الاسد بين دولة المجوس الكبرى ودولة اسرائيل الكبرى


إن النظام في سوريا المتمثل بآل الاسد ليس له الا تنفيذ الاستراتيجية التي تعمل اسرائيل عليها، حتى ان احمدي نجاد لا يملك الا ان ينفذ ايضاً فنحن على يقين بان وراء قيام هذه الدول مجموعات تخطط وتدبر وتحيك المؤامرات وتنفذ اغتيالات وتفضح شخصيات وقد نكون على يقين ان المنظمات متعددة التسمية انما هي صور لمنظمة واحدة يرأسها مجموعة حاخامات يهود هم من يقود هذه المؤامرات وهم على مستوى عال من القدرة التقنية والمالية والعسكرية ويعملون على تنفيذ الخطط الموضوعة والاستراتيجيات المفترضة في كل حالة من حالات النجاح والفشل للمكائد الموضوعة مسبقا.

فآل الاسد ليسوا الا احجار على رقعة شطرنج قد يكونوا في لحظة فاعلين الا ان اهميتهم تتضائل مع بروز تلك القوى على الساحة الحقيقة وقد وصلنا الى مرحلة لم تعد هذه الدول قادرة على الاستمرار في تنفيذ ما وضع لها اذ كشفت حقيقتها للشعوب العربية وستضطر اسرائيل الى الدخول بنفسها هذه المرة ساحة المعركة مع كشف اخر دولة قامت بتكوينها وهي دولة ايران لتقوم بالعمل المكلف بقيامها به.

وحقيقة فان الدارس لتاريخ الامم يعلم هذه الحقيقة، كذلك سياتي دور الهند في حال انهيار الدولة الايرانية وان فشلت الهند وانهارت قبل تنفيذ ما عليها القيام به عندها ستضطر اسرائيل الى تحريك الدول الكبرى وهنا ستنشا الحرب على مستوى العالم.

فاسرائيل استطاعت في القرن الماضي ايقاد الحروب في الارض بهدف الغاء الملكيات القديمة واقامة دول تعتمد على انظمة شعبية وديمقراطية وراسمالية يمكن اختراقها بسهولة والتحكم بها، وبعد ان نجحت في ذلك اتجهت لتاسيس دولة اسرائيل في فلسطين ونجحت في ذلك ايضاً وبقي لها المرحلة الاخيرة وهي هدم الاقصى وبناء الهيكل وفي سبيل هذا لا بد من قيام حرب طاحنة بين السنة والشيعة لاشغالهم عنها، ومن اجل ذلك قامت ايران بتاسيس الدولة الخمينية وقامت بمدها بالاسباب التي تجعلها دولة قادرة على شن حرب على الجزيرة العربية والشام معا اي ان اسرائيل هي من زودت ايران بكل المعلومات اللازمة في جميع المجالات التقنية المدنية منها والعسكرية وكان اخرها تزويدها بطائرة بدون طيار اهدتها لها عبر لعبة الكترونية.

فايران اليوم ستنفذ الهدف الذي اقيمت من اجله وهو ابادة العرب وقد ظهر ذلك في غزو ايران للعراق اثناء الغزو الامريكي له فقام الايرانيين بقتل اكثر من 4 ملايين عراقي بالتعاون مع الغزاة.

وكذلك الحال مع الدولة النصيرية (ال الاسد) فدورهم اليوم قتل اكبر عدد من السوريين ونحن نتوقع ان يصل العدد الى 4 ملايين سوري وفي المرحلة الحالية وبعد ان وصلنا الى نهاية المشروع الاسرائيلي المتمثل بالسيطرة على المدينة المقدسة فان المطلوب من الحلف المجوسي الاسرائيلي (روسيا، الصين، اليابان، كوريا، الهند، ايران، العراق، سوريا، لبنان واسرائيل) القضاء على العرب.

وقد نطق بهذه الحقيقة احد اركان السياسة وهو "هنري كيسنجر" وغيره من كبار المحللين الاستراتيجيين الذين اكدوا ان المرحلة القادمة هي تهدف الى قتل اكبر عدد من العرب واشغال الباقي بحروب متصلة تمتد لخمس سنين.

وفي هذه الفترة ستقوم اسرائيل ببناء المدينة المقدسة تمهيدا بزعمهم لمجيء المخلص.

فبالنسبة للنظام السوري اليوم هو يقوم بتنفيذ اجندة معدة مسبقا ومتناسقة مع اللعبة العالمية بين لاطراف الكبرى (روسيا، الصين، اوروبا وامريكا) والكل مضطر للعمل على نسق واحد بسبب سيطرة اسرائيل على العالم بطرفيه الشرقي والغربي.

فاسرائيل سيطرت على روسيا والصين واوروبا وامريكا قبل ان تحكم سيطرتها على منطقتنا الا انها واجهت قوى اسلامية وعربية منعتها من استكمال مخططها سابقا فاضطرت الى مقارعتها عدة مرات دوت ان تنجح في القضاء عليها فكان لا بد من اقامة الدولة الايرانية لتساعدها في تنفيذ مشروعها واليوم حان دور ايران لتقوم بهذا الغرض.

وبعد ان تنفذ ايران المطلوب منها تخطط اسرائيل للسيطرة على المنطقة الممتدة من جنة عدن (الباكستان - كوش) حتى اثيوبيا لكننا نعلم ان اسرائيل ستواجه كيانا هاشميا قربها في الاردن سيغير وجه المنطقة
وسينضم اليه كل الثوار العرب وكل القوى الممانعة لاسرائيل امتدادا من الباكستان وانتهاءا بمصر ومن سوريا حتى اليمن.

فالاسد اليوم لا يستطيع ادارة المعركة فالمعركة تدار من خارج سوريا.

وقد نفذوا بني اسرائيل هذه الاستراتيجية زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنهم تفاجئوا بنبوة محمد ورسالته التي قضت على اسرائيل وقتها، واليوم يطبقوها بحذافيرها ونعلم ان اسرائيل اليوم قادرة على ادارة معارك على مستوى الارض كاملة اي هي قادرة على ادارة حرب عالمية.

لكنها لن تلجأ لهذا الخيار الا عند احساسها بالفشل في سحق الامة العربية لكنها ستخسر القدرة على ادارة حرب بهذا المستوى وستكون نهاية اسرائيل والدولة المجوسية وتغيير لخارظة المنطقة كامله على خلاف ما كانت يخطط له الحلف المجوسي الاسرائيلي.

والحقيقة ان طريقة اسرائيل في ادارة امريكا واوروبا معقدة بعض الشيء وليس من السهل اثبات علاقة اسرائيل المباشرة بكل مايجري لان اسرائيل تعمل عن طريق شركات كبرى، شركات تصنيع حربي وشركات مال وشركات الكترونية كمايكروسوفت وابل وغوغل ومنظومات اقمار صناعية وشبكات تجسس عالمية.



تعليقات القراء

وجهة نظر
ممكن يكون كلام منطقي وواقعي جدا جدا
02-03-2012 09:49 PM
وحدة حرة
...


ايران دولة مسلمة وهي التي استبدلها ربنا بكم ايها العرب المتخاذلين اذيال امريكا والصهاينة

... .

02-03-2012 11:17 PM
صقر1
بس بدك مين يفهمك يا شيخ ..يجب ان يكون القرار على مستوى الزعماء العرب وباسرع وقت ممكن ..فقد تحولت المعركة بين العرب واسرائيل الى معركة بين العرب انفسهم ..واسرائيل وايران ستقوم بالقضاء على ما بقي منهم بعد ان يخصلوا العرب على بعضهم .
02-03-2012 11:34 PM
صبحي الطفيلي
والله تحليلك هذا يا شيخ ما بدخل عقل عاقل ، على اي حال تحليل إخواني مشهود ومعروف ومروج له، المهم ان لاتكون اسرائيل من وجهة نظركم هي العدو الأول ، استبدلتوها بايران وسوريا وغدا لا نعرف من !
وانت اعتبرت ثورة ايران هي مخطط اسرائيلي !! مع العلم انكم واسأل قيادة الأخوان الذين هللوا للخميني ووزعوا الصور وقالوا ان الاسلام عاد !هل تذكر هذا ! وتقول ان الاسد يهدف لقتل 4 ملايين سوري !! الحرب العالمية الاولى بين دول عظمى لم تصل الى الرقم إلا بعد 4 سنوات ..اتقوا الله في تحليلكم وشوفوا غير هالتحليل .لأنكم تجرون مع الامريكان حوارات واسعه فماذا تفسر تلك اللقاءات مع الامريكان وهي تسعى للمشروع الذي تقول به حسب كيسنجر !!!
انت لا تعرف الفرس بعد ، لقد قاتلوا الروس على جبل صغير مدة 15 سنه ، فهل يستسلموا كما تقول لمؤامرات اسرائيل وامريكا وعرب البترول بهذه السهوله .
03-03-2012 03:02 AM
الله يستر
والله بدك مين يفهم يا شيخ
لانه الله اعلم شو في بكواليس اسرائيل وخطرهم هو والشيعه مكشوف للعالم كله والله يستر
03-03-2012 07:05 AM
اكرم
اوئدكم بكل ما قلت عن المؤامرات التي تمت حياكتها على الامة العربية وما زالت تحاك ضدهم, لم بنسى المجوس ان العرب هم من دمروا امبراطوريتهم لذلك اغتالوا عمر بن الخطاب ومن هذه الحادثة كشروا عن انيابهم وبانوا على حقيقتهم وهم لغاية الآن مستمرون في الحقد المتوارث ضد العرب.
اما عن سوريا وهي بلد عربي ورث الدولة الاموية التي لم تفرق بين العرب بحسب انتمائهم الثقافي وانما رفضة وبكل شدة قبول غير العرب لحكم الدولة العربية واستمروا بذلك الى ان جاء العباسيين وقلبوا الموازين وادخلوا الفرس والترك باسم الدين الى حكم الدولة وما هي الا سنوات حتى انهارت الامبراطورية العربية وهذا ما اراده الفرس والترك وهم كذلك لغاية هذه الايام حقد دفين على الامة العربية الماجدة .
واما على ما يحصل حالياً في سوريا فالكل يعلم انها فقط سحابة صيف ستتمزق ارباً وهذا قد حصل فعلاً فهروب المارقين من حمص هي بداية النهائية لهذه الشرذمة التي اطاعت الامركان واليهود... اصلي الى الله عز وجل ان ينصر سوريا وان بنصر الشعب السوري الابي الذي لن يخرج عن كونه القلب النابض للعروبة والعرب .
03-03-2012 07:28 AM
القاسم
لا شك بانك صاحب مشروع فتنة والدفع قبل الرفع
03-03-2012 08:35 AM
و دولة
(الاسد بين دولة المجوس الكبرى ودولة اسرائيل الكبرى )

ودولة الشيطان الاكبر

ودولة......



04-03-2012 08:37 AM
من اتى
(ونحن نتوقع ان يصل العدد الى 4 ملايين سوري)

قال (صلى الله عليه و سلم)

"(من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد"

وقال تعالى:

" (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) النمل/65 .

04-03-2012 08:41 AM
زكي الأخضر
مع ان الكاتب يبني توقعاته على نبوءات توراتية مخرفنة ويربطها مع الواقع بعدد محدد من السنوات ........
20-03-2012 11:57 AM
ياسين احمد ياسين العجلوني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
في الموقع الالكتروني
http://alfetnh.blogspot.com
وهو باسم:
مدونة الملاحم والفتن
او:
منتديات الملاحم والفتن
فيه اشرح هذه الحقيقة
الشيخ ياسين العجلوني
08-09-2012 12:41 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات