هيكلة وخصخصة وملفات إقتصاديه للمؤسسات !!


أدخلت دائرة ضريبة الدخل و المبيعات على المبيعات منذ العقد الماضي العديد من التطورات والتحديثات وساهمت برفد الخزينة , تقول المقوله (لكل شيخ طريقته) حيث كان لكل مدير إستلم رأس الهرم بالدائرو بصماته الخيرة التي تسجل له على الوطن سواء أكانت ذات إيجابيه وعائد جيد أو العكس على ذلك الصرح الاقتصادي المهم على مستوى الوطن والمواطن , فكل مدير قد قاد الدائرة له كل الشكر والتقدير والعرفان وان كانت هناك بعض الأخطاء التي لا تخلو لدى التعامل مع الوقائع على الأرض ,فتلك الدائرة تعتبر من أدق وأصعب الدوائر على مستوى الوطن ولها خصوصية شديدة لما تتعامل معه من أمور وواجبات موكله إليها , والشخص الذي بلائمها للإدارة المثالية يجب أن يحقق أو يتوصل إلى صيغة معينة في الإدارة يستطيع من خلالها الوصول إلى الأمثلية , والأمثلية في الإدارة هي :انه يجب أن لا نفقد شيء على حساب شيء آخر, بتوفير مزجة توفيقية يستطيع من خلالها الرجل الأول أن يرضي الدولة ويحقق المطلوب منه وفقا لما هو مستهدف ويحقق مستويات مقبولة من الرضاء الوظيفي لدى الأشخاص العاملين فيها والمكلفين دافعي الضريبة بما يحقق العدالة المطلوبة وفقا للنهج الذي رسمه جلالة الملك المفدى في كل كتب التكليف السامية لكل الحكومات المتعاقبة.

المشكلة دائماً في رأس الهرم :- قائل مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب ما هو إلا الشخص المناسب فهذه المقوله تعبر في أهدافها ومرتكزاتها عن صور نجاح إن تم المضي قدماً في تطبيقها ونلاحظ في الأردن الحبيب عادات عمليه وتصرفات خطأ تدعوا الفرد منا للإحباط فالنسبه العظمه من العاملين يعملون بغير إختصاصهم وثقافتهم الدراسيه وكل ذلك بسبب المحسوبيه والواسطه وغيرها من صور التدخل التي تهدم مصلحة الوطن وتباع من أجل المصلحه الشخصيه قبل الوطنيه هذه كلها عوامل تصل بنا للوصول لرأس هرم لا يملك الدرايه والمعرفه في قيادة رأس أي مؤسسه وكما يقال في لغتنا أعطي الخبر لخبازه وأظن أن الصوره المؤسسيه الظاهره أمامكم هي أكبر دليل على أننا نملك خبرات مهمشه في الوزارات والدوائر الحكوميه صاحبة خبره وكفاءه أنا أجزم دائماً أن الموظف ورئيس القسم ومن دونه من موظفين في أي دائره هو أحق أن يتسلم تلك الوزاره أو المؤسسه باجتيازه التسلسلات الإداريه لأنه يكون قد خاض غمار التجارب جميعها وكما يقولون أهل مكه أدرى بشعابها وذاك الموظف هو أقدر الأشخاص على صون تلك المؤسسه وتحسين الظروف المعيشيه لأنه ابن المؤسسه ويعلم ظروف موظفيها لأنه كان في موقع الموظف ورئيس القسم وغيرها من التسلسلات ...... ويعلم ظروف كل موظف وهذه مشكلتنا كما أسلفت والحل هو إعادة النظر في العادات والتعيينات الوظيفيه بناءً على المتطلبات .

في آخر تطلعات وأجندة عمل الحكومه القانونيه, وكما تابعنا على وكالات الأنباء والصحف المحليه, فتح الحكومه باب مراجعة ملف خصخصة الشركات الحكوميه, كالإتصالات الأردنيه التي أصبحت للفرنسين بمسمى أورنج ,وشركة الإسمنت الأردنيه وأصبحت لافارج, و المطار الذي أصبح لشركه فرنسيه وهي مجموعة المطار الدوليه, كل هذه الشركات وغيرها تم بيعها وتخصيصها للقطاع الخاص ,و يا حبذا لو كانت للقطاع الخاص وإنما لقوى خارجيه بدأت بفرض سيطرتها إقتصادياً على الأردن الحبيب.
لو امعنِ النظر في هيكلة المؤسسات التي خصصت, لشاهدنا أن الأيدي العامله هي هي ,والأدوات والوسائل المستخدمه ما زالت نفسها, ويمكن أن يكون قد أستخدم الأسوء, الفرق الوحيد أنها عندما كانت للحكومه الإداره العامه هي من الأردنين أصحاب الخبره والكفاءة.
منذ أن بيعت الشركات المذكوره وغيرها, وأنا ذكرتها على السبيل الذكر لا على سبيل الحصر, لاحظنا إرتفاع ملحوظ في أسعار المكالمات الخليويه ,الإنترنت وخطوط الهاتف الثابته, بل شاهدنا النصب والإحتيال والإختلاس من موظيهم أمام أعيننا وبرضاءنا, وكأن شيءً لم يكن!! وارتفاع أسعار الإسمنت والفروق بين أسعار تذاكر الطيران وأجارات الاكشاك في المطار ,وغيرها من الامور أخرها خبر مؤلم تصنيف الواجهة الأولى للأردن مطار الملكة علياء بأنه من أسوأ 10 مطارات في العالم لم حدث ذلك ؟! الجواب واضح للقاسي والداني بأنه السبب مصلحه شخصيه وليست عامه وليس فيها هدف للوطن والمواطن فسلبيات الموضوع اكثر من إجابيته وأي إجابيات ؟؟!!!!
سياسة إدارة المطار سياسه ماكره:- تشغل مجموعة المطار الدوليه العديد من المطارات حول العالم وهذه الشركه تتبع وتنتهج أسلوب ماكر حيث تقوم بعملية إحلال وتبديل إداراتها في المطار كل سنه حتى تتجاوز مرحلة تحقيق مطالب الهيئات العامله داخل أي مطار فمع قدوم أي مدير جديد لهم يقوم بعقد إجتماع مع تلك الهيئات ويتحدث عن عدم تدخله بالمدير الذي سبقه ويبدأ صفحة جديده من المماطله والـتأخير معهم حتى لا يستجيب لأيٍ من تلك المطالـب حتى يتم إحلاله وتبديله وهكذا وهذه القضيه ذكرتها لكم وأنا على اطلاع على تفاصيل قضيه فأين المسؤول سأقول لكم من المسؤول ، المسؤول هو ذاك الخائن الذي وقع على اتفاقية التعاون الكاذب (الإستغلال والسيطره الإقتصاديه ).
لكن الله موجود والمواطن الأردني الذي استيقظ قبل فوات الأوان موجود, ولكن مهمة الإنقاذ صعبه وحجم التحديات كبير وواسع ,ولكن بالوقفه الجاده والمطالبه بالحق المشروع بمصلحة الوطن, ونتسأل لم هي عاجزه الموازنه عن تغطية العجز؟ نظراً لان موارد الدخل تكاد وتكاد تكون معدومه, فالحمدلله لله انها قادره على تغطية الحاجات, وكلنا على علم بأن الأردن دوله تملك عقول لكن موارد لا وألف لا, فنرجو من العلي القدير توفيقنا لإعادة الوضع على النهج القويم له وكشف الفاسدين وخائني الوطن امثال س-ص-ع من الأشخاص المتواطئين على المؤمرات التي تبيع إنسانيتهم وطنيهم التي أعدها مزيفه قبل بيع وطنهم ويجب علينا كشعب وموظفين إعادة النظر في عادتنا الوظيفيه واتباع مقولة الرجل المناسب في المكان بقلم :- قصي حرب



تعليقات القراء

ايمن المعايطه
اعطي الخبز لخبازه ...الخ هل يمكن ان تستمر هذه المقوله كما ذكرت ليتم فهمها من المتنفذين ؟؟؟ لقد فهموها بان ياكل موارد الدوله من عوائد ضريبيه وجمركيه وتخاصيه كلها موارد اين ذهبت ... الضريبه ماذا تنعني ان تفق المواطن بتفننها بفرض الضرائب كلنا يعرف انه يوجد مناطق خاصه يتم جلب المستثمر اليها فينشء منصنعا معفي من لاضرائب والجمارك لعشرة سنين وربما اكثر والهدف من اجل رفد لاسوق الاردني بمنتجاته الحد من نسبة البطاله لكن للاسف بعد كل الاعفاءات يقوم بجلب عمال من جنسيات شرق اسويه وغيرهم وكافة المنتجات تباع خارج الاردن وبعد ان يمضي المدة لمقررة للاعفاء يلغي السجل التجاري ويقوم بتسميه اسم مشابه من جديد لكي يحصل على اعفاء جديد وطبعا بتعاون بعض المستفيدين او المرتشين ككلم احق نقولها به ... اما المطار فتنصنيفه الاسوء من عشرت مطارات فنعم ليس لان ادارته لا تقني بالمسافر ولكن صنف لان حماماته غير نظيفه واغلب المضيفين والمضيفات غير اردنيون ولن يكون انتمائهم كما انتماء الاردني الذي يتم اعاقته للمثول كشخص ممثل عام للامطار .
اما الخائنين فهم كثر بحاجة الى موقعين اثنين فقط لنضع اسمائهم دون فعلهم وقد اصبحوا معروفبن للجميع نتمنى ان تبرز الحكومه جديتها في محاربة الفاسدين ومكافحة الفساد بجميع اشكاله.
01-03-2012 05:24 PM
عصام علاونه
لقد اصبت كبد الحقيقه قي مقالك ولا اشك أن هنالك اثنان يختلفان بحق عما استنتجته ونوهة اليه .. الا انه من يعلق الجرس وكيف السبيل لانقاذ مايمكن انقاذه ..قد يكون بالمقدور تصويب المواصفات التي كانت تؤهل الشخصيه المناسبه لقمة الهرم الوظيفي بعيد عن اي اجنده لاتصب بالصالح العام ولكن هل من الممكن اعادة الامور كامله لنصابها واسترجاع ماتم سلبه وهدره تحت مسمى الخصخصه لا اضن ذلك ..سلمت يدك ونبض قلبك اللذي يأسره حب الانتماء لهاذا الوطن الغالي
01-03-2012 09:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات