لنوقف الجريمة الإنسانية التي ترتكب بحق الأسير الفلسطيني خضر عدنان


أكثر من شهرين و الأسير الفلسطيني خضر عدنان مضرب عن الطعام ، وذلك احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري في حقه وإدانة سياسة الاعتقالات الإدارية المجحفة التي تطبق بحق الأسرى الفلسطينيين ، ونحن نتلها كعرب في حياكة المؤامرات ضد بعضنا ، وكما علمت مؤخراً أن حالة الأسير حرجة جداً ، وبالطبع إسرائيل تريده أن يموت، والحقيقة لا أعرف ماذا تفعل الأمم المتحدة أمام هذه المسؤولية الإنسانية الكبرى التي تقتضي اتخاذ أقصى درجات السرعة والتحرك العاجل والفوري والذي لا يحتمل الانتظار ، ما ذنبك يا بني ؟ ما ذنب كل فلسطيني أسير يعيش أوضاعك ؟ أسألكم جميعاً هل الفلسطينية جرم يعاقب عليها القانون الدولي ؟! ذنبك أنت وأمثالك في عنق كل العرب والمسلمين وأولهم الحكام العرب ، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يمولون إسرائيل من أموال النفط العربي والإسلامي ، أين هم أولئك المدافعين عن الشعب السوري ؟ ها هم أبناء العرب والمسلمين يموتون قهراً على أيدي الصهاينة المغتصبين ، ولكن كيف نطالبكم بما لا تستطيعون وشعوبكم تقتل على أيديكم ؟ فها هو الشعب البحريني يقتل أمام عيون الجميع والعالم يرى آلة القمع السعودية والخليجية تطحن فيه ليل نهار وليس من أحد يحتج بحرف خوفاً من أن يخسر حفنة دولارات ملعونة وملوثة بالدم والنفط المسروق، كم أنتم ديمقراطيون ؟! أبقوا في موضوعكم المهم( دمار سوريا) لأن رحيل بشار هو الأهم عربياً !! لأن رحيله من مصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة طالما أنه يمثل حجر عثرة في تحقيق هذه المصالح ضدنا كعرب نطالب بإنسانيتنا ! أقول لكل الزعامات العربية بوصفي مواطن عربي مسلم ، وبصفتي مؤسساً لهيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي : كل واحد منكم يهتم في شؤون بلاده الخاصة ، ومن يخرج عن هذا المسار سيعاقب محلياً وإقليماً وعالمياً وعلى أيدي الإنسانيين ، هذه واحده ، أما الثانية : فإن هنالك أرض مقدسة فيها الأقصى المبارك وصية الله لنا في القرآن وفي كافة الكتب السماوية تنتهك وتغتصب أرضه ويتعرض للهدم ، مضافاً لذلك كله هنالك شعب بالكامل يداس أمنه الإنساني بنعال الصهاينة الذين لا يخافون الله ، أولئك المدعومين غربياً وشرقياً من بني جلدتنا ، وهنا أسألكم بالله العظيم : من منكم فكر في اتخاذ مواقف أكثر ضغطا على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالبنا الإنسانية ، وبخاصة المتعلقة في موضوع الأسرى والتي سمع صداها القاصي والداني ؟ بالطبع الإجابة لا أحد ، وكيف ترتكبون مثل هذه الخطيئة مع المدللة إسرائيل ؟! أيها الحكام والمحكومين في إسرائيل الوقحة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ، ونحن من جهتنا نريد مساعدتكم في رفع قضايا فردية وجماعية على هذا الكيان المجرم ، وإذا لم تمدوا لنا يد العون كإنسانيين وفي هذا الموضوع تحديداً فلن يعود لكم أي فائدة ترتجى ! الأسرى يموتون وقضية الأسير الفلسطيني خضر عدنان ما هي إلا العنوان الرئيسي لتلك الانتهاكات والاعتداءات المتتالية على الشعب الفلسطيني الأعزل ، الشعب الذي يحرض ضد نفسه وفي أحلك وأصعب الظروف من قبل العرب ، الشعب الذي تستفرد فيه اليوم إسرائيل وأنتم تقومون بما يسمى الربيع العربي ! أي ربيع هذا الذي يأتي لتحقيق المصالح الأمريكية والإسرائيلية ؟ وعلى المستوى الشخصي أنا قلق جداً على حياة الأسير خضر وأطالب الإنسانيين اليهود بسرعة التدخل لإنقاذ حياة هذا الإنسان ، والعمل من أجل وقف وإنهاء كافة إجراءات الاعتقال بحقه والتي لا تستند إلى القانون .
