اسعار الكهرباء


رفع اسعار الكهرباء محاولة فاشلة لطمس الحقائق الناصعة المواطن الاردني بقرة حلوب للحكومة ووزارة الصحة بقرة حلوب لبعض المؤسسات التي اصيب بعض العاملين فيها بالتخمة نتيجة تقاضيهم لمئات الاف الدنانير على حساب المواطنين واطباء الصحة وطاقمها الطبي . نعم لقد اصبحت فواتير الكهرباء فلكية بين ليلة وضحاها وبدأ المواطن الغلبان بالانين والشكوى وبمرارة العلقم ولكن دون جدوى تذكر والتبرير واضح ومعروف سلفا الاوضاع الاقتصادية المتدهوره ونسي هؤلاء ان هذه البقرة الحلوب لم يعد امامها سوى التوقف عن السداد لهذه الفواتير ,لم اكن في يوم من الايام ممن يحرضون ولن اكون ولكني اشعر بالغضب الممزوج بالالم على ما يجري وهل اصبحت الكهرباء سلعة كمالية يا حكومة دولة القاضي عون الخصاونة لقد اصابنا نوع من التفاؤل عندما شكلت الحكومة ولكن اليوم اصبحنا على ابواب اليأس ان لم نكن قد دخلنا فيه ولقد ادخل هذا الرفع غير المنطقي الشعب في حالة من الهيجان الذي لا يحمد عقباه خاصة ان مئات السلع والخدمات سترتفع اسعارها قريبا ةنتيجة لهذا القرار وكأن الحكومة شعرت ان الربيع الاردني قد انتهى وهل نحن على ابواب الاحكام العرفية لتمرير هذا القرار وكذلك تتداول الاوساط الاقتصادية ان هناك تحريرا لاسعار المشتقات النفطية سيعلن عنه قريبا وبالتالي يصبح المواطن غير قادر على التعامل مع الحياة المدنية ام ان دولة القاضي يظن ان جميع الناس لديهم القدرة على السياحة والاستجمام في لاهاي وجنيف وباريس ولندن وغيرها من عواصم القارة الاوروبية العجوز . وقررت الحكومة رفع اجور النقل العام بنسبة 6% وبالتالي اعباء جديدة على المواطن . اشعر بالعجز عن تفسير ظاهرتين ظاهرة الكهرباء ورفع اسعارها وظاهرة ادارة مستشفى الجامعة والصراخ الطويل اذي اصبح يزعج الجميع فلم نتعود على الصراخ الاكاديمي والنواح اليومي عبر الصحف والفضائيات وهل الامر اصبح ضربني وبكى وسيقني واشتكى فالجامعة واساتذتها لهم كل التقدير والاحترام وهم من رموز الوطن الطبية ولكن هذا الاسلوب وبهذه الطريقة لا نقبله لهم وهناك اسئلة للبعض فقط وهذا البعض عدد محدود جدا اتمنى ان يفصح عن دخله السنوي للمواطن ونقبل بشعبنا حكما ونقبل ان يتقاضى مثيل هذا البعض خمس او حتى عشر ما يتقاضى هذا البعض من دخل سنوي بلا ادنى حسد ولكن طفح الكيل نحن جميعا نقدر جامعتنا ومستشفاها والذي ااعطي لها من وزارة الصحة وكان اسمه مستشفى عمان الكبير ونقول الادارة السابقة كانت حريصة على المستشفى وتعمل من اجله ولم نسمعها تبكي او تذرف الدموع وما دام الامر كذلك فقائد الوطن ليس للجامعة وحدها وانا كطبيب اعمل في وزارة الصحة اقول اريد المساواة الدستورية يا جلالة الملك وانت يا سيدي للجميع وليس لهذا او ذاك وعلى الجميع ان يدرك هذا الامر وبعد زيارتكم للجامعة فانني اتمنى عليك زيارة وزارة الصحة وان تلتقي معنا لتسمع ما يجول في نفوسنا ونحن ملح الارض ونعالج السواد الاعظم من الناس ونقدر حديث وزيرنا ونتفق معه وننسجم بالموقف ولدينا الجراة ان نختلف بالراي دون ان يفسد ذلك للود قضية واختم بالقول المطلوب تغير جذري في سياسة الجامعة ونحن لسنا ضد اشخاص ونكن للجميع كل المحبة والاحترام ونقدر الجامة الاردنية ومستشفاها وكل العاملين فيها كمؤسسة وطنية اها باع طويل في العمل الطبي ونقول لهم انتم منا ونحن منكم ولكن احذروا غضب الكريم اذا غضب واطالب الحكومة بانهاء مهزلة رفع اسعار الكهرباء وقبل فوات الاوان وسنبقى مع الدولة والوطن وهناك فرق بين الدولة والحكومة فالدولة نحن جميعا اما الحكومات فتاتي وتذهب ونعارضها ونتفق معها حسب تصرفاتها وقربها من شعبها وبعدها عنه وتحية للمواطن الغلبان المثقل بالهموم والذي بالكاد يحصل على قوت يومه والله من وراء القصد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات