الى متى ستبقى .. سياسةالتخبط والترقيع ؟؟
لماذا لا تأخذ الحكومات هموم المواطن والشأن الاقتصادي بمحمل الجد ؟؟! كما في كتب التكليف ، بالرغم من علو أصوات المعدمين من ذوي الدخول المتدنية والمحدودة الذين يعدون الأكثر تعداداً أو الشريحة التي تعتبر الأكبر والأوسع على مستوى الوطن !!
إن ما وصل إليه المواطن من ترد بسبب سوء الظروف السياسية والإقتصادية الذي يمر بهما الوطن أدت إلى قلق وترقب يشوبه الحذر من قبل رؤوس الأموال المتمثلة بالاستثمارات ، تحسباً للقادم الذي يجب تبديده بالعزم الذي لا يلين والإرادة الصلبة ، ليتجسد بذلك على ارض الواقع مقولة الولاء والانتماء بالأفعال لا بالأقوال
شأن ذلك الترقب تأخير وإعاقة عملية الإستثمار أو الإنفاق حتى على الضروريات !! تحسباً لما ستؤول اليه الامور والظروف من نتائج ، ستنعكس مؤكدا على مدخولات الدولة والأفراد بشكل سلبي وستؤدي الى التباطوء في عجلة النمو الاقتصادي وستسهم أيضا في زيادة عجز موازنة الدولة التي تؤثر بشكل مباشر على مدخولات الأفراد والمؤسسات والشركات الخاصة
وبسبب التراجع قي إيرادات الدولة التي تساهم في نموها تلك الإستثمارات على اشكال مختلفة كضرائب ورسوم وغير ذلك سيزيد ذلك من تفاقم مشكلة البطالة التي تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع بسبب إزدياد أعداد العاطلين عن العمل
الملاحظ من خلال السياسات المتبعة للحكومات المتعاقبة خصوصاً في الشأن الاقتصادي التخبط والترقيع وعدم البحث في سياسات من شأنها ان تخفف على المواطن ما يعانيه في ظل ظروف سياسية وما يتبعها على الصعيد الاقتصادي من عناء كالبطالة والتضخم الذي يكون بسبب التبذير وسوء إدارة الأموال العامة من قبل الدولة وما نتج عنه من غلاء وشعور حقيقي يلمسه المواطن بتدني الدخل نتيجة ذلك
من هنا نتساءل الى متى ستبقى الحكومات تتبع سياسة التخبط والترقيع في الشأن الاقتصادي ؟؟
في الوقت الذي سينتهي فيه كافة أشكال الدعم والمساعدات كالمنح من الدول الصديقة والشقيقة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية العالمية الذي يمر بها العالم بأسره ،
وما تتبعه تلك الدول المانحة من سياسات تجاه الدول الفقيرة تجبرها على التحالفات السياسية والعسكرية ولم تكن لتستقر في اتخاذ القرار ...
لماذا لا تأخذ الحكومات هموم المواطن والشأن الاقتصادي بمحمل الجد ؟؟! كما في كتب التكليف ، بالرغم من علو أصوات المعدمين من ذوي الدخول المتدنية والمحدودة الذين يعدون الأكثر تعداداً أو الشريحة التي تعتبر الأكبر والأوسع على مستوى الوطن !!
إن ما وصل إليه المواطن من ترد بسبب سوء الظروف السياسية والإقتصادية الذي يمر بهما الوطن أدت إلى قلق وترقب يشوبه الحذر من قبل رؤوس الأموال المتمثلة بالاستثمارات ، تحسباً للقادم الذي يجب تبديده بالعزم الذي لا يلين والإرادة الصلبة ، ليتجسد بذلك على ارض الواقع مقولة الولاء والانتماء بالأفعال لا بالأقوال
شأن ذلك الترقب تأخير وإعاقة عملية الإستثمار أو الإنفاق حتى على الضروريات !! تحسباً لما ستؤول اليه الامور والظروف من نتائج ، ستنعكس مؤكدا على مدخولات الدولة والأفراد بشكل سلبي وستؤدي الى التباطوء في عجلة النمو الاقتصادي وستسهم أيضا في زيادة عجز موازنة الدولة التي تؤثر بشكل مباشر على مدخولات الأفراد والمؤسسات والشركات الخاصة
وبسبب التراجع قي إيرادات الدولة التي تساهم في نموها تلك الإستثمارات على اشكال مختلفة كضرائب ورسوم وغير ذلك سيزيد ذلك من تفاقم مشكلة البطالة التي تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع بسبب إزدياد أعداد العاطلين عن العمل
الملاحظ من خلال السياسات المتبعة للحكومات المتعاقبة خصوصاً في الشأن الاقتصادي التخبط والترقيع وعدم البحث في سياسات من شأنها ان تخفف على المواطن ما يعانيه في ظل ظروف سياسية وما يتبعها على الصعيد الاقتصادي من عناء كالبطالة والتضخم الذي يكون بسبب التبذير وسوء إدارة الأموال العامة من قبل الدولة وما نتج عنه من غلاء وشعور حقيقي يلمسه المواطن بتدني الدخل نتيجة ذلك
من هنا نتساءل الى متى ستبقى الحكومات تتبع سياسة التخبط والترقيع في الشأن الاقتصادي ؟؟
في الوقت الذي سينتهي فيه كافة أشكال الدعم والمساعدات كالمنح من الدول الصديقة والشقيقة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية العالمية الذي يمر بها العالم بأسره ،
وما تتبعه تلك الدول المانحة من سياسات تجاه الدول الفقيرة تجبرها على التحالفات السياسية والعسكرية ولم تكن لتستقر في اتخاذ القرار ...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما وصفه الاخ الفاضل الريان
"ما وصل إليه المواطن من ترد بسبب سوء الظروف السياسية والإقتصادية الذي يمر بهما الوطن أدت إلى قلق وترقب يشوبه الحذر "
الا يشعر المعنيون بهذا الوضع القلق ؟؟
ولما هذا التطنيش وعدم المبالاة بأحوال المواطنيين ؟؟!
وما يقومون به هؤلاء ما هو الا قرابين يتقربون به من صانعيهم وممن يأملون بإعادتهم للوزارات من جديد متناسين العودة الى الله مع شديد الاسف ،التي تعتبر اقرب من الجفن الى العين
فما هو مستواهم العهلمي أو المادي أو العائلي ليتناسو ذلك اليوم العظيم
وتجتهد ايضاًَ ليكون واقع الحال للمواطنين بأحسن حال ضمن الامكانات المتاحة
ومع الاسف هناك تلكوء وعدم اقتراث من الحكومات لمعاناة واحوال المواطنين وعدم الامتثال لاوامر جلالة الملك الذي اعتبر ويعتبر المواطن هو الغاية والهدف الذي يجب ان يعمل الجميع من اجله وانصافه مهما كلف الثمن
اما الحكومة لا هم لها الا استحداث والتفنن في جباية الضرائب وسحق المواطن دون الشعور بأدنى مسئولية
سينتهي فيه كافة أشكال الدعم والمساعدات كالمنح من الدول الصديقة والشقيقة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية العالمية الذي يمر بها العالم بأسره
ونشوف شو راح يعملو الي ضريوو على اللهط والقبض والحرمنه
لقد اسمعت لو ناديت حيا ..............
ولكن لا حياة لم تنادي
كل الشكر لجراسا والكاتب السيد الريان
لن تأتي في يوم ما حكومة لهذا البلد وفي يدها حل سحري أو عصى موسى لتحل كل تراكمات الماضي وما فعله الأخرين ولم تستطيع أيضاً تحقيق مطالب هذه الامة في يوم وليلة
فل نتقي الله في قولنا دائماً
يكفي مسح جوخ ونفاق لمن يينافقون ويمسحون الجوخ والله لو طلبت جالون كاز لبيتك ما اعطوك لو كنت معدم او شحاد
"لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع "
وأزيد على ذلك وتنفق من ما لا تطبع "
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}} الآية [النساء: 58]
لذلك نقول يجب ان تكون من اساسيات الانتقاء للوظيفة والعمل العام اسس منها زيادة على الخبرات العلمية والعملية شهادات حسن سيرة وسلوك تثبت من خلالها عدم حب الذات وعدم الانا لكل من سيتم اختيارهم لمثل تلك الاعمال والوظائف لا سيما مع اقترابنا للإختيار الحقيقي الذي ستختفي او تخف فيه التعينات في مؤسسات ودوائر الدولة على اسس بالية وغير صحيحة كالواسطة والمحسوبية والتعينات بالرشوة وغير ذلك من طرق ظلمت اصحاب الكفاءات ومن هم احق على الاغلب
مقتبس من الموضوع
بهموم المواطن و
((( علو أصوات المعدمين من ذوي الدخول المتدنية والمحدودة الذين يعدون الأكثر تعداداً أو الشريحة التي تعتبر الأكبر والأوسع على مستوى الوطن !! ))))
لأن اذانها صماء وعيونها عمياء عن ذلك صدقوني
عليه جميع الشرفاء الذين لا يخافون في كلمة الحق احد فأنتم ايها النواب والوزراء لا تنشدون ولا تفكرون في سلامة الوطن ولا حتى اهله فكفو عنا واستقيلو من وظائفكم ان كنتم كما تدعون حريصون على الوطن ف|أنتم بأفعالكم وسلوككم هذا بعيدين عن الوطن والوطنية كبعد المشرق عن المغرب فحكمو ضمائركم ولو لمرة ان كنتم اصحاب ضمائر حية