة الصدر ، فاتحاً قلبه ومكتبه للجميع ، لإيمانه بأن من يدق أبواب الديوان الملكي العامر فإنه يدق بابا أبا الأردنيين جلالة القائد المليك الانسان .
الباشا أبو كركي وحسبما يصفه المقربون منه "هو من طينة الرجال الذين لا يمارسون واجباتهم (من مكاتبهم) وهو الذي عرف البلاد وأهلها من شمالها الى جنوبها و تعرف على الناس وظروفهم و أحوالهم."، ولم يأتهم من برجٍ عاجي، وإنما من رحم الشارع الأردني الذي آمن وأحب .
ففي كثير من القضايا الشعبية، كان أبو كركي في المقدمة والواجهة، مطلعا على حاجيات الاردنيين، تحمله شهامته ونخوته ليكون قريبا منهم، متفاعلا معهم، وآخذا بيدهم، فلا زالت مواقفة حاضرة في أذهان الاردنيين ممن قصدوا ديوانهم الملكي العامر، مشيدين بسرعة تجاوب مسؤوليه الذين يقودهم بدراية وخبرة هو أهل لها، في حين تراه لصيقا بالهم الاردني لإخوته الأردنيين، حاملا على عاتقه قضاياهم الشخصية والعامة على حدٍ سواء، وهذا ما تؤكده مواقفه في تعاطيه مع الحراكات الاحتجاجية التي تم تنفيذها في الاوقات الماضية أمام الديوان الملكي، مستمعا لمطالبهم، وواعدا بحلها حيناً، ومنفذا لها حيناً آخر، وناقلا في أحيان أخرى وجهة نظر اولئك المعتصمين لسيد البلاد بأمانة واخلاص.
وفي الجانب الشخصي الأثير الجميل، لا زال أهالي منطقته التي سكنها عشرات السنين في منطقة طبر بور في إسكان الضباط يستذكرونه بطيب الذكر، وهو لم يغادر ذاكرتهم فيما هو بحسب ما يروي الاهالي هناك من انه كان يؤدي صلاة الفجر يومياً في مسجد النور القريب من منزله سيراً على الأقدام، علماً أن المسجد يبعد عن منزله قرابة الخمسمائة متر، وقد عرف بينهم بالتدين والعفة والاخلاق الحسنه الحميدة ، فمن تواضع لله رفعه وهكذا كان .
ومن أجمل ما رُصد عن الباشا أبو كركي ممن عرفوه وتعاملو معه، أنه جسور, امين, يحب الوطن والقائد بذات المقدار، صادقا مع الناس وقبلا مع نفسه , لا تفرق بين احد ، تعطي الحق لصاحبه, وكأنه قاضٍ متمرس بالعدل , ابتسامته ابتسامة المحارب المنتصر, وهو من رجالات الاردن الذين عاهدوا الله وما بدلوا تبديلا، وفياً لأردنيته وحريصا على ان أدواته الاخلاقية من عفة ونظافة يد واستقامة، ليكون أهلاً بحق لأهم وأكبر المؤسسات الرسمية وأكثرها حساسية .
وفي الجانب الاعلامي، لا يدخر الباشا أبو كركي من جهد على أن يكون بصورة ما زميلا اعلاميا لكل الزملاء العاملين في الجسم الصحفي، مصدرا تعليماته وتوجيهاته على ان يكون للاعلام الاردني الحظوة والاحترام والتثمين من قبل العاملين في الدائرة الاعلامية في الديوان، مؤكدا على سياسة الباب المفتوح، وأحقية وصول المعلومة لطالبيها، يتعامل مع الجسم الاعلامي الاردني كوحدة واحدة لا يفرق بين زميل وآخر، طالما كان الديوان الملكي العامر لعموم الاردنيين بمختلف مواقعهم ، وقد لقي الرجل مباركة وتثمين لجهوده في ادارة دفة الديوان الملكي العامر مع قطاعات اردنية واسعة، اجمعت على حسن ادارته وقرارته، فكان قريبا يحظى بالمحبة والتقدير لدى وجهاء العشائر والمخيمات، وبذات القدر مع ممثلي القطاعات الاهلية من نقابات واتحادات واحزاب واللجان المدنية والعسكرية في آن.
الديوان الملكي العامر، برئاسة الباشا ابو كركي هو حلقة ربط متطورة وناجعة وفاعلة بين مؤسسات الدولة الشعبية الاهلية والحكومية الرسمية، تجده حاضرا بشخصه قبل منصبه في التعاطي مع هذه الشرائح، لخدمة الاردن واعلاء قدر مؤسستنا الاردنية الاولى الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت كل الاردنيين .. فـ طوبى لمن آمن بالوطن وقيادته وأهله وما بدل تيديلا !!
الاستاذ جمال المحتسب
تحية ود واحترام ،،
أضافه رائعة لموقعكم الكريم بتناول شخصية وطنيه يجمع الجميع بانها محط رضى وتقدير .
عرفت معالي الباشا من خلال عملي في صندوق المعونة الوطنية وعندها شعرت بانه في مكانه الصحيح لما يتمتع به من وطنيه وتقدير عالي لحاجة اي مواطن يطرق باب وزارة التنميه وصندوق المعونة الوطنيه وهو من اوجد سياسة الباب المفتوح عندما خصص يوم الثلاثاء من كل اسبوع لمقابلة مراجعي الصندوق وكان على يمنه الانسان الاردني النبيل في ذاك الوقت الدكتور محمود الكفاوين مدير عام الصندوق وكم كان العمل ممتع رغم اصرار معالي ابو جميل في ايجاد الحلول لمشاكل المراجعين ولابد من حل معضلة المواطن باي شكل لادراكه بانه راجع لخلل ما .
الثنائي معالي او جميل ومعالي الكفاوين اوجدوا حالة اردنية استثنائيه في العمل الرسمي مع قضايا المواطنين ونجحوا من خلال اخلاصهم للوطن والقيادة .
الحديث يطول عن معالي ابو جميل واكتب شهادة حق رغم عدم معرفته بي بشكل جيد ولكن الواقع يجبرني ان اقول الحق .
حمى الله الاردن والى الامام للمخلصين في هذا البلد .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شكرا جراس اذ افرزت لوحة الشرف التي يدون فيها اسمكل صادق وفي بحبه لوطنه وامته وقيادته نعم
انه رياض باشا الذي عرناه من خلال كل موقع حل به عرفنا اتزانه وخلقه وانتماؤه وولائه عرفنا صدقه مع الله ونفسه واهله فلا غروان يكون الى جانب سيدنا طال الله بعمره سندا وكلنا
نعرف ان للدوله مكوناتها التي تحدد سماتها وان المكونات الضعيفة الهشه تنتج دوله ضعيفة وهشة والعكس صحيح ولعل الكل منا كان يعرف من قبل ان ابرز مكونات دولتنا تتمثل في قياداتها الادارية لان العنصر الانساني هوالذي يحكم كل عناصر الدوله الاخرى فهو الذي يطبق التشريعات ويحترمها او يحتال عليها ويفقدها قيمتها كما ان القوانين هي ايضا من مكونات الدوله وابرزملامح شخصيتها عدلا او ظلما تطورا او تخلفا
فالعنصر الانساني هو الذي يدير مرافق الدوله ادارة سليمه اذا كان اختيارهذا العنصر يتم وفق اسس ومعايير صحيحة وسليمه فتدور عجله الدوله دورانا سليما وتتحقق الاهداف التي تسعى لها الدول او ان تدار باسس غير سليمه عندما لانحسن اختيار العنصر البشري المناسب وفق الاسس الصحيحة وبالتالي يختل اداء الدوله ولاتصل اجهزتها الى غاياتها ولا تحقق اهدافها
نعم دوله الرئيس
ان العنصر البشري من اهم مكونات الدوله ومن هنا توليه قيادتنا الرعاية والاهتمام وتنزل قيادتنا الادارية المنزله التي تليق بها باعتبار ان هذه القيادات مؤتمنه على مرافق الدوله واجهزتها وهذا مالانعرفه للان حيث اصبح كل مسؤول يبتكر اساليب يوميه في تهميش القيادات الادارية المجربة وذات الخبرة والمعرفة والدراية ويعمل قصدا او عن غير قصد افقدها هيبتها وهي المكون الرئيس لهيبة الدوله
ورياض باشا نعم المنصب به وسعدنا بوجوده وكان ومازال الاخ والسند والعون لكل الاردنيين من شتى المنابت والاصول فله التحيةوكل الاماني الغالية
لن اكتب عكس العنوان ولكني ساكتب ما عرفته عن قرب من خلال تعاملي الصحفي مع الباشا ابو جميل وهو بحق اسم على مسمى . الباشا اختير لموقع رئيس الديوان الملكي العامر بعناية فائقة وكان نعم الاختيار من جلالة سيدنا حفظة الله ورعاة .
لقد عرفت جنديا وقائدا فذا يحب ارتداء البدلة العسكرية بدلة العز والشهامة والاستقامة والبسالة والرجولة والاقدام والشرف .
كنت ضمن وفد صحفي زرنا النشامى رجال الخدمات الطبية في مزار شريف وقندهار" نسر واحد " ومن بعدها كنت على تواصل تام معه خلال تولية منصب وزير التنمية الاجتماعية فهو يؤمن بدور رسالة الصحفي حيث يعتبره رديف لعمل اي مسؤول ناجح . وهو اول من فتح باب الحوار مع الفقراء والمحتاجين في لقاء مفتوح لمراجعي صندوق المعونة الوطنية ، معهم كل يوم اثنين يستمع الى مطالبهم ودائما يده في جيبة عندما تحول اجراءات صندوق المعونة .