يا إخوان موضوع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يجب أن يأخذ الأولوية القصوى بكافة أوجه عملنا الإنساني العام وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ، وعلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتنبه أن هنالك مآسي لا تتوقف عند الاعتقال الإداري ، بل تتعداها لتدخل في اعتقال الأطفال ، ونواب الشعب الفلسطيني ، كوارث يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إنهم يدوسون إنسانية الإنسان بنعالهم ، ولا يعترفون في حقوقه في الأمن الإنساني ، وأنني ومن هذا المنبر الحر أدين كل من سمع أو علم بأي من الطرق عن موضوع الأسير خضر عدنان ولم يبادر أو يسارع في المساعدة وبأي من الأشكال التي من شأنها أن تنقذ حياته التي احمل مسؤوليتها للزعامات العربية أولاً ، نعم لكونها تتلهى عن قضايا شعوبها في أمور نحن بالغنى عنها ولا تهمنا أصلاً ! في الوقت الذي أتوجه فيه بجزيل الشكر ووافر العرفان إلى حزب الوحدة الشعبية والديمقراطية الأردنية، ومجموعة القوى الشبابية والطلابية، وكل من دعم اعتصامهم أمام مكتب الصليب الأحمر في عمان، تعبيرا عن دعمه لقضية الأسير خضر عدنان، كما وأناشد في ذات الوقت كافة القوى السياسية والإعلامية على سرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير التي أصبحت في خطر شديد ، كما وأوافق المعتصمين في ما ذهبوا إليه : (حيث اعتبر المعتصمون الجامعة العربية والعرب مساندين في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، بفتح سفاراتهم أمام الكيان الصهيوني، وأن العرب لا يتخذون القرارات إلا ما تعلق منها بالهجوم على سوريا ) نعم ، صدقتم لكونهم لا يأبهون بالإنسانية والأمن الإنساني حتى فيما يخص شعوبهم ، فكيف في الشعب السوري أو الفلسطيني ؟ هؤلاء هم قضيتنا الأساسية والتي يجب أن نصل فيه إلى تسوية معينة تضمن لنا أمن وإنسانية الجميع ، وبالمناسبة نحن لسنا ضد حاكم بعينة وإنما ضد كل نهج يستهدف إنسانية وامن الإنسان أينما كان شرقاً أو غرباً ، نريد معاً أن ننقذ ذلك الإنسان الذي أصبح رمز وعنوان العذاب الفلسطيني الأسير الفلسطيني خضر عدنان . خادم الإنسانية .




تعليقات القراء

ناصر الحمامدة
يعاني الأطفال المحتجزون في مراكز التوقيف والاعتقال ظروفا بالغة السوء حيث يعاملون بعنف ويلاقون معاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة ويعذبون ويقهرون ويحرمون من أبسط حقوقهم ويهددون بانتزاع الاعترافات منهم.
21-02-2012 12:50 PM
إبراهيم جليقات

هل تعلمون يا سيدي عن أساليب التعذيب ؟ خصوصاً التي تتبعها أجهزة الأمن والاستخبارات "الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين فقد أشار التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون للضرب في جميع أنحاء جسمهم وخاصة في المناطق العليا والرأس كما يتم حمل الطفل وهزه بشكل متكرر الأمر الذي يعرضه لفقدان الوعي في حين يتم ربط الأرجل والأيدي ووضع الطفل بمحاذاة الحائط وإجباره على الوقوف على أطراف قدميه لفترة معينة وكذلك إجباره على شتم الذات الإلهية أو الأقارب والسجناء الآخرين أو إجباره على إرهاق نفسه جسديا وغير ذلك من الأساليب القاسية !! حسبنا الله ونعم الوكيل وبارك الله لنا بأمثالك يا شريف يا أبن الأشراف
21-02-2012 12:54 PM
عصام الرياطي
إن أخطر وأصعب ما يواجهونه وجود أطفال قاصرين محرومين من أبسط حقوقهم التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية ، حيث يشتكون من تعرضهم للتنكيل و الاعتداءات و يقدّمون للمحاكم العسكرية و تفرض عليهم أحكام جائرة
21-02-2012 12:58 PM
أمجد الفراحين
لا يحظى الأسرى في بيت آيل بأية احتياجات لازمة لتسيير شؤون حياتهم كالملابس و مواد التنظيف ، و الأسرى الأشبال المعتقلون في بيت آيل هم :

1.عمار ربحي محمد النجار - 15 سنة - من سكان بيت حنينا ، اعتقل في 22/3/2003 .
2.أسامة عدنان هرشة - 14 سنة - سكان طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003م ، اشتكى من تعرّضه للضرب المبرح لحظة وصوله السجن بعد عودته من المحكمة يوم 15/4/2003 من قبل جندي في بيت آيل و كان معصب العينين مكبل القدمين .
3.أحمد عبد اللطيف بدران - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 ، أجبر في التحقيق على التوقيع على إفادة باللغة العبرية بإلقاء حجارة و هو لا يعرف العبرية و وقّع الإفادة بسبب الضرب و الإكراه .
4.عبد الحكيم ياسر جودة - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 .
5.إبراهيم سلامة عارف - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 9/4/2003 و حكم مدة 4 شهور في محكمة بيت آيل .
6.منير عثمان غريب زهران - 14 سنة - من رام الله ، اعتقل في 2/4/2003
7.عبد الرحمن فتحي رجا الخطيب - 15 سنة - من طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003 ، اشتكى من تعرّضه للضرب أثناء جلبه من المحكمة إلى السجن و تظهر آثار الضرب و الجروح على يديه و وجهه ، والده معتقل في سجن هداريم .
8.أنس أحمد ذياب الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ، أجبر أثناء التحقيق معه على توقيع إفادة بالعبرية تتضمّن إلقاء حجارة و مولوتوف .
9.إبراهيم محمد موسى الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ،أجبر على التوقيع على إفادة تحت الضرب المبرح على صدره و يشكو من آلام شديدة من جراء الضرب .
10. محمد محمود شحادة البرغوثي - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 3/4/2003م و حكم مدة شهرين و نصف .
11. محمد أحمد محمد زهران - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 1/4/2003 و حكم 3 شهور .
21-02-2012 01:01 PM
وصفي النعيمات
برغم قلة المصادر التي وثقت أعداد و أسماء النساء الأسيرات فان المعلومات الأولية تشير إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال حتى الآن ما يقارب ( عشر آلاف ) امرأة فلسطينية . وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن منهن ، وكثيراً ما كان من بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن وشهدت اكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968 - 1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى . وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب . وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات

21-02-2012 01:04 PM
عوني الستوت
للعلم يا استاذي يتم منع المحامين من زيارة السجينات الأمنيات الفلسطينيات في سجن الرملة ، وبهذا تم حرمان السجينات من أي اتصال مع العالم الخارجي.
21-02-2012 01:07 PM
مهند الخمامشة
الأطفال المعتقلون في مجدو يتم التعامل معهم كالناضجين، ولا يوجد لهم حق في استكمال تعليمهم الثانوي، الخدمات الطبية في غاية السوء، فقد أشار المعتقلين أنهم لا يعطون إلا مسكن للآلام في هذه العيادة، ولا يتم أخذهم إلى العيادة إلا في الحالات الحرجة.
