في الاول من غرة شهر آذارمن كل عام يحتفل العالم العربي بأسره بيوم اللغة العربية تعبيرا"عما" تكسيه اللغة العربية في ضمير ووجدان الأمة العربية فهذه الغة هي لغة القرآن الكريم وتراث الامة وذاكرتها هي التي من خلالها أبدع العديد من العلماء والادباء هي لغة الحضارة العربية الاسلامية لغة الضاد هي الوحيدة الباقية لتوحيد الهوية العربية في ظل ماتعيش به الدول العربية من ظروف في هذه الفترة من أزمات وانشقاقات في الصفوف والابتعاد عن قضايا الامة المصيرية فلم يبقى لنا العرب سوى لغتنا فكيف نحافظ عليها من الضياع في ظل الهجوم الذي تتعرض له لغتنا في أغلب مدارسنا وجامعاتنا التي أصبحت تدرس المساقات والمناهج باللغات الاخرى بدل من اللغة العربية التي كانت في السابق هي الاساس هذه اللغة البحر الواسع أصبحت غائبة تماما عن ساحات مجالس العلم في الاردن والوطن العربي بحجة ضرورة مواكبة اللغات الآخرى التي راى البعض فيها اهم من اللغة العربية وان من خلال اللغات الاخرى نستطيع ان نسير في الوطن العربي للامام لماذا لاتتضافرالجهود في الحفاظ على لغتنا من الضياع وضرورة الأعتزاز بها لانها لغة القرآن الكريم وهويتنا الجامعة في ظل ظهور للغات ورموز يتخاطب بها الشباب العربي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاتصال من خلال الكتابة برموز غريبة بالغة اجنبية ولكن المعنى عربي لماذا لايتم اعادة النظر بالمناهج وزرع ثقافة اللغة العربية في وجدان كل مواطن عربي ام اننا وصلنا وسوف نصل لان نتذكر لغتنا العربية فقط في الاول من آذار من كل عام