إن الحراك الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا له خير دليل على أننا مازلنا بخير نحن الأردنيون في هذا الحمى الغالي ،"أردن الشموخ" وان نبض الشعب لايمكن سماعه دون أن يكون هناك رمزا يحتذا به في الاتصال المباشر مع المواطن وعلى أرض الواقع،إن مايقوم به جلالته الآن من جولات ميدانيه على مختلف الأماكن في المملكه، وخاصه التي ينشدها المواطن له رساله أيضا لكل مسؤول للقيام بواجبه والتحرك إلى ميدان العمل ومراقبة جميع احتياجات المواطنين.


كما أن الزيارات المفاجأه له هي من أهم الأسباب التي تجعل سوق العمل ومسيرة الإصلاح في الأردن تأخذ الجانب العالي من الكفاءه والانجاز،وليس غريبا بأن يقوم جلالة الملك بجولات ميدانيه وسريه أخرى للعديد من الدوائر الحكوميه والمستشفيات، كما حدث في زيارات متكرره له الأشهر الماضيه على مختلف المحافظات في المملكه ،إن تلك الجولات الغير محضر لها مسبقا تعطي المسؤولون دفعه إلى الأمام في متابعة أعمالهم وبنفس الوقت تعطي المواطن الأردني أيضا مزيدا من الثقه والآمان في ظل تلك اللفته الملكيه الساميه بمتابعة أحوالهم .وهي رؤية فيها ترجمة لجميع الأعمال التي تحدث عنها جلالته في لقاءات سابقه مع الحكومه. . بالاضافه إلى أن الحراك هذا ليس مؤقتا بل هو أيضا استراتيجيه يرى فيها جلالته تجسيدا لمعنى الأردن أولا.

و جلالتة أيضا يخبرنا انه يعيش معنا وفي قلوبنا نحن الأردنيون من تلك الرسائل الانسانيه التي تتأتى لنا كل يوم من هنا وهناك في مساعدة المواطنين و تلبية جميع احتياجاتهم ،والحديث يطول عن إنسانيته النبيله فهو سليل الدوحه الهاشميه وعميد آل البيت الأشراف الأخيار، حيث يقول لنا كل يوم أنه موجود معنا ملكا وإنسانا ..

شكرا ياجلالة الملك لانك ملك الأردن..وشكرلله لأنه أرسلك ألينا،وأنالا أبالغ إن قلت بأن جلالتك أعظم ملك في هذا الزمان...وفي جميع الأوطان....