كان يزور القرى وفي عهده اجريت دراسة لحاجة الفقراء في المملكة من المنازل واضافة غرف الى الاسر العفيفه ووصل المبلغ كما اذكر الى 36 مليون دينارا .
بعد ذلك تسلم زمام امور الشركة الوطنية للامن الغذائي والتموين ومعها خاض معارك مع حيتان المواد الغذائية والتجار الذين حاولوا بشتى الطرق الغاء هذة الشركة من الوجود .
وتسلم منصب وزيرالشؤون البرلمانية . وخرج منها . واجرى عملية ازالة الحصى من المرارة ومن ثم توفي فلذة كبدة ومر علية اول عيد وهو رئيسا للديوان الملكي العامر .
بالتوفيق والى الامام
عبدالله اليماني
والله شر البلية ما يضحك
...
والحمد لله انه اخذ حق المكلف منى
وشهاده لله ان رجل بمعنى الكلمه ونزيهه وصادق وحافظ لفرجه ودينه
مدرسه في اخلاقه
حتى اننى كنت في يوم من الايام راكب معه في سيارة اللاندر وفر وكان السائق يدخن هيشي وهو يسوق كان يلف السيجاره فامره بالوقوف على جانب الطريق وقال له لف سيجارتك ودخنها وبعدين امشى
هنيئا للديوان برياض باشا
فليعلم الجميع , ان سيدنا قد إئتمن على رجالا إعتبرهم أوفياء و اصحاب مباديء , و خذلوه, وهو الان بصدد الترميم للوضع , فهل لنا ان نعطيه الوقت الكافي لإعادة ترميم وإصلاح العيوب , أم نركب الموج و نشكك و نعاكس و نجني في النهايه الهلاك لبلدنا الحبيب و الأمن !!!
لن و لا نطالب من بعضنا البعض طول الانتظار و انتظار المجهول, فقط فلنعطي للملك الوقت الكافي لإصلاح ما هو على علم و درايه به من إخفاقات و اخطاء حصلت في السابق من قبل أناس وثق بهم و إعتمد عليهم , خذلوه للأسف .
ولكن يا حبذا ان يتقرب للناس ولا يضع حواجز بينه وبين الناس كونه رئيسا لديون الأردنين على حد تعبير الكاتب فهو من الاردنيين وللأردنيين كافة
انت فخر لكل الاردن وفقك الله و سدد خطاك
رفيق الكرام لا يضام وانت برفقة سيدنا يا ابو كركي خلي عينك على البلد من المفسدين
حفظ الله الاردن وحفظ الله جلالة سيدنا
والك الله يا اردن
فهذا هو الباشا رياض ابو كركي " أبا جميل " الرجل الفاضل الرجل العسكري والأكاديمي والعشائري الإنسان ، فهو وجه مقبول من قمة الهرم الى قاعدته
ابن ذلك الرجل الجليل والفاضل صاحب الدين والخلق رحمه الله الشيخ جميل ابو كركي الذي كان من قمة وفي مقدمة رجال الدين الافاضل في زمانه وعهده بشهادة من عرفوه وعاشروه
فلِما البعض يُسيء لرجل بتلك الصفات ومن ذلك النسل الطيب والإنسان
وإن كان رياض ابو كركي قد حاكم مخطيء أو وقف في وجه ظالم وإن لم يتمكن من خدمة احد الأشخاص حتى المقربين منه كأبن بلده أو عشيرته أو معارفه لقناعته الشخصية التامة لأسباب منها عدم الصلاحيات او خوفه من أن يتعدى على حدود الله بسلب حقوق الغير او خون الامانة فهذا يزيده فخراً ويريح ضميره
ومن المؤسف والمؤلم أن البعض من المعلقيين قد كالو التهم بغير وجه حق لهذا الرجل الذي كان ولا زال مثال يُحتذى بطيب ودماثة خلقه الذي عهدناهما
شكرا يا محررنا
............
فاخوري مدير المكتب ثانياً لم يكلفه الملك بأي واجب او مهمة داخلية او خارجية لغاية تاريخه . ثالثاً لم يذكر اسمه من قبل جلالة الملك في اي اجتماع وزاري شعبي او غير ذلك وكما قلت وكأنه وضع رئيساً للديوان اسمياً فقط اقول ذلك من منطلق الغيرة على ابو جميل ليس الا وعسى ذلك ان يأتي بنتيجة
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
صدق الله العظيم
سائل المولى القدير توفيقه لك لخدمة ابناء الاردن في ظل الراية الهاشمية حماها الله و ادامها .
علما بأنني اردني الجنسيه واكرر رجائي بالسماح لي بدخول بيت الاردنين واكون للباشا الشاكرين.
رقم تلفوني هو .....
هل يعرف... عن فساد احد موظفي مكتبه من خلال ... البعثات الى جامعة العلوم الاسلاميه ... هل يعرف عن الشيكات ,, هل يعرف عن الرواتب الشهريه ,, هل يعرف عن التعيينات ,, وهل وهل وهل ؟
والله الواحد طق ومل