رصاصة الخلاص


أشعر بالملل ، لا ادري ربما اشعر بالاحباط ، والكثير من الضجر ، فللمرة العاشرة امزق الورقة ، دون جدوى لفكرة كتابة واحدة ، حتى الكلمات باتت عصية وشحيحة

فلم يبقى شيء الا وكتبنا فيه ، وبكافة الخطوط ، مرة بأحرف صغيرة ، علهم يستحوون ، ومرة "بالبنط" العريض علهم يقرأون ، لمحنا للعذاب والقهر ، ولا حياة لمن تنادي ، تعمدنا الصراخ علهم يسمعون ، حاولنا مسكهم وتفهيمهم واحد واحد ، لكن ماذا سيفهمون ؟؟؟

جربنا أسلوب المناكفة ، ففشل ، وأسلوب المداراة ، فما نفع ، واسلوب العين الحمراء ، فتبين انهم لا يبصرون .

قلنا بأننا برسم البيع ، فعلقوا علينا " يافطة " تنزيلات ، قلنا باننا مهمومين متعبين وتائهين ، فرددوا علينا "وبشر الصابرين " .

جفت الأقلام وقبلها جف " الحلق " ، أصواتنا بحت ، فماذا نقول وعن ماذا نكتب ؟ ولا سامع لنا ولا قارئ .

ها هي المرة الثانية والعشرين ، صار لدي اثنان وعشرون ورقة ، مشتتة مبعثرة ، ومثلي ممزقة ، تزاحم أفكاري في أرض الغرفة ، الآن عرفت لما ضاعت الفكرة ، فقد اختنقت من زحم الاوراق الممزقة .

أشعر بالضجر وبالممل ، واشعر اكثر بالاحباط لذا ... لا املك ان اطلب الا ما طلب
" الماغوط " :

هنا في منتصف الجبين ... حيث مئات الكلمات تحتضر ....
أريد رصاصة الخلاص .




المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com



تعليقات القراء

المبجل
المبجل
عنبوط
ذهبت للحسبه الرئيسيه,كونها ارخص(هكذا قالوا لي)
"مرة قال لي اخي ان اذهب ,فذهبت,صدمت عرباية طفل يبيع النعناع و البقدونس, و بالرغم من ان كل ما تحمله لا يسوى دينار(حصل هذا في ثمانينات القرن المنصرم ان شاء الله)الا انني اعطيته دينارين,ثم اصطدمت بعربة عامل وطن(لم تكن هكذا تسميته في تلك الايام الغابره)فمزقت عربته جناح السياره فاعطيته ما تيسر
اوقفت السياره
وكان الوقت مساء
و الجميع يهم بالمغادره
اشتريت "ضمة كزبره"
وعدت
الى السياره
وكانت
"مخالفة وقوف "بانتظاري
فحرمت
الرجوع الى الحسبه
وقلت باستخدام:
حساب الاول الابتدائي
التسوق
من اغلى شوبنغ سنتر
سيكون ارخص
ما علينا
كسرت اليمين
وعدت
الى الحسبه
وبدأت بالتقاط برتقال دم الزغلول
وكان صوت مساعد البائع
يبعث على الصمم
فقلت له:
بالله عليك اساله ان يهدأ
فاجاب:
انا مشغله
"عشان صوته"
فاجبته"
كم اجرته؟
12 دينار اظافه(بالظا)لدخانه(بكيتين)
+فطور+غدا (ماشي حاله)
فقلت له
لقد بدأت
كخريج
Electronic Engineer
ومن بريطانيا
وب
138 دينار
وبعد25 سنه انتهيت ب 564
و الدخان علي
تشغلني؟
فاجاب:
يجب ان اجرب
"صوتك"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
01-03-2012 11:41 PM
عنبوط
المبجل\هذلول

طبيعي صوتك بحاجة لأفرهول
بعد هالعمر والخدمة الطويلة

وبمناسبة الحسبات ( جمع حسبة )

تعوّدت عادة سيئة الذهاب يوميا الى الحسبة
لشراء حاجيّاتي من خضار وفواكه

أشتري وأنا أعلم
انهم يبيعون بسعر اعلى
والنوعية أقل
وجميعهم يبيعون (وافدون )بنفس السعر
وعندما سألت علمت أنهم جميعا يعملون
عند نفس الشخص (وهو بالمناسبة صاحب حسبة)
بمعنى انه يشتري من المزارع لنفسه
ويبيعها لنفسه
والمزارع الغلبان راحت عليه
ما علينا
عرفت ايضا أنهم يُعيدون التّعبئة

فالصندوق يصبح اثنان
والثلاثة خمسة
وهكذا
كلها غش في غش
المواطن عارف
ومغلق(مسكّر)فمه
شكرا لجراسا
شكرا للمحرر
صباح الثلج والخير
02-03-2012 07:39 AM
هذلول
المبجل وابن الاكرمين
عنبوط
خدمت مرة ثانيه11 سنه
ما علينا
في مقاله عن الغش\هه
المزارع كمان غشاش لو يصحلوه

مع عظيم مودتي و احترامي
شكرالجراساالغاليه
و المحرر المبجل
02-03-2012 11:28 AM
صقر1
هكذا نحن العرب دائما ناتي متاخرين..ثم نلوم غيرنا على تاخرنا ونلطم الخدود ونبدأ بالصراخ و.... ونقوم بنصب صيوان العزاء نتباكى على ما مضى ..ياريت كانت هالاصوات قبل خراب البيوت وقبل حلول الكارثة ..ظلينا نقول هذه خطوط صفراء وخضراء وحمراء.. حتى اصبنا بعمى الالوان فبلطلنا نميز بين الالوان..
03-03-2012 01:30 PM
نأتي متاخرون




التوقيت .. هذه المعضلة التي تواجهنا في كل مكان ..



