شر البلية ما يضحك ... فلم يعد ينقصنا هنا إلا قلق مدام الرئيس السوري علينا حيث لا يوجد شي عند حضرة المدام تهتم بيه ألا قلقها علينا هنا بالأردن وكأن الذين يذبحون في كل دقيقة وفي كل ساعة وفي كل يوم ........ في حمص وحماه ودرعا وباقي المدن السورية هم حيوانات وليسوا بشر في نظر زوجة الطاغية التي لا يقلقها أي شي في بلدها ألا خوفها علينا في الأردن ....؟؟؟؟؟؟؟
والحقيقة الغائبة والتي لم اعرفها سابقا" و اعتقد لم يعرفها أحدا من قبل أن درعا وحماة وحمص ودير الزور والرستن وبابا عمرو وجاسم ونوى والرقة واللاذقية وغيرها هي تقع ضمن حدود (المملكة الأردنية الهاشمية) وليس في سوريا ولم اكتشف هذا الاكتشاف الخطير ألا بعد قلق المدام علينا والتي نسيت أو تناست أن زوجها المبجل يفطر في كل يوم بدم الأطفال ويتغذى بجثث النساء ويشرب حتى الثمالة في كل مساء من دموع الشيوخ والثكلى والأرامل ......
طبعا" يا حضرة المدام لا يهمك دماء السورين التي يسفكها زوجك بطل الصمود والتصدي الكاذب يوميا" ولا يهمك صراخهم ولا يهمك بكائهم ولا يهمك تدمير بيوتهم ولا يهمك أن تذبح اسر بأكملها ولا يهمك أن يذبح الشعب السوري عن بكرة أبيه لان كل الذي يجري مؤامرة وكل الذي يجري سببه الإعلام المغرض كا إعلام الجزيرة والعربية فمن يقتل الناس في سوريا هي عصابات إجرامية ومندسون وليست عصابات وشبيحة زوجك وكتائب نصر آلات وجيش المجوس الفارسي......؟؟؟؟؟
لا تقلقي يا حضرة المدام علينا ولا تقلقي على الشعب السوري الذي ربما لم تسمعي بيه خصوصا" وأنتي تتابعين فضائية الدنيا (الصادقة المصدوقة المصدقة )والتي تتقن فن الكذب والدجل والشعوذة والإجرام الإعلامي التافه بكل احتراف ومهنية عالية ولكنها لم تقنع احد في الوطن العربي غيركما أنتي وزوجك وأقول لكي اقلقي على نفسك وعلى أطفالك الذين سيدفعون ثمن ما اقترفه والدهم وجدهم المقبور وأما زوجك فهو راحل لا محالة قصرت طريق الثورة أم طالت لان الفجر يأتي بعد سواد الليل الحالك وأظن بان فجر هذا الشعب الذي حكم بالنار والحديد من زوجك ومن قبله أبوه والذين يلعنون صباحا ومساء في كل المدن السورية قد حان لان تحت الرماد نار مشتعلة ولم يعد معها إلا الرحيل وأظنكما راحلين لا محالة طوعا" أو كرها" شئتم آم أبيتم ... لان عهد الظلم في سوريا ولى وعهد القهر ولى وعهد العهر بكل أنواعه ولى والى غير رجعة وانتم ذاهبون معه...؟؟؟؟؟
يا مدام الرئيس هل سمعتي في التاريخ أن زعيم دولة قتل شعبه وبقي زعيما" لهم ؟؟ وهل سمعتي أن شعب ثار من اجل كرامته وحريته ولم ينتصر ؟؟؟ ومع كل القتل الدائر يطل زوجك البطل عبر وسائل الإعلام مبتسما" وكأن الذي يحدث عنده في دولة أخرى ليست على وجه الكرة الأرضية ...
يا مدام الرئيس ما يفعله زوجك البطل بالشعب السوري لم يفعله الفرنسيين سابقا" ولم يفعله (هولاكو) ولم يعرف التاريخ إجراما" بربريا" وجنونا" كما يجري ألان في سوريا ... ولا تقلقي ولا تهتز لكي شعرة ... وتقلقين علينا ... أي عهر هذا وأي سفه هذا وأي جنون هذا وأيت مسخرة تلك يا مدام الرئيس ... وأظن إني أركما أنتي وزوجك والطير تأكل من رأسيكما في شوارع دمشق ... لان الدماء التي تسيل ليست رخيصة أذا كانت بنظركما ولكنها عند الله غالية وغالية جدا" وستغسل تراب سوريا الطاهر من دنسكما وأفكما وشياطينكما وستعود سوريا قلعة العروبة الحقيقية وقلبها النابض .. ...