21-02-2012 01:10 PM
جابر الكرور
كل الشكر لكم يا بطل والله يحماك ويحمي كل من يقف إلى جانب الفلسطينيين الأحرار طلاب الإنسانية والأمن الإنساني
21-02-2012 01:12 PM
هند شويان
تعرضت المرأة الفلسطينية لأساليب قمع وحشية أثناء الاعتقال وفي مرحلة التحقيق على يد رجال الشاباك الصهيوني ، وقد استخدمت شتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداءات على المعتقلة الفلسطينية من اجل إركاعها واستسلامها وتحويلها إلى إنسانة مفرغة وضعيفة ومحطمة .. وكان الاعتقاد السائد لدى المحققين أن المرأة الفلسطينية لا تستطع الصمود والمواجهة ، بل أنها أداة ضعيفة يمكن الاستفادة منها للحصول على معلومات وأسرار الثورة ، إلا أن هذا الاعتقاد سرعان ما تحطم وثبت فشله أمام التحدي الكبير الذي وقفته المرأة الفلسطينية المعتقلة في مواجهة المحققين وأساليبهم التعسفية و اللا إنسانية ، وقد تجلت معاني بطولية أسطورية لدى المرأة المعتقلة وهي تقف عنيدة متكبرة ومتمردة على التهديد والتعذيب الذي تعرضت له ولم تهتز قناعاتها الوطنية وإيمانها وانتمائها بقضيتها فتحملت الكثير من التضحيات والآلام لحماية كرامتها وشرفها والدفاع عن وجودها الإنساني بشكل مشرف ، وسجلت تجربة المرأة الفلسطينية أروع وأنبل الشهادات التاريخية المليئة بالتضحية والإيثار والصمود في معركة التحقيق التي مرت بها وفي أصعب الظروف و أشدها .. ومن الأساليب الوحشية واللا إنسانية التي مورست مع المرأة الفلسطينية
21-02-2012 01:15 PM
نضال عرفه
من ظن المحققون الصهاينة أن هذا التهديد هو سلاحهم الفتاك لإسقاط صمود المرأة وإجبارها على الاستسلام و إعطاء الاعترافات كيفما يشاءون حيث تقول الأسيرة..... ( التهديد بالاغتصاب هو السيف الذي سلطوه على عنقي .. اعترفي وإلا هذا الجندي سيقوم .....أمامنا .. كنت استعد لهذه اللحظة .. وسرت في بدني تيارات هزت كياني هزاً .. ولم تمض إلا لحظات حتى استجمعت أطراف شجاعتي وقلت -افعلوا بي ما تريدون فلا شيء عندي لأقوله لكم
21-02-2012 01:18 PM
شاكر الحميدي
شاركت الأسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام عام 1984 والذي استمر 18 يوماً ، وفي إضراب عام 1992 والذي استمر 15 يوما وفي إضراب عام 1996 والذي استمر 18 يوماً ، وكذلك في إضراب عام 1998 والذي استمر 10 أيام إضافة إلى مشاركتهن في سلسلة خطوات احتجاجية جزئية ، حيث كانت ابرز المطالب الحياتية للأسيرات تتمثل بالمطالبة بفصلهن عن الأسيرات الجنائيات وتحسين شروط الحياة الإنسانية داخل السجن كتحسين الطعام كماً ونوعاً والعلاج الصحي والسماح باقتناء الكتب والراديو والصحف والرسائل وإدخال الملابس والأغراض عبر الزيارات ووقف سياسة القمع والتفتيشات الاستفزازية من قبل السجانات . واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن تحقيق العديد من المنجزات وبناء المؤسسة الاعتقالية باستقلالية داخل السجن
21-02-2012 01:23 PM
عبد المهدي ابو شلهوب

يوجد انتهاك متواصل للقانون الدولي، تم خلال السنة الماضية سجن 12 طفل فلسطيني أمنى مع أحداث جانحين إسرائيليين في قسم عوفر، وقد أدى ذلك إلى الاعتداء بالضرب على الأطفال الفلسطينيين، وإهانتهم وسرقة أغراضهم الشخصية، وضربهم بالشفرات ومحاولة اغتصابهم . وعلى الرغم من مطالبة الأطفال الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية المتكررة، لم يكن هناك متابعة من قبل إدارة السجون لهذه القضية.
21-02-2012 01:29 PM
سامر العطيات
تشير المادة 37 (ج) من اتفاقية حقوق الطفل إلى أن "يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان، وبطريقة تراعي احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنه. وبوجه خاص، ُيفصل كل طفل محروم من حريته عن البالغين، ما لم يعتبر أن مصلحة الطفل الفضلى تقتضي خلاف ذلك، ويكون له الحق في البقاء على اتصال مع أسرته عن طريق المراسلات والزيارات، إلا في الظروف الاستثنائية".