..



هل حقا نحن نأتي في توقيت مناسب .. ؟؟ هل نصل دائما على الوقت ؟؟









كثيرا ما أفكر في زمن حضورنا في حياة الآخرين ..هل هو الزمن المناسب ؟؟









ماذا لو تأخرنا قليلا في حياتهم ..





وماذا لو بكرنا قليلا .. ؟؟ ماذا كان سيحدث ؟؟













التوقيت .. التوقيت .. !!



كل شيء له علاقة بالتوقيت ..

التواجد .. المغادرة ..

الغياب ..

الحب .. الموت ..

الجنون .. الفـقد ..

الحزن .. الألم ..

الفرح .. النجاح ..

الخيبة .. الفشل ..

الهزيمة ..

وحتى الانتصار ..

كل شيء له علاقة بالتوقيت .. !!



؟ .. !!



.. نحضر متأخرين في حياة من نحب ،

فنتمنى لو بكرنا أكثر ..

إذ نشعر أننا تأخرنا كثيرا ..

وكان من المفروض أن نحث خطواتنا لنصل

قبل الوقت الذي وصلنا فيه في حياتهم

..



لأننا شعرنا أن حياتنا أو حياتهم ..

أو حتى حياتنا جميعا كان لها طعم آخر معهم ومعنا .. !!























نحضر مبكرين - أو هكذا نـشعر - في حياة من لا نحب ،



ونتمنى أن لو تأخرنا أكثر ،

إن لم يكن شعورنا أنه .. لو لم نحضر من الأساس .. !!











نتمنى أنه ليتنا تأخرنا قليلا ..



لربما لم تكن هناك فرصة من الأساس للقائهم .. !!

يا الله ما الذي يدفعنا لهذا الشعور .. !!

ألهذا الحد ..

يشكل حضورنا ، وتوقيته عامل تأثير علينا ؟؟

لا أدري

!!













..

أحيانا نشعر أننا بحاجة لمراجعة توقيت تواجدنا في حياة الآخرين ..

وفي نفس الوقت ..

توقيت تواجدهم في حياتـنا !!













كم مرة تمنينا لو أن أحدهم بكّر قليلا في حضوره في حياتـنا ،





ربما كان له معنى ،

أو لنا معه فرصة أجمل ،

أو حتى أوسع ،

أو حتى ربما منحنا أنفسنا - على الأقل -

فرصة للمحاولة !!

















كثيرون يحضرون في حياتنا ..





ولا نهتم لشكل حضورهم ..

ربما لأنهم كانوا على الحياد شعوريا وذهنيا وإنسانيا ..

حضور مغلف ..

ليس أكثر من حضور لمجرد الحضور .. !!

..



أترانا حقا كذلك .. ؟؟ لا أدري !!













وهل التوقيت المناسب أحيانا ..





أن لا نأتي أبـــــــــدا .. ؟؟



























ألم اقل أنه هناك مشكلة مع التوقيت !؟ .. !!



.. نحضر متأخرين في حياة من نحب ،

فنتمنى لو بكرنا أكثر ..

إذ نشعر أننا تأخرنا كثيرا ..

وكان من المفروض أن نحث خطواتنا لنصل

قبل الوقت الذي وصلنا فيه في حياتهم

..



لأننا شعرنا أن حياتنا أو حياتهم ..

أو حتى حياتنا جميعا كان لها طعم آخر معهم ومعنا .. !!























نحضر مبكرين - أو هكذا نـشعر - في حياة من لا نحب ،



ونتمنى أن لو تأخرنا أكثر ،

إن لم يكن شعورنا أنه .. لو لم نحضر من الأساس .. !!











نتمنى أنه ليتنا تأخرنا قليلا ..



لربما لم تكن هناك فرصة من الأساس للقائهم .. !!

يا الله ما الذي يدفعنا لهذا الشعور .. !!

ألهذا الحد ..

يشكل حضورنا ، وتوقيته عامل تأثير علينا ؟؟

لا أدري

!!













..

أحيانا نشعر أننا بحاجة لمراجعة توقيت تواجدنا في حياة الآخرين ..

وفي نفس الوقت ..

توقيت تواجدهم في حياتـنا !!













كم مرة تمنينا لو أن أحدهم بكّر قليلا في حضوره في حياتـنا ،





ربما كان له معنى ،

أو لنا معه فرصة أجمل ،

أو حتى أوسع ،

أو حتى ربما منحنا أنفسنا - على الأقل -

فرصة للمحاولة !!

















كثيرون يحضرون في حياتنا ..





ولا نهتم لشكل حضورهم ..

ربما لأنهم كانوا على الحياد شعوريا وذهنيا وإنسانيا ..

حضور مغلف ..

ليس أكثر من حضور لمجرد الحضور .. !!

..



أترانا حقا كذلك .. ؟؟ لا أدري !!













وهل التوقيت المناسب أحيانا ..





أن لا نأتي أبـــــــــدا .. ؟؟







04-03-2012 08:29 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات