حرق نسخ من القرآن إجرام في .. اجرام


حقاً كما قالها بوش الابن لعنة الله عليه انها حربُ صليبيه,الاسلام هو العدو رقم واحد في اروقة دوائر صنع القرار الامريكي اولا والصهيوني فالاوروبي ثانيا وثالثاً..وهل الاعتذار يكفي في الوقت انهم يحرصون على تفتيت الامة والاجهاز على عقيدتها في المزيد من الانشطار للجماعات الاسلاميه حتى اوجدوا ودعموا التطرف الذي نرفض فالاسلام دين وسطيه لا دين التطرف والقتل..استباحوا حرمات المساجد وكم دمروا وقتلوا في افغانستان وكم ايضاً اشاعوا الفتنه والقتل في العراق, وكذلك في دارفور وفي الصومال وحيثما هنالك فئه تتوجه الى القبله في ارض الله بما رحبت تجدهم يقتلون ويقتلون..هم هم احفاد العم سام وبدعم ابناء القردة والخنازير من اليهود الا لعنة الله عليهم..ومنذ وجودهم كسرطان في قلب الأمة في فلسطين وهم يقتلون الاطفال والشيوخ ولا يتورعون.
ما يجري في افغانستان اليوم من اثارة وتأجيج للمشاعر على حرق نسخ من القرآن الكريم في قاعدة باجرام شمال كابول لربما هي الشرارة الاولى في قلوب مؤمنه بالله تحترم عقيدتها ودينها وكتابها المقدس, تسعى الى التحرر والعيش الكريم بعيداً عن فوهات البنادق الامريكيه وطائراته التي جلبت الدمار لا الغذاء والحريه لذلك الشعب المقهور كما يدعون..نعم نحن ننتصر لديننا ونرفض التطرف, ما يقومون به هم اليوم هو التطرف والاعتداء على قيم الانسانية وحقوق الانسان التي يدعون وجهراً على ديننا ,هم يحترمون انسانية انسانهم ويتجرأون على ارواحنا وانسانيتنا في العالم الاسلامي..تباً لهم.
كيف لا وهم من يدعم ودعم قيادات بعيده كل البعد عن الدين وموروثنا الاسلامي وقيمنا في العالم العربي, بما يخدم استمرارية وجود السرطان اليهودي في ارض معراج رسول الله واولى القبلتين,,فما يجري من تقتيل للشباب المسلم في سوريا وما جرى في مصر وتونس وليبيا ليس ببعيد,,الهدف واحد والاداة الاستعماريه واحده ..اما التباكي على شهداء القتل العمد ببنادقهم فيما اسلفت ودعمهم لدولة الاستيطان في فلسطين لهو نفس النهج الرافض لقيم ديننا الحنيف, فهم يتوجسون من انتشاره والغلبة للاسلام..
شُلّت الايدي القذره التي احرقت نسخ من كتاب الله هم لا يعرفون انه محفوظ في قلوبنا نحن الملياري مسلم, وقطّعت من خلاف,, هم لا يقرأون التاريخ فمماليكهم آيله الى السقوط ان لم يكن اليوم ففي القريب ان شاء الله, وسيسود الاسلام العزيز الذي اعزنا الله به وببعثة رسوله الكريم عليه افضل التسليم كخاتم للانبياء والمرسلين,,وسيرى احفادنا مآذن المساجد في منهاتن كما في موسكو,, وسيسمع الآذان في لندن كما في باريس,, وسيلبون النداء في لبيك اللهم لبيك مرددين في الحج الاكبر بإذن الله لكن!! متى عدنا نحن الى شرع الله واحتكمنا للقرآن وسنة المصطفى عليه السلام ومتى اجتمعنا في صلاة الفجر في المساجد كما الجمع والجماعات, وايضاً عندما ننتفض اذا ما اعتدي على حرمات الله في اصقاع الارض وبما رحبت لا ان نترك الأمر ونقول للبيت ربٌ يحميه نعماً للبيت ربٌ يحميه لكن الله قال وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمون.. حينها سنحضى بدعم الله وملائكته وجنده وسيكون النصر حليفنا بإذن الله..اللهم نسألك العزة لدينك وللمسلمين..والحمد لله.




تعليقات القراء

محمد غيث
إجرام في.. باجرام وهي قاعده امريكيه في افغانستان
26-02-2012 10:52 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات