لمن هذه الإبل
في الأثر عن ابن عمر رضي الله ،أن أمير المؤمنين الفاروق يوما دخل السوق فرأى
إبلا سمانا فاستحسنها ،فسأل عن صاحبها ...فقيل: هو عبدالله بن عمر ولدُكْ
فناداه وقال يا عبدالله ما هذا قال هي إبل اشتريتها وانتجعت بها الحمى _أي تركتها
ترعى في الحمى –أصنع ما يصنع المسلمون ؛
فقال عمر رضي الله عنه : إذا خذ رأس مالك وَرُدَّ الباقي الى بيت مال المسلمين
فتعجب عبد الله من مقالة أبيه!! فقال: ولم ؟َ...ولسان حاله إنما اشتريتها بمالي وهي تجارة حلال
فقال عمر لأن الناس ربما رَأوْها عند رعيها فقالوا (أفْسِحوا لإبل ابْن ِأمير المؤمنين ....أََرْعوا إبلَ ابن ِأمير المؤمنين ) وكأنه يقول بأنها ربما نالت من الرعي أكثر مما نال غيرها فسَمَنَتْ وحَسُنَ حالُها وهذا لما لديك من القرابة لرأس السلطة بأن أصبحت إبلك خيرا من غيرها وأسمن ؛
وبالفعل قام عبدالله رضي الله عنه بأخذ رأس مالهِ وَرَدَّ الباقي الى بيت المال (وبيت المال كان للمسلمين ولم يكن لعمر )فهو مال المسلمين يصرف في حوائجهم ويطعم منه فقراؤهم وضعفاؤهم ويصرف في الدفاع عن دولة الاسلام وبنائها .
لقد كان يحرص رضي الله عنه وأرضاه بأن لا يُعَامَل أبناؤه بخصوصية أبدا ،بل إنه كان أحيانا يضيق عليهم في تجارتهم خوفا من شبهة استغلال قربهم منه ،أو التعريض من أي شخص بشبهة استغلال هذه القرابة .
فمن يسأل اليوم لمن هذه الإبل والتي رعت الحمى وحدها ،وكانت أصلا من بيت المال .
في الأثر عن ابن عمر رضي الله ،أن أمير المؤمنين الفاروق يوما دخل السوق فرأى
إبلا سمانا فاستحسنها ،فسأل عن صاحبها ...فقيل: هو عبدالله بن عمر ولدُكْ
فناداه وقال يا عبدالله ما هذا قال هي إبل اشتريتها وانتجعت بها الحمى _أي تركتها
ترعى في الحمى –أصنع ما يصنع المسلمون ؛
فقال عمر رضي الله عنه : إذا خذ رأس مالك وَرُدَّ الباقي الى بيت مال المسلمين
فتعجب عبد الله من مقالة أبيه!! فقال: ولم ؟َ...ولسان حاله إنما اشتريتها بمالي وهي تجارة حلال
فقال عمر لأن الناس ربما رَأوْها عند رعيها فقالوا (أفْسِحوا لإبل ابْن ِأمير المؤمنين ....أََرْعوا إبلَ ابن ِأمير المؤمنين ) وكأنه يقول بأنها ربما نالت من الرعي أكثر مما نال غيرها فسَمَنَتْ وحَسُنَ حالُها وهذا لما لديك من القرابة لرأس السلطة بأن أصبحت إبلك خيرا من غيرها وأسمن ؛
وبالفعل قام عبدالله رضي الله عنه بأخذ رأس مالهِ وَرَدَّ الباقي الى بيت المال (وبيت المال كان للمسلمين ولم يكن لعمر )فهو مال المسلمين يصرف في حوائجهم ويطعم منه فقراؤهم وضعفاؤهم ويصرف في الدفاع عن دولة الاسلام وبنائها .
لقد كان يحرص رضي الله عنه وأرضاه بأن لا يُعَامَل أبناؤه بخصوصية أبدا ،بل إنه كان أحيانا يضيق عليهم في تجارتهم خوفا من شبهة استغلال قربهم منه ،أو التعريض من أي شخص بشبهة استغلال هذه القرابة .
فمن يسأل اليوم لمن هذه الإبل والتي رعت الحمى وحدها ،وكانت أصلا من بيت المال .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وإذا كان من ردّ فالأصل أن يكون رداً علمياً أخلاقياً بعيداً عن التجريح
فمقالك الأخير(حتى المعلمين لم يسملوا منك يا علي الحلبي) لم تكن موفقاً فيه وأعتقد أنه ليس من شيمتك الرد بهذه الطريقة المسيئة فنحن نحسن الظن بك أخاً كريماً وفاضلاً ولنا رحم تجمعنا على طريق الدعوة مهما اختلفنا في بعض الجزئيات
وفقك الله واقبل تحياتي ومحبتي