21-02-2012 01:34 PM
محمد الزوايدة
هل تعلم أيها المثقف العربي أين يقع سجن تلموند ؟
يقع سجن تلموند في بناية قديمة ويرجع تاريخه إلى عهد الانتداب البريطاني، وقد تم استخدامه على مدار تلك الفترة كسجن. ويقع هذا السجن على أرض فلسطينية مصادرة تمتد من غرب قلقيلية إلى الساحل الفلسطيني. ويحتوي هذا السجن على عدد من الأقسام، من ضمنها قسم الجنائيين للناضجين والأحداث وقسم الأمنيين الذي يضم الأطفال الفلسطينيين السياسيين.
21-02-2012 01:42 PM
نبيل الجلالدة
ما أجمل هذه الكلمات يا سيدي ، وأنصح نفسي والمجموع العربي والإسلامي بتسجيلها وحفظها لأن موعد تحققه أقرب مما نتصور جميعاً : ( كل واحد منكم يهتم في شؤون بلاده الخاصة ، ومن يخرج عن هذا المسار سيعاقب محلياً وإقليماً وعالمياً وعلى أيدي الإنسانيين ، هذه واحده ، أما الثانية : فإن هنالك أرض مقدسة فيها الأقصى المبارك وصية الله لنا في القرآن وفي كافة الكتب السماوية تنتهك وتغتصب أرضه ويتعرض للهدم ، مضافاً لذلك كله هنالك شعب بالكامل يداس أمنه الإنساني بنعال الصهاينة الذين لا يخافون الله ، أولئك المدعومين غربياً وشرقياً من بني جلدتنا ) الله أكبر ما أروعك يا صوت المظلومين .
21-02-2012 01:46 PM
فادي العودات

على الرغم من قرار محكمة العدل العليا بالسماح للأطفال الفلسطينيين بتلقي التعليم في السجن، فإن إدارة السجن في الرملة رفضت تطبيق هذا القرار. فعندما طلب السجناء الأطفال الكتب من أجل استكمال تعليمهم وافقت إدارة السجن إلا أنها لم تسمح للمحامين بإحضار الكتب، وقد سمحت للأهالي بإحضار الكتب في الوقت الذي لا تسمح فيه للأهالي بالزيارة، بهذا منعت إدارة السجن من إدخال الكتب ومن تطبيق قرار المحكمة العليا.
21-02-2012 01:50 PM
ربحي حيان
في الوقت الحالي يوجد حوالي 820 معتقل فلسطيني سياسي في سجن مجدو، من ضمنهم ما يزيد عن 80 تتراوح أعمارهم بين 16- 18عاما. وترفض السلطات العسكرية التي تدير السجن تزويد مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية بقائمة بالسجناء الأطفال مدعية انه بناء على القانون العسكري لا يوجد أطفال أسرى في سجن مجدو.
21-02-2012 01:53 PM
علي الغلاينة
من ضمن المشاكل التي تواجه السجينات الأمنيات الفلسطينيات في سجن الرملة هو مصادرة حقهن في انتخاب ممثلة لهم للتعامل مع إدارة السجن. وقد تم مصادرة هذا الحق على أيدي إدارة السجن، حيث رفض حراس السجن التعامل مع الممثلة المنتخبة من قبل السجينات، وقد أدى هذا الوضع إلى مشاكل عديدة منتظمة، فعندما تطلب السجينات من الحراس الحديث مع ممثلتهم المنتخبة في موضوع ما، فان الحراس يقومون بالاعتداء على السجينات.
21-02-2012 01:58 PM
حكم الزيود
يمر الأطفال الفلسطينيون المعتقلون المحتجزون من قبل الكيان العبري بإجراءات تحقيق منتظمة ، و يوضح النموذج التالي هذه الإجراءات و هو مستمد من شهادات مشفوعة بالقسم لصالح الحركة العالمية للدفاع عن الطفل فرع فلسطين مأخوذة من الأطفال أنفسهم الذين اختبروا هذه التجربة .
21-02-2012 03:22 PM
مصطفى الرجيلات
تشير الشهادات التي حصلت عليها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فلسطين من الأشخاص الذين تعرّضت منازلهم للاقتحام إلى أن الأطفال يتعرضون للخوف نتاجاً لممارسات الجنود العنيفة ، و تهدف هذه الممارسات بمجملها إلى تحطيم الروح المعنوية للفلسطينيين .
21-02-2012 03:25 PM
بركات البراهمة
إن عملية الاعتقال و التحقيق لا ينتج عنها آثار جسمية فحسب ، إنما تؤثّر على الحالة النفسية للطفل ، فوضع الطفل في مواقف مخيفة من أجل إشعاره بالوحدة و الانعزال عن العالم الخارجي ، هذا الوضع يقوده للاستنتاج أنه ليس بمقدور أحد أن يساعده في إنهاء التحقيق معه أو رفع الضغط الجسدي و النفسي عنه إلا إذا أدلى باعتراف ، و من الضروري التذكير أن بعض الأطفال الذين يتعرّضون لهذه الأشكال من التعذيب لما يبلغوا الثلاثة عشرة من العمر . و ممارسة نفس هذه الأساليب على أشخاص ناضجين في العشرينات أو الثلاثينات لا يكون لها نفس النتائج كما هو الحال بالنسبة للأطفال. و باللجوء إلى هذه الأساليب فإن المحقّقين الصهاينة يجرّدون الأطفال من حصانتهم - التي من المفترض أن يتمتعوا بها وفقاً للقانون الدولي الإنساني- و يشعرونهم بأن حياتهم مهددة و أنه ليس بمقدور أحدٍ أن يتدخّل
21-02-2012 03:29 PM
عبدالرحمن الحناجرة
معظم الأحداث في سجن تلموند هم في الصفوف الإعدادية (السابع، الثامن، التاسع).و قبل عام 1997 تجاهلت إدارة السجن حق الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجن تلموند من استكمال تعليمهم، في الوقت الذي كانت تسمح للجانحين الأحداث من "الإسرائيليين" بهذا الحق. في تشرين ثاني وكنتيجة للضغوط من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فلسطين والمحامية تمار بيلغ أقرت المحكمة المركزية في "تل أبيب" بحق الأطفال الفلسطينيين الأسرى بالتعليم وفقاً للمنهاج الفلسطيني. ولكن بالرغم من ذلك لم يكن لهذا القرار ترجمة فعلية في ممارسات إدارة سجن تلموند.
تصنيفات الأطفال المعتقلين
21-02-2012 03:32 PM
عريب الرزوق
الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في مراكز التحقيق في الضفة الغربية لا يوجد لهم أية فرصة لاستكمال تعليمهم . علاوة على ذلك فهم محرومون من زيارة المحامي ومن زيارة الأهالي ، ومن المواد الضرورية اللازمة لهم التي يزودها الأهل لهم مثل الملابس والصابون ومعجون الأسنان .
21-02-2012 03:34 PM
سمير العوامرة
لم يعد التخوف الآن يرجع الى الاهمال الطبي ونقص الادوية وسوء التغذية وضعف الرعاية الطبية الملائمة لحالات الاسرى على اهمية هذا، وانما التقصير لتقصد الاجهزة الطبية الاسرائيلية ممارسة دور انساني ويتنافى مع اخلاقيات مهنة الطب الاساسية التي تتلخص اساسا في كون الهدف من عمل الطب هو انقاذ حياة مريضه وتخليصه من كل ما يمكن ان يؤثر على وضعه الصحي نفسيا وجسديا.
21-02-2012 03:36 PM
يحيى العماوين
من مهام الحكومة الأساسية تطبيق القانون و حماية أرواح و ممتلكات و حقوق الناس التي هي مسؤولة عن أمنهم . هذا المبدأ متعارف عليه في القانون الدولي و كذلك في القانون المحلي في جميع الديموقراطيات في العالم . إن واجب إسرائيل لا يقتصر على المواطنين الإسرائيليين بل يمتد أيضاً ليشمل الفلسطينيين في المناطق التي تحتلها إسرائيل الغاصبة، وعلى نفس القدر من المساواة. سوف يحاول هذا التقرير بيان مدى تجاوب الكيان الصهيوني اللقيط مع القانون الدولي من خلال فحص كيف يتعامل الجهاز القضائي الإسرائيلي مع المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين في المناطق المحتلة وقطاع غزة الذين يقتلون أفراداً من الجانب الآخر.
21-02-2012 03:40 PM
رامي ابو محفوظ
في (إسرائيل) اللقيطة هناك نظامان قضائيان منفصلان يعملان جنباً إلى جنب، واحد (للإسرائيليين) وآخر للفلسطينيين، كما سوف نرى، وبينما تتم محاكمة ومعاقبة الفلسطينيين بأقصى الأحكام التي يجيزها القانون، في المقابل لا يُحاكم اليهود الذين يقتلون الفلسطينيين إلا نادراً، وإذا حدث ذلك، فأنهم يعاقبون بأحكام مُخففة جداً لا تتناسب مع ما اقترفوه من جرائم. من الأمثلة على ذلك، التي سوف نأتي على ذكرها لاحقاً، هو قضية الحاخام موشيه ليفنغر، الذي أدين في العام 1990 بتهمة "القتل بسبب الإهمال" والتسبب بجروح خطيرة في حادثة اعتداء على مواطنين عرب. في البداية صرّح ليفنغر أنه "لم ينل شرف قتل ذلك العربي"، ثم اعترف أنه أطلق النار من مسدسه بعد أن ألقى عليه شبان فلسطينيون بعض الحجارة فقتل تاجراً فلسطينياً كان يقف أمام دكانه. وعلى الرغم من تاريخه الإجرامي الحافل إلا أن المحكمة الإسرائيلية حكمت على ليفنغر بالسجن فترة 12 شهراً، منها 7 أشهر مع وقف التنفيذ. ثم خرج من سجنه بعد ثلاثة أشهر فقط لأنه "أدين بتهمة ثانوية". (حسب ما جاء في صحيفة دافار بتاريخ 2/5/1990)
بالتأكيد ليس المقصود بمثل هذا الحكم السخيف أن يردع القاتل عن تكرار جريمته، أو أن يردع إسرائيليين آخرين ممن يكرهون العرب عن الحذو حذوه. إن هذا الفشل الواضح في معاقبة الإسرائيليين الذين يرتكبون أفظع الجرائم ضد الفلسطينيين يُشكّل انتهاكاً لكل من القانون الإنساني الدولي والقانون الأساسي الإسرائيلي
أ- القانون الدولي
أن الحق في الحياة هو من المبادئ الأساسية في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ولا يمكن انتقاصه أو تجاهله بأي حال من الأحوال، وهذا ما نصّت عليه المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
(لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه)
كما أن المادة 6 فقرة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه اللقيطة اسرائيل سنة 1991، تنص على:
(الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمي هذا الحق.
ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا)
هناك حق أساسي آخر أقره القانون الدولي يتعلّق بهذا التقرير، وهو الحق في الحصول على إنصافٍ فعال ضد الجريمة. وقد تم تأكيد هذا الحق في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 8 التي تنص على:
(لكل شخص حق اللجوء إلى المحاكم الوطنية المختصة لإنصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك
الحقوق الأساسية التي يمنحها إياه الدستور أو القانون)
من خلال مصادقتها على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن إسرائيل تتعهد بـ:
(احترام وكفالة جميع الحقوق للأفراد الموجودين في اقليمها والداخلين في ولايتها، دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب) المادة 2 فقرة 1
21-02-2012 03:44 PM
مريم السمامرة
أعلن وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، أن الأسير الفلسطيني خضر عدنان، قد علق إضرابه عن الطعام بعد 66 يوما إثر التوصل إلى قرار للإفراج عنه في 17 أبريل المقبل.
وقال قراقع إن "المحكمة الإسرائيلية قد قررت الإفراج عن خضر عدنان في 17 من أبريل، وبناء عليه فقد علق عدنان إضرابه عن الطعام".
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الضفة الغربية وغزة ولبنان، مسيرات ووقفات احتجاجية للإفراج عنه، كما طالب والده في وقت سابق من الملك عبد الله، بالتدخل للإفراج خوفا على صحته، كما حملّ طبيبه إسرائيل مسؤولية حدوث أي شيء لعدنان.
وقد أضرب عدنان عن الطعام لأكثر من 66 يوما، اعتراضا على معاملته غير الآدمية داخل المعتقلات الإسرائيلية، كما أضرب عن الشراب أيضا منذ أكثر من أسبوعين.
وبموجب القرار الجديد فإن الإفراج عن الأسير خضر عدنان سيتم يوم 17 نيسان القادم والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
21-02-2012 03:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات