خَيمة حُبِنا ؟


ايام الانتخابات كتبت عن وجه الشبه بين خيمة المرشح وخيمة بيع البطيخ ، ولم يعجب البعض ما كتبت ولم يتم نشره لأسباب في بطن الناشر الإلكتروني ، واليوم وهذه المرة الرابعة أو الخامسة أو السادسة ليس هذا المهم بل المهم أن هناك خيم تنصب من أجل مؤازرة الرجال عندما يوضعون في خانة الشبة أو مجرد طرح أسمائهم من قبل القضاء لأجل التحقيق ، وهم إلى الأن ليسوا متهمين بل ربما يكونون شهودا فقط .
ومع ذلك أصبحنا كشعب أردني يطلق علينا شعب أبو خيمة بالإضافة إلى شعب أبو كشرة و شعب أبو قنوة ، فلقد نصبت الخيم للمعاني ولأبو حمدان وللبشير وللعديد من الرجال الذين أصابتهم يد القانون بعد أن تطاولوا على مال الشعب ، ولكن الخيمة الأخيرة التي نصبت من أجل دولة البخيت فيها الشيء الكثير وبمجرد النظر إلى الصور التي أرفقتها بعض المواقع للمشاركين في هذه الخيمة تجد منهم من كان وزير أو تم تزويرة في عهد البخيت والجميع يعلم أنه لايصلح وأن هناك من الرجال في الوطن من هم أكثر منه خبرة ومعرفة ودراية ويبتعدون عن شبة المحسوبية والواسطة بعد السماء عن الأرض .
بل أن هناك نواب من مرحلة البخيت الرئاسية الأولى التي جميعنا نعرف حجم التزوير بها وكيف أنهم قد جلسوا على مقعدهم النيابي بكل هدوء وسلاسة وبمباركة الرئيس وصناديق اقتراع الأجهزة الأمنية ، ومنهم من وعد بمقعد وزاري أو منصب إستشاري أو وظيفة من الدرجة العليا وربما نجحت مساعيه في العهد البخيتي الأول أو الثاني, ربما منهم من لم تنجح مساعية ، ولكن الجميع جلسوا في ليلة شتوية مثلجة يشربون القهوة ويواسون الرجل ويشدون من أزره تعبيرا عن ولائهم وأنتمائهم لما هو أكبر من الدولة ومؤسساتها القضائية والقانونية ويوزعون الكنافة النابلسية ( السلط قريبه على نابلس ) .
ولعل الشيء المحير هنا أن رأس السلطة التشريعية والرقابية وجد في التريث أفضل المخارج له من الوقوع في متاهة أيهما أقوى الدولة أم العشيرة ، وهكذا نستمر في الأردن نقيس الأمور كما تريد أهوائنا ونقلبها ذات اليمين وذات الشمال ويبقى السؤال الذي يستحق الإجابة عليه كيف استطاع مجلس ال111 ومجلس اللجان ومجلس كل من هب ودب أن يخرج الرئيس وزراءه السبعة من قائمة التحقيق ( ليس الاتهام ) ويبرئهم ؟ ، وهم نفس النواب الذين يجلسون على صدورنا ويشرعون ويقررون ويتداولون في أمر الشعب ؟ ، اليس من الأفضل أن يعاقب أعضاء المجلس مباشرة وبإرادة ملكية ( مع تحفظنا هنا ) بالحل بماء أسن ويلقوا بمصرف التاريخ وتذهب روائحهم مع أمطار الخير ؟.وهل ستبقى خيمة حبنا ومخرجاتها هي التي تتحكم في مسيرة الإصلاح الأردني .
وبما أن كل هذه الخيم تقام دفاعا عن مصداقية الاشخاص سواء الشهود أو المتهمين في التغول على مال الشعب أقترح أن نقوم كشعب أردني بنصب خيمتنا الموحدة والتي يشارك بها جميع من شربوا من بئر هذا البلد ولم يلقوا ورائهم بحجر ونستثني من الحضور كل من شرب من بئر الوطن وألقى وراءه بحجر .. والذي على رأسه بحصة بيحسس عليها يا جماعة .. وكل خيمة حب وأنتم بخير ...



تعليقات القراء

اعلامي
لا اجد في كتاباتك الا النظرة السوداويه والقهر والكلام النابي الذي لا يجب ان يصدر عن كاتب فالماء او السم الآسن بين يديك هذا اولا ,,, وثانيا في خيمة مؤازرة البخيت كان رجال قاماتهم وهاماتهم تطاول السماء ولاء وانتماء وحبا لهذا الوطن وغيرة عليه وليس حقدا عليه ,,, العبابيد ورجالات الاردن لا يؤازرون فاسد وانما يؤكدون ان دولة البخيت من رجالات الوطن الشرفاء ,,, نزيها عفيفا ,,, وما يجري هو استهداف لهذا الرجل الذي لم يسرق ولم ينهب في حين من نهبوا خيرات الوطن وسمسروا وباعوا احرار طلقاء ,,, وجزء مما وصلنا ...
01-03-2012 10:18 PM
هذلول
(خيمة حبنا)
و بنفس المكيال:اقول
"صرصار حبنا"
01-03-2012 11:06 PM
اعلامي اخر
خيمة المؤازرة احد موضات الحياة الساسية في الاردن اتمنى الا تثني هذه الموضة جلالة سيدنا عن الاستمرار في محاربة الفساد وان يتم اطلاع الشعب على كل ما يجري والا يتم قتل ملفات الفساد من جل جبر الخواطر واقول هذا هو البخيت الذي برئه مجلس النواب ولبس التهمة لوزير اخر والله يا مجلس صار وقتك
02-03-2012 08:55